حتى الحيوانات تغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

> «الأيام» احمد ناصر القربي /البيضاء

> أود أن أساهم في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم في الوقت المناسب وكأن الزمان يعيد نفسه، مقتبساً من كتاب «الدرر الكامنة - الجزء الثالث/ ص 203» للعلامة الجهبذ ابن حجر العسقلاني، فهو يتناسب مع ما أقدمت عليه الصحيفة الدنماركية بنشر الرسوم المسيئة للرسول.

اقرأوا هذا الحدث الذي وقع في زمن الطاغية (هولاكو) ملك المغول، والذي رواه العلامة ابن حجر العسقلاني في كتابه النفيس (الدرر الكامنة) فقد روى ما يلي: كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم

وقد مهد لهم الطاغية (هولاكو) سبيل الدعوة بسبب زوجته الصليبية (ظفر خاتون) وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصر أحد أمراء المغول، فأخذ واحد من دعاة النصارى في شتم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان هناك كلب صيد مربوط، فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وآله سلم زمجر الكلب وهاج ثم وثب على هذا الصليبي الحاقد وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد، فقال بعض الحاضرين، هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام.

فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربة.

ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب، عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبي وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره، فعندها أسلم (أربعون ألفاً من المغول).

فكيف لا نغير نحن معشر المسلمين على نبينا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى