> لو كنت أدري أن تصريح الأخ نبيل بن مهري الداعم الأول لنادي سلام الغرفة والذي أتى رداً على تعقيب الأخ رئيس نادي السلام أنه سيثير ضجة كبيرة لا مبرر لها، لكنت حاولت أن أصرف نظر الأخ بن مهري عن القيام بالرد، إلا أن ما أثير من قبل من يصطادون في الماء العكرجعلني أشفق كثيراً على العزيزين العاس وبن مهري لا لشيء، وإنما لأنهما يبذلان جهوداً طيبة، كل حسب اجتهاده من أجل الارتقاء بمسار سفينة السلام إلى بر الأمان، لذلك حاولت ومن باب الانتماء والمحبة لهذا الصرح الكبير، أن أطلب من أحد أعضاء الهيئة الإدارية أن يصرح على لسانه حول استعداد النادي لخوض غمار تصفيات دوري الدرجة الثانية، وكذلك التوضيح لمحبي وعشاق الأزرق لما ورد في تصريح داعم الفريق الأخ نبيل بن مهري بطريقة فيها من العقلانية والصدق في الطرح من أجل إذابة جليد التوتر بين جميع الأطراف، وبالتالي نقطع الطريق على كل من يحاول الاصطياد في الماء العكر، ولكن للأسف الشديد وبعد أن تم تجهيز المادة الخبرية حول ذلك طلب مني تأجيلها ولا أدري ما السبب، بعد أن أظهرنا حسن النوايا من خلال نقل الرأي والرأي الآخر، وهذا من صلب مهام الأمانة الصحفية.

إلا أنني فوجئت بتلك المادة الخبرية التي اطلع عليها جيداً ذلك العضو قد ذهبت إلى موقع آخر وعلى لسان شخص آخر، مع إضافة بعض البهارات المسمومة إليها، من أجل أن يظهر ذلك الشخص بأنه المحب الولهان بنادي السلام، والبقية محرضون، بالرغم من أن عظم صاحبنا ما يزال طرياً، ولم يقدم شيئا يذكر بعد ،بعكس من تجرع مرارة التعب والمكابدة وسهر الليالي سنين طوال، وقدم ما لم يستطع عمله من هم على شاكلة هذا المحب الولهان وحقيقة مثل ما يقول المثل: رب ضارة نافعة ،فقد كشفت تلك الضجة أقنعة لوجوه كثيرة كان يعتقد العبد لله أنها وجوه خير، إلا أنها وللأسف أظهرت غير ذلك ، معتقدة أن كاتب السطور وقع في عثرة من خلال ذلك التصريح فأكثر من الهدرة في المقاهي والدكك، حتى جعلت الأخوين محمد منقوش ونبيل هديب ومعهم الأخ برك السمين ينبريان بقوة الشخص المدافع في وجوه تلك الجماعات، التي أوقعها جهلها دون أن تدري في مستنقع المتعثرين، وفي الأخير أقول لهؤلاء : ما يصح إلا الصحيح وواثق الخطوة يمشي ملكاً.