عدد الحالات المصابة بالإيدز في اليمن 1714 حالة مسجلة ومنظمة الصحة تتوقع 11227 حالة كل حالة مسجلة رسمياً وراءها 15 حالة مخفية غير معلنة

> «الأيام» محمد علي محسن:

> نظم المجلس الوطني للسكان ورشة عمل توعوية بمخاطر مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) لمحافظات عدن، لحج، أبين والضالع يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بمبنى رئاسة جامعة عدن. حضر جلستي الافتتاح والاختتام الإخوة د. عبدالكريم راصع، وزير الصحة والسكان، أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن و د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن والشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد وأمين معروف الجند، أمين عام المجلس الوطني للسكان ومطهر زبارة، الأمين العام المساعد للمجلس الوطني، كما شارك في الورشة المديرون العامون لمكاتب الصحة والسكان والإعلام والأوقاف والإرشاد والتربية والتعليم والبحث الجنائي وعلماء الدين وممثلو المجالس المحلية واتحاد نساء اليمن واللجنة الوطنية للمرأة ومنسقو الأنشطة السكانية ووحدة مشروع الإيدز. ولأهمية الأوراق المقدمة والنقاشات والقرارات والتوصيات التي خرجت بها الورشة «الأيام» كانت هناك ورصدت التالي:

عقب جلسة الافتتاح التي رعاها الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن و د. عبدالوهاب راوح، رئيس الجامعة دشنت أعمال الورشة بورقة علمية للدكتورة فوزية غرامة، مديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسياً والموسومة بـ (الوضع الحالي لمرض الإيدز على المستوى الوطني والدولي).

الورقة الأولى هذه في مجملها احتوت على عدد من التعريفات والطرق والعوامل المساعدة لانتقال المرض وكذا الإحصائيات المتوافرة والأعراض ومراحله وكيفية تشخيصه وسبل الوقاية منه، حيث استهلت د. فوزية ورقتها بالإجابة عن السؤال الاعتيادي: ما هو مرض الإيدز؟ وهو متلازمة العوز (نقص) المناعة المكتسبة الذي يسببه فيروس العوز المناعي البشري(HIV) أما طرق انتقال عدوى الفيروس فكما هي معروفة بواسطة الاتصال الجنسي غير المشروع والشاذ والنقل للدم الملوث أو استخدام الأدوات الملوثة الثاقبة والجارحة للجلد أو من الأم المصابة إلى وليدها الجنين عبر المشيمة أو عن طريق الرضاعة الطبيعية، فيما لا ينتقل الفيروس من خلال الشراب أو الطعام أو مخالطة المرضى أو ممارسة السباحة والغطس والسعال أو استخدام الهواتف العمومية أو لدغات الحشرات أو زيارة مريض الإيدز أو معانقته أو مصافحته. ونبهت الورقة إلى أن ثمة محذورات يجب أخذها باعتبارها عوامل مساعدة في التعرض لخطر العدوى، منها: الصعوبات الاقتصادية، الفقر والهجرة وحركة السكان والغزو الثقافي والمستوى المتدني في التعليم وموقع اليمن الجغرافي.

وتطرقت الورقة لمرحلة الأعراض المرتبطة بالإيدز وحددتها بـ 8 أعراض، هي فقدان في الوزن مصاحب لضعف عام وخمول وغثيان وصداع، إسهال لأكثر من شهر، طفح جلدي مصحوب بحكة شديدة، حمى مع عرق ليني، التهاب رئوي، تضخم للطحال، انقطاع الحيض عند النساء، عدوى فطرية داخل الفم. أما مرحلة المرض فتكون حالة المصاب تعاني فقدانا شديدا في الوزن أيضاً وعدوى فطرية في المريء والمهبل وسرطان كابوسي، التهاب رئوي في المتكيسة الرئوية أو الدرن، التهاب بالدماغ وفقدان الإدراك والخرف والتهاب السحايا الحاد والمزمن.

التشخيص والوقاية من الإيدز

وبالنسبة لتشخيص المرض وعلاجه والوقاية من انتشاره، فقد أوضحت د. فوزية أن الفحص السريع أو اليزا للدم يمكن من تشخيص الحالة، أما العلاج فمن خلال المثطبات اللانيوكليوتيدية، أو مثبطات البروتييز، مؤكدة في الوقت نفسه انعدام اللقاح أو العلاج الشافي للإيدز حتى الآن، فكل ما هو متوافر بحوزة المشتغلين في الحقل الطبي والصحي نحو الحالات غير المصابة (الوقاية منه) وطرق الوقاية يمكن إيجازها بخمسة طرق هي: الالتزام بالعفة، تفادي إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج، استعمال منتظم وصحيح للواقي الذكري، عدم المشاركة بأدوات قاطعة وثاقبة، التأكد من سلامة الدم المنقول.

أعراض مرض الإيدز

وحول الأعراض أيضاً هنالك المرحلة الأولى المنقسمة لـ 4 مراحل هي: 1- مرحلة التقاط الإصابة والتي لا تظهر الأعراض مباشرة فيها بمجرد دخول الفيروس للجسم، ولكن قد تظهر في عدد من المصابين أعراض تشبه نزلات البرد مثل الحمى، الصداع، التهاب الحلق، السعال، وآلام العضلات، وتظل لأسبوع أو أسبوعين ثم تختفي، 2- فترة النافذة وهي الفترة الحرجة التي لا يمكن فيها اكتشاف العدوى عن طريق تحليل الدم وذلك لأن الأجسام المضادة لا تظهر في الدم بسرعة وإنما تستغرق ثلاثة أشهر لتظهر، 3- فقرة الحضانة وهي التي يتكاثر فيها الفيروس في الجسم ويتم فيها تحطيم الجهاز المناعي، ومدتها تتراوح مابين 6 أشهر إلى عدة سنوات، 4- مرحلة التضخم المستمر في الغدد الليمفاوية وهي بداية ظهور الأعراض حيث تتضخم الغدد في أماكن متفرقة من الجسم وتستمر ثلاثة أشهر.

وعن الإحصائيات أشارت الورقة إلى أن عدد الأحياء المصابين بالإيدز أو العدوى بفيروسه في العالم بلغ 42 مليون شخص، إذ بلغت الإصابات خلال العام 2005م خمسة مليون حالة بمعدل 14 حالة جديدة يومياً وفي الدول العربية بلغ العدد عند الأحياء المصابين بالإيدز أو العدوى بفيروسه 750 ألفاً وفي السودان وحدها باعتبارها أكثر البلدان تضرراً كان الرقم المسجل خلال العام 2002م- 2003م، 512 ألفا معايشاً للإيدز والعدوى. وخلال العام 2004م أصيب بالإيدز أو العدوى في السودان 55 ألف شخص بمعدل 151 حالة عدوى يومياً. أما في اليمن فإن عدد الحالات المصابة بفيروس ومرض الإيدز للفترة 87-2005م 1810 حالات، علماً أن عدد الحالات المتوقعة يصل إلى 11.227 حالة بحسب ممثلة الصحة العالمية، بينما يرى مختصون أن بعد كل حالة معلنة مسجلة رسمياً هناك 15 حالة مخفية غير معلنة.

الورقة الثانية كانت للأخ الشيخ يحيى النجار، وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد حملت عنوان (المنطلقات الشرعية في التعامل مع مرض الإيدز)، في البدء استعرض النجار دلالات المرض في المنظور الإسلامي والمسؤولية الملقاة والملزمة على كاهل العاملين في مجال الإرشاد الديني إزاء هذا المرض الخطير والداهم على المجتمعات الإنسانية بلا استثناء وبحاجة قصوى لإيقافه باعتباره إرهاباً يهدد حياة كل إنسان في العالم وذلك من خلال منبر المسجد كوسيلة ناجعة ومؤثرة في الوعي المجتمعي وبما من شأنه رفد المجتمع بقيم التسامح والأخلاق الإسلامية الصحية المعززة للأسلوب السوي في التعامل مع مريض الإيدز. وللتعريف السليم بحقيقة مرض الإيدز ووسائل انتشاره وحدود خطره، عرّف الشيخ النجار المرض بأنه ابتلاء والابتلاء إشارة من الله للإنسان ليعيد تقويم سلوكياته ومعتقداته وليس عقوبة وانتقاماً نهائياً منه إذ يقول تعالى: {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون} السجدة الآية 21، ويقول: {وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون} الأعراف الآية 168، ومن ذلك فإن باب التوبة والإصلاح مفتوح أمام الإنسان مهما عظم بلاؤه ولو كان مرضه نتيجة لإقدامه على الفواحش فإنه لا يمنع من رجوعه إلى الله واستحقاق الرحمة والمغفرة. ثانياً: المرض ابتلاء من أحد وجهين بما كسبت يد الإنسان فإرادته أصل بلائه لأن الله تعالى يقول:{وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم}، الشورى الآية 30. ومن جهة أخرى قد يكون البلاء من الله إرادة إلهية لاختبار الإنسان {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} محمد الآية 31، وعلى هذا الأساس فالمريض لا يجوز تحميله بصورة قطعية ما حل به وذلك نظراً لتعداد الاحتمالات التي قد تكون بما كسبت يده أم اختباراً من الله لجهاده وصبره. ثالثاً: كل إنسان معرض للمرض وعلة ذلك الطبيعة البشرية، وليس المرض حكراً على النفوس الشريرة فقط بل يصيب كل إنسان ومن ذلك تعرض الأنبياء والصالحين، فهذا أيوب عليه السلام يقول عنه تعالى:{وأيوب إذ نادى ربه إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} الأنبياء 83 وكذا نبي الله يونس {فنبذناه بالعراء وهو سقيم) الصافات 145 ونبي الله إبراهيم {فنظر نظرة في النجومü فقال إني سقيم} الصافات 88-89 ومن ذلك مرض الرسول صلى الله عليه وسلم قبيل موته.

وبناءً على ما سبق فإن المرض أياً كان لا يعمم الشر ويرمز إليه بل هو أمر إلهي يصيب بالخير وبالشر دون تمييز. رابعاً: لكل داء دواء كما أشار النص النبوي «تداووا عباد الله فإن الله ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله»، أخرجه أحمد والأربعة في سننهم.وخامساً: المرض يعد من أشكال التطهير الرباني للإنسان وليس دنساً حتى نعتبر المريض به مدنساً.

وعن حقوق المريض في الإسلام أكدت ورقة النجار بأن التشريع الإسلامي أوجب جملة من الحقوق اللازم أداؤها نحو المريض أياً كان، منها: حق المريض في العلاج المناسب حتى يشفى، وقد فرض الإسلام على بيت المال والموسرين تولي أداء كلفة العلاج في حالة عدم اقتداره المادي، العناية بالمريض والقيام بأموره، عيادة المريض، إعفاء المريض من بعض الواجبات الدينية تخفيفاً عليه ورأفة، من ذلك الإعفاء من صوم شهر رمضان.

أما القواعد الإسلامية للحماية من مرض الإيدز فكانت الورقة قد طرحت منظومة قيمية وسلوكية جاء بها الإسلام وتحول دون الوقوع ضحية للمرض، وذلك بتحريز الإنسان من الانجرار لمسبباته من خلال الآتي: أولاً: تحريم العلاقات الجنسية غير المشروعة كونها المسبب الأكبر لانتشار فيروس الإيدز، يقول تعالى: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً} الإسراء 32. ثانياً: الحث على العلاقات السوية بين الرجل والمرأة بتشريع منظومة الزواج وتوجيه الأفراد نحو الزواج والالتزام الأسري وترسيخ الإخلاص العاطفي والجسدي بين طرفي الزواج باعتباره واجباً شرعياً يحمي من الوقوع في المحظور. ثالثاً: الحث على النظافة. رابعاً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والواقع على كاهل المرشدين الدينيين جزء مهم منه نحو توعية المجتمع بالمرض والتحذير من مخاطره وأسباب تفشيه وسبل الوقاية منه، كما أن تيسير الزواج والتربية السليمة للأبناء بتسليحهم بالأخلاق والعفة والنظافة يساند جهود الوقاية من المرض.

واجبات مريض الإيدز

وبالنسبة للواجبات الشرعية الملقاة على المريض فتم إيجازها بالرجوع إلى الله في حالة إصابته بالمرض بفعل إقدامه على الفاحشة، أما في حالة انتقاله إليه بوسيلة أخرى فإن عليه التسليم بأمر الله تعالى:{والذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} البقرة 156، ولا يمنع من مقاضاة الجهة المتسببة في نقل الفيروس، وعلى المريض أن يتقي الله في غيره بالحرص على عدم نشر المرض لأن ذلك فعل آثم بحق المجتمع، كما أن فكرة الانتقام محرمة شرعاً فالآخرون غير مسؤولين عن إصابته بالمرض، الاعتراف بمرضه للجهات المعنية وللمقربين منه وخصوصاً الطرف الآخر في الزواج وتخييره بين الانفصال بالإحسان أو الاستمرار في الزواج مع الالتزام بالضوابط الصارمة الحائلة دون انتقال المرض ومن ذلك تحذير الأم المصابة بالفيروس من إرضاع طفلها السليم، تلقي العلاج المتاح كواجب شرعي تحتمه حماية المصالح وأولها الحياة ما دامت مستمرة، الحرص على مداومة تلقي الإرشاد الصحي والنفسي والديني اللازم لتعريف المريض بوضعه ومنحه دفعات معنوية إيجابية، دوام الأمل بالله وعدم القنوط من اكتشاف الدواء الشافي في باقي الأيام.

ضوابط ومبادئ دينية للتعامل

مع المصاب

أما ضوابط التعامل مع المصابين بالإيدز والتي تتوافق مع المبادئ الدينية السوية، فمنها عدم إجازة التعامل مع المصاب بالإيدز كمجرم بل اعتباره مبتلى ينبغي التعامل بمنتهى الكرامة والاحترام لكامل حقوقه، لا يحق قانوناً اعتبار الإصابة دليلاً وقرينة على ارتكاب الزنا أو اللواط ولا يبنى على الإصابة الحكم بحد مطلقاً، لا يجوز نفي المريض أو حبسه أو عزله قسراً عن المجتمع بذريعة إصابته بالإيدز، كما يحرم تحريماً قاطعاً إعدامه بحجة حماية المجتمع، طلب العذر للمريض واحتمال الظن الحسن فيه، لا يجوز التعامل مع المصاب باعتباره خارجاً عن الدين والشرف أو الفضيلة، ولا يحق لأحد تفسيقه أو التشهير به أو أسرته، لا يجوز حرمان المصاب من العمل أو التعاملات المالية والبيع والشراء والاتجار وغيرها، لا يجوز التفريق بين المصاب وزوجته (السليمة) قسراً إلا في حالة رغبة الطرف السليم، لا يجوز حرمان المريض من حقه في الأبوة أو البنوة والانتماء الأسري أو المواطنة أو حرمانه من لقب عائلته أو عشيرته أو الانتماء للمجتمع المحلي، أو الحقوق السياسية كالمشاركة في الانتخابات والانتماء للأحزاب والجمعيات والسفر أو مزاولة الشعائر الدينية أو التعليم أو التعبير أو الرعاية والاهتمام، عدم حرمانه من المشاركة الأسرية أو الرعاية الصحية دونما إشعار بالاحتقار والنقص أو العار، إضافة إلى حقوق أخرى أوردتها ورقة النجار وذات الصلة بالضوابط والحقوق المستلزمة تجاه المريض.

حقوق المريض

آخر الأوراق كانت بعنوان (حقوق المريض بين النظرية والممارسة) للدكتور أسامة مسلم، الخبير الدولة بالمجلس الوطني للسكان، أستاذ محاضر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية حيث كان د. أسامة قد بدأ ورقته باستهلالة لحقوق المريض عبر التاريخ وفي التراث العربي، من هذه الحقوق الحق في الحصول على العلاج، الحق في أن توفر له المعلومات، حق الاختيار في العلاج، حق قبول أو رفض المشاركة في الأبحاث الطبية، الحق في الخصوصية والسرية، الحق في التعبير عن المرض ومعالجة الألم، الحق في الشكوى، الحق في التواصل مع المجتمع، الحق في استمرارية العلاج، الحق في ممارسة الشعائر الدينية.

قرارات وتوصيات

وكانت الورشة قد شهدت في اليوم الثاني نقاشات خاصة بمجموعات العمل كل على حدة وقدمت النتائج المتبلورة عن هذه النقاشات ومن ثم جرى إقرارها من قبل المشاركين على شاكلة قرارات وتوصيات ثمنت الدور الذي يقوم به المجلس الوطني للسكان، وطالبت بتزويد علماء الدين بالمادة العلمية والطبية الصحيحة التي تمكنهم من تأدية رسالتهم بما لهم من ريادة وقيادة للرأي العام الذين يمثلون فيه حجر الزاوية واعتبرت أيضاً الإعلام هو الأداة الأولى لتزويد المجتمع بالحقائق حول المشكلة وأسبابها وحجمها باعتباره أداة التغيير في صياغة الرأي العام لرؤية سليمة وهادفة للتغيير السلوكي وإعطاء الأولوية لموضوع الإيدز في البرامج والمقررات الدراسية في المدارس والجامعات واستصدار التشريع المناسب لضمان حقوق المرضى في اليمن عامة بمن فيهم مرضى الإيدز وتمكين منظمات المجتمع المدني مؤسسياً ومالياً للقيام بدورها نحو مكافحة الإيدز وكذا المجالس المحلية من خلال اللامركزية في التعامل مع المرضى ولتكون الوسيط القادر على تحويل الخطط إلى الوقع والارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة، على اعتبار أن الكادر الطبي والصحي هم حجر الزاوية في كشف حالات الإيدز والتعامل معها طبياً وسلوكياً.

في اليمن يقدر عدد الحالات المسجلة رسمياً حتى منتصف 2005م 1714 حالة، غير أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن عدد الحالات المتوقعة يصل إلى 11227 حالة ويرى المختصون في هذا المجال أن وراء كل حالة معلنة مسجلة رسمياً 15حالة مخفية غير معلنة.

المجموعات الأكثر عرضة للإصابة: فئة الشباب من 15-25 سنة، الفئة السكانية (تحت خط الفقر)، الفئات المهمشة، اللاجئون، الصيادون، سائقو الشاحنات، المساجين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى