تعهدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو امس الاثنين بمعاقبة الضالعين في محاولة انقلاب في النطاق الكامل للقانون في مسعى لوضع حد "لحالة عدم الاستقرار المزمنة" التي أعاقت تقدم البلاد,وأضافت أرويو أن قوات الامن ستواصل فرض إجراءات مشددة على "المؤامرات السرية حتى يتم اجتثاثها تماما".

وقالت إن "الخيار هو إما حماية هذه الامة وأعمالها أو السماح بدخولها الرعاية المركزة". وأضافت "اتخذت القرار بانتشال هذه البلاد من هذا المستشفى بصورة دائمة وسنتعامل مع هؤلاء الذين يقفون في الطريق بيد القانون القوية".

وأضافت "عانى الشعب بما فيه الكفاية، ولم يعد لدي النية للرئاسة في ظل عدم الاستقرار المزمن تحت قناع عمل سياسي قانوني".

وكانت أرويو قد فرضت حالة طوارئ في البلاد لمدة أسبوع لاحباط مؤامرة مزعومة للاطاحة بحكومتها وتنصيب ما أطلق عليه مسئولون "الزمرة الشيوعية يمينية".

ويواجه عشرات الاشخاص وبينهم أعضاء برلمانيون يساريون وجنود بالخدمة اتهامات بالتمرد لدورهم المزعوم في المؤامرة,ويخضع 25 جنديا وضابطا على الاقل لتحقيقات حاليا عن مشاركتهم المحتملة.

وتعد محاولة الانقلاب المزعومة التي جرت في 24 شباط/فبراير واحدة فقط من الكثير من محاولات الانقلاب المزعومة في الفلبين التي واجهت حالات تمرد عديدة عنيفة لكنها فاشلة عقب تصعيد عام 1986 التي أبعدت الديكتاتور فريديناند ماركوس عن الحكم".