في مناشدة أولياء أمور إلى وزير التربية والتعليم:مدرسة أروى لم تفتح أبوابها منذ بدء الفصل الدراسي الثاني
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه أعضاء مجلس آباء وأولياء أمور طالبات مدرسة أروى بنت أحمد للبنات في منطقة صانب بمديرية لبعوس يافع محافظة لحج، مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم، بشأن اغلاق أبواب المدرسة بوجه 465 طالبة يتوزعن على المرحلتين الأساسية والثانوية منذ بداية الفصل الدراسي الثاني جراء نقل المعلمات.
وجاء في مذكرة أولياء الأمور ومجلس آباء الطالبات: «نحيطكم علماً بأن مدرسة أروى للبنات أساسي، ثانوي، في منطقة صانب بلبعوس يافع محافظة لحج لم تفتح أبوابها بعد منذ بدء الفصل الثاني لهذا العام الدراسي حتى يومنا هذا، وتعتبر إدارة التربية والتعليم بالمحافظة هي المسؤولة عن ضياع مستقبل بناتنا البالغ عددهن (465) طالبة في المستوى الأساسي والثانوي لقيام مكتب التربية بالمحافظة بتحويل المعلمات إلى المحافظة دون أي سبب، ونحن إذ نرفع هذه المناشدة لكم من أجل وضع حل عاجل لهذه المأساة الكبيرة، فإننا نعلم أن سياسة الدولة واضحة تجاه تعليم الفتاة الريفية بالاهتمام بها، إلا أن الواقع يشهد غير ذلك، من خلال تكبيد أولياء أمور الطالبات نفقات المعلمات المتعاقدات خلال الفترة والسنوات السابقة.
أملنا كبير فيكم لحل هذه المشكلة عاجلاً وتوجيهكم إلى مكتب التربية بالمحافظة لإعادة المعلمات المنقولات إلى المدرسة حتى يتسنى لبناتنا الطالبات تلقي الدراسة ومواصلة التعليم قبل انتهاء العام الدراسي».
وجاء في مذكرة أولياء الأمور ومجلس آباء الطالبات: «نحيطكم علماً بأن مدرسة أروى للبنات أساسي، ثانوي، في منطقة صانب بلبعوس يافع محافظة لحج لم تفتح أبوابها بعد منذ بدء الفصل الثاني لهذا العام الدراسي حتى يومنا هذا، وتعتبر إدارة التربية والتعليم بالمحافظة هي المسؤولة عن ضياع مستقبل بناتنا البالغ عددهن (465) طالبة في المستوى الأساسي والثانوي لقيام مكتب التربية بالمحافظة بتحويل المعلمات إلى المحافظة دون أي سبب، ونحن إذ نرفع هذه المناشدة لكم من أجل وضع حل عاجل لهذه المأساة الكبيرة، فإننا نعلم أن سياسة الدولة واضحة تجاه تعليم الفتاة الريفية بالاهتمام بها، إلا أن الواقع يشهد غير ذلك، من خلال تكبيد أولياء أمور الطالبات نفقات المعلمات المتعاقدات خلال الفترة والسنوات السابقة.
أملنا كبير فيكم لحل هذه المشكلة عاجلاً وتوجيهكم إلى مكتب التربية بالمحافظة لإعادة المعلمات المنقولات إلى المدرسة حتى يتسنى لبناتنا الطالبات تلقي الدراسة ومواصلة التعليم قبل انتهاء العام الدراسي».