مؤلف شفرة دافنشي "مندهش" لاتهامه بالسرقة من مؤرخين
> لندن «الأيام» من مايك كوليت - وايت :
> قال الكاتب دان براون أمس الأول الاثنين انه "مندهش" للاتهامات التي وجهها إليه مؤرخان بأنه سرق من عمل لهما حينما كتب روايته (شفرة دافنشي) التي حققت مبيعات ضخمة في العالم.
وفي بيان وزع على الصحفيين بعد ادلائه بشهادته أمام المحكمة للمرة الاولى قال براون (41 عاما) إنه أشار في روايته إلى الكتاب الذي ألفه المؤرخان ميشيل بايجنت وريتشارد لي.
ونفى براون أنه سرق عمل المؤرخين وقال في البيان "أود أن أؤكد اني مازلت مندهشا لاختيار المدعين برفع هذه الدعوى." ورفع المؤرخان البريطانيان دعوى قضائية ضد دار النشر البريطانية (راندم) التي نشرت رواية براون وكتابهما (الدم المقدس والكأس المقدسة) في عام 1982. وقدما أدلة تدعم دعواهما.
ويتناول الكتابان فكرة مثيرة للجدل مفادها أن السيد المسيح تزوج من مريم المجدلية وأنجبا طفلا وان هناك جمعية سرية في فرنسا تدعى (دير صهيون) مهمتها حماية ذريته. وأثارت هذه الفكرة غضبا عارما بين الزعماء الكاثوليك.
ولكن محامي دار النشر قالوا إن الافكار التي يطالب المؤرخان بحمايتها عامة جدا ولا تطبق عليها حقوق الملكية الفكرية وان هناك اختلافات كثيرة بين الكتابين وان بروان استعان بعدد من المصادر.
واستجوب براون عن اسلوب عمله والبحوث التي سبقت كتابة روايته والتي أجراها هو وزوجته بلايث.
وقال براون في البيان إن "السيد بايجنت ولي هما اثنان فقط من عدد من الكتاب تناولوا قصة الذرية ولكني أشرت إليهما لان الفضل يعود لهما في تسليط الاضواء على النظرية".
والشخصية الرئيسية في الرواية هي سير لي تيبينج الذي يجمع اسمه بين اسمي لي وبايجينت. وأثناء ادلائه بشهادته تحدث براون عن عاداته في العمل وكيف ألف الرواية التي بيع منها نحو 40 مليون نسخة في العالم.
وكشفت المعلومات التي أدلى بها بروان في شهادته ان اتباع نظام رياضي قاس ومساعدة زوجة طموح ودؤوب من الأسرار الرئيسية للنجاح والشهرة الادبية.
ومن أسرار النجاح التي كشفها براون انه يمارس التمرينات الرياضية أثناء العمل لانها تساعد "على تدفق الدم (والافكار)".
واتضح من خلال الشهادة أن بلايث لعبت دورا رئيسيا في نجاح براون الذي احتل المرتبة السادسة في تصنيف مجلة فوربس للمشاهير الاثرياء في عام 2005 اذ بلغ دخله 77 مليون دولار.
ولم تساهم بلايث في شهرة براون بمساعدته في رواية (شفرة دافنشي) فقط بل لعبت أيضا دورا مؤثرا في حياة زوجها المهنية منذ بدايتها. وقال بروان إنه ألف كتاب (187 رجلا يجب تجنبهم) مستعينا بتجاربه الشخصية بينما كان يعمل مؤلفا للاغاني في لوس أنجيلوس. وأضاف ان زوجته ابدت اعجابها بالكتاب وعرضته على بعض الوكلاء ونجحت في نشره ليكون بداية مشواره الادبي.
وأوضح براون لماذا قوبلت روايتاه (ملائكة وشياطين) التي تتناول قصة جماعة سرية تسعى للقضاء على الفاتيكان و(شفرة دافنشي) بدهشة لدى نشرهما. وقال إن الروايتين "تفتحان بعض الخزائن السرية في الكنيسة والتي لا يعرف أغلب الناس عن وجودها".
رويترز
وفي بيان وزع على الصحفيين بعد ادلائه بشهادته أمام المحكمة للمرة الاولى قال براون (41 عاما) إنه أشار في روايته إلى الكتاب الذي ألفه المؤرخان ميشيل بايجنت وريتشارد لي.
ونفى براون أنه سرق عمل المؤرخين وقال في البيان "أود أن أؤكد اني مازلت مندهشا لاختيار المدعين برفع هذه الدعوى." ورفع المؤرخان البريطانيان دعوى قضائية ضد دار النشر البريطانية (راندم) التي نشرت رواية براون وكتابهما (الدم المقدس والكأس المقدسة) في عام 1982. وقدما أدلة تدعم دعواهما.
ويتناول الكتابان فكرة مثيرة للجدل مفادها أن السيد المسيح تزوج من مريم المجدلية وأنجبا طفلا وان هناك جمعية سرية في فرنسا تدعى (دير صهيون) مهمتها حماية ذريته. وأثارت هذه الفكرة غضبا عارما بين الزعماء الكاثوليك.
ولكن محامي دار النشر قالوا إن الافكار التي يطالب المؤرخان بحمايتها عامة جدا ولا تطبق عليها حقوق الملكية الفكرية وان هناك اختلافات كثيرة بين الكتابين وان بروان استعان بعدد من المصادر.
واستجوب براون عن اسلوب عمله والبحوث التي سبقت كتابة روايته والتي أجراها هو وزوجته بلايث.
وقال براون في البيان إن "السيد بايجنت ولي هما اثنان فقط من عدد من الكتاب تناولوا قصة الذرية ولكني أشرت إليهما لان الفضل يعود لهما في تسليط الاضواء على النظرية".
والشخصية الرئيسية في الرواية هي سير لي تيبينج الذي يجمع اسمه بين اسمي لي وبايجينت. وأثناء ادلائه بشهادته تحدث براون عن عاداته في العمل وكيف ألف الرواية التي بيع منها نحو 40 مليون نسخة في العالم.
وكشفت المعلومات التي أدلى بها بروان في شهادته ان اتباع نظام رياضي قاس ومساعدة زوجة طموح ودؤوب من الأسرار الرئيسية للنجاح والشهرة الادبية.
ومن أسرار النجاح التي كشفها براون انه يمارس التمرينات الرياضية أثناء العمل لانها تساعد "على تدفق الدم (والافكار)".
واتضح من خلال الشهادة أن بلايث لعبت دورا رئيسيا في نجاح براون الذي احتل المرتبة السادسة في تصنيف مجلة فوربس للمشاهير الاثرياء في عام 2005 اذ بلغ دخله 77 مليون دولار.
ولم تساهم بلايث في شهرة براون بمساعدته في رواية (شفرة دافنشي) فقط بل لعبت أيضا دورا مؤثرا في حياة زوجها المهنية منذ بدايتها. وقال بروان إنه ألف كتاب (187 رجلا يجب تجنبهم) مستعينا بتجاربه الشخصية بينما كان يعمل مؤلفا للاغاني في لوس أنجيلوس. وأضاف ان زوجته ابدت اعجابها بالكتاب وعرضته على بعض الوكلاء ونجحت في نشره ليكون بداية مشواره الادبي.
وأوضح براون لماذا قوبلت روايتاه (ملائكة وشياطين) التي تتناول قصة جماعة سرية تسعى للقضاء على الفاتيكان و(شفرة دافنشي) بدهشة لدى نشرهما. وقال إن الروايتين "تفتحان بعض الخزائن السرية في الكنيسة والتي لا يعرف أغلب الناس عن وجودها".
رويترز