العمل في سفلتة شارع الرصافي بالقلوعة خدمة للصالح العام

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
مدير عام المديرية اثناء تفقده سير العمل في المشروع
مدير عام المديرية اثناء تفقده سير العمل في المشروع
يجرى حالياً في منطقة القلوعة بمديرية التواهي محافظة عدن العمل في مشروع سفلتة شارع الرصافي بطول إجمالي للشارع يبلغ 800 متر من قبل الأشغال العامة والطرق تحت إشراف المجلس المحلى وبتمويل من رسوم المجالس المحلية والطرق.

ويأتي تنفيذ هذا العمل بناء على توجيهات الأخ محافظ عدن استجابة لمطالبة أهالي المنطقة برصف الشوارع الرئيسية في منطقتهم بما يلبي المصلحة العامة وإظهار المنطقة بالمظهر الجمالي. «الأيام» نزلت لترصد العمل في الشارع وأخذت انطباعات القائمين على العمل وكذا فرحة المواطنين بهذا العمل الذي يعيد لمنطقتهم حيويتها.

< كان أول المتحدثين إلينا الوالد سعيد عبدالعزيز، الذي قال: «المشروع جميل ومفيد لمنطقة القلوعة وجاء في وقته». وعن العوائق في الطريق التي تعيق سير العمل، قال: «إذا كانت في مصلحة العامة وتوسيع الشارع فلا بد أن تعمل البلدية على إزالتها، فلا مانع لدينا.. وقد حصل هذا أثناء تنفيذ مشروع النفق، حيث تم الاجتزاء من الطريق وكذا إزالة العوائق، وأي شىء للمصلحة العامة لا بد أن ينفذ ليصبح الشارع جميلا بكل معنى الكلمة، فالشارع كان يمتلئ بالحفريات التي كانت تضر المشاة والسيارات على حد سواء ».

< الوالد محمد عبدالله الصويغر يقول (بفرح): «الشارع جميل وخاصة الآن بعد التوسع، ولكن لنا رجاء من الحكومة أن تهتم بالمواطن كما تهتم بالطرقات، فالموطن هو من يستخدم هذا الطرقات فإذا كانت الحالة لا تسمح لنا بالفرح بهذه الطرقات ماذا سنعمل خاصة نحن المتقاعدين، نتمنى أن تنظر الدولة لنا بنفس النظرة التي تنظر بها لتجديد الطرقات لإظهارها بالمظهر الجميل» .

< الأخ ياسين محمد نعمان يقول: «المشروع مفيد ويصب في المصلحة العامة وكان من المفروض أن يتم توسعة الطريق وإزالة كافة الأكشاك الموجودة والتي تعيق عملية توسعة الشارع من أجل المصلحة العامة، فمثلاً أكشاك التمبل مؤذية للشباب ومنظرها غير لائق، فالشارع الجديد بحاجة إلى أن يكون خاليا من أي مناظر مؤذية».

< ويقول الأخ جلال على ثابت القباطي: «جميل أن تعمل الدولة على تصليح وتجديد الطرقات للمصلحة العامة.. وعلى الجهات المختصة أن تتخذ الإجراءات الخاصة بالعوائق وإزلتها وتوسيع الطريق على أن تعوض الأكشاك التي لدى أصحابها ترخيص، ولا ننسى أن هذه الأكشاك تعيش عليها أسر أغلبها فقيرة» .

< الأخ إيهاب أنور محمد، يقول: «كان من المفروض أن يبدأ هذا العمل منذ وقت طويل باعتبار أن شارع الرصافي شارع رئيسي مهم لمنطقة القلوعة وكنا نعاني كثيراً من الحفريات التي تتسبب في عطل السيارات، أما الأكشاك والعوائق الأخرى الموجودة في الشارع فيجب أن تزال ليتم توسعة الشارع بشكل سليم، خاصة وأن المشروع يشمل أيضاً إزالة الأرصفة وتجديدها فيجب أن يستغل هذا بإزالة أعمدة الإنارة الموجودة في الشارع، ومن المستحسن أن يتم استبدالها بسراجات أسوة بالسراجات الموجودة في الشارع الخلفي بالمعلا.

< الوالد حسن عبده غالب يوجه سؤاله إلى الجهات المختصة كيف سيكون رصف الشارع، هل بالإسفلت أم برصف الأحجار مثل ما هو حاصل في محافظة تعز؟ ويضيف: «إذا كان هذا الرصف بالإسفلت فنتمنى أن يكون العمل بصدق وأمانة وتوخي الدقة حتى لا نجد بعد وقت قصير هبوطا وتشققات في طبقات الأسفلت خاصة بعد تعرضها لمياه الأمطار والسيول.. فعلى الجهة المسؤولة عن هذا المشروع أن تراعي المواصفات المناسبة حتى يعمر الشارع سنوات طويلة ولا يكلف خزانة الدولة مبالغ باهظة في الترميمات المتكررة».

< وتقول إحدى المواطنات: «بصراحة من المفروض أن يتم توسعة الشارع وفتح منافذ حتى نتفادى نحن النساء المرور أمام بوابات المقاهي والمطاعم، ففتح منافذ يسهل علينا الوصول إلى الشوارع الأخرى دون عناء المرور أمام هذه المواقع» .

العمل في سفلتة شارع الرصافي بالقلوعة
العمل في سفلتة شارع الرصافي بالقلوعة
< الأخ جمال على حاج، مسؤول عمال شركة اليافعي للطرقات يقول: «بدأنا العمل منذ يوم السبت الماضي في عملية رصف شارع الرصافي، والحمد لله اليوم تم الانتهاء من عملية قلع الإسفلت القديم، ونتمنى من المواطنين أن يتعاونوا معنا حتى نستكمل العمل بصورة سريعة، فالطريق ليس فيها منفذ مما يجعل الحركة مستمرة في الشارع من قبل المواطنين والسيارات ومن الصعب إقفال الطريق فهو المنفذ الوحيد الذي يوصل الناس إلى الشارع الرئيسي وبصراحة هي مسؤولية فالجرافة تعمل والجردر وخوفنا على الموطنين عندما يمرون أمام هذه الآليات، فالشارع ضيق ولا يستوعب هذا الكم من البشر والآليات. سنعمل على صب الإسفلت الجديد وكذا قلع الرصيف القديم، ونتمنى من جهات الخدمات أن تعمل معنا في وقت واحد حتى يكون العمل متماشيا بشكل موحد.

< الأخ محمد حسن عبده الشيخ، مدير عام مديرية التواهي قال: «إن العمل جار في مشروع رصف الطرقات في منطقة القلوعة رغم الإشكالية التي صادفت العمل هناك كون الشارع يفتقر إلى منفذ وليس له غير منفذ واحد يؤدي إلى الشارع الرئيسي في القلوعة، وهذا سبب زحمة شديدة على الشارع أثناء تنفيذ العمل من قبل الشركة المقاولة بسبب سد كافة المنافذ الفرعية المؤدية إلى الخطوط الرئيسية عبر شارع الرصافي خلال السنوات الماضية وإغلاقها بشكل نهائي». ويضيف: «ونحن في المجلس المحلى اتخذنا قرارا بضرورة فتح منفذ يؤدي إلى الخط الرئيسي شارع محمد فضل، وهذه المشكلة تظل قائمة ولكن بتعاون الأهالي نستطيع أن نتجاوزها إلى أن يتم فتح هذا المنفذ باتجاه عيادة القلوعة، فهناك مشروع خاص بإعادة ترميم العيادة وسيتم استغلال المشروع من أجل فتح منفذ لهذا الشارع، إضافة إلى مشكلة أخرى وهي ازدحام الخدمات في هذا الشارع (المياه والهاتف والمجاري والكهرباء) وقد تم تكليف مندوبين من مختلف هذه الجهات ويجرى التنسيق بين كل هذه الأطراف لمواكبة سفلتة الشارع واستغلال هذا المشروع لتجديد كافة هذه الخدمات وتأسيس شبكة جديدة في ضوء السفلتة الجديدة للمشروع». ويناشد الأخ محمد حسن عبده شيخ الأهالي بضرورة التعاون وبذل المزيد من الجهود من خلال إزالة بعض العوائق حتي يظهرالشارع بشكله الجديد باعتباره شارعا رئيسيا للمنطقة ولتستعيد منطقة الرصافي تنظيمها، وطالب الجميع بالتفهم لضرورة الحفاظ على مواصفات هذه الشوارع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى