مواطنون في تعز يشكون هدم ممتلكاتهم دون إشعار مسبق

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> تلقت «الأيام» الأسبوع الماضي عددا من البلاغات من مواطنين في مديريتي القاهرة والمظفر بمحافظة تعز أزيلت مبان تابعة لهم تحت مبرر ازالة المباني العشوائية ودون انذار مسبق مما أثار الهلع في نفوس الأسر ووألحق أضرارا بهم. ومن هؤلاء قال المواطن جبران حمود عبدالجبار لـ «الأيام»: «ان اصحاب الاشغال جاءوا وهدموا حوش بيتي بدون إشعار مسبق ونحن نائمين ولم نشعر الا والشيول يهدم السور مثيراً الرعب والفزع في نفوس الاسرة».

وأضاف:«أنا أريد حوشي ولا أريد تعويضن والشارع لو يحتاج الى متنفس نعطيهم من عيوننا لكن الشارع كبير وهناك مناطق فيها بناء عشوائي غير هذه.. وكما تشاهد الشارع -مشيراً الى احدى المكتبات الموجودة في الشارع- انها خارجة عن المحدد لها ومع ذلك لم يتعرض لها أحد".

أما الموقف الذي كان أكثر ألما ان ترى رجلا في السبعين من عمره يتخذ من حائط جدار أمام المجمع الحكومي سابقاً مكتب المالية حالياً وإلى جواره مكتب الاتصالات والضرائب يبيع في ذلك الجدار الذي تغطيه قطعة صفيح (كباب بلدي) لموظفي المكاتب المجاورة وله من ايام الامام منذ ان كان المجمع داراً للضيافة للامام بتعز.. هذا المواطن اسمه عبده محمد عوض (70 سنة) قال: «في عهد الامام جاءت البلدية يريدون يرفعوني من المكان هذا والامام كان موجود هنا في دار الضيافة صحت بأعلى صوتي مستنجدا به فأوقفهم».وقال:«الاعتداء الذي حصل علي صباح اليوم لا أعرف من أي جهة هل هو من البلدية والا المحافظ ولا أعرف منهم الغرماء الذين حطموني».

وحسب أحد شهود العيان ان مسئولا بالاشغال أخرج من كان في الصندقة يتناولون الإفطار وأشار للغرافة وقال إنها قامت بدك وهدم المكان وبدون انذار مسبق فأتلفت كل مافي ا لمكان.

ويقول المواطن عبده:«أنا مستأجر هذا الجدار من ايام الامام ومعي أسرة مكونة من 18 نفس بينهم بنات وأطفال وليس معي أي مصدر آخر».. وانفجر بالبكاء من جراء هدم محله المتواضع وفقده مصدر عيشه وعيش أولاده.

واختتم المواطنون شكاواهم بمناشدة الجهات الرسمية المختصة في محافظة تعز التحقيق في ازالة ممتلكاتهم دون اشعار مسبق وبطريقة ألحقت بهم أضرارا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى