مكيراس تنتظر

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> تعتبر مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء بوديانها وقراها الممتدة من الغرب إلى الشرق نصف منطقة العواذل ذات الأرض الزراعية الخصبة,وقد كانت تمون كل المحافظات الجنوبية وعدن حتى الماضي القريب بجميع الفواكه والخضروات دون منافس في فصل الصيف تحديداً.

وقد وضع ابناء مكيراس نصب أعينهم منذ تحقيق الوحدة المباركة أحلام التنمية المتمثلة في (شبكة الطرق، المدارس، الكهرباء، المياه، الصحة) وغيرها من الخدمات.

إلا أن ما حظيت به مكيراس حتى الآن لا يتناسب وحاجتها الى مشاريع الخدمات الرئيسية في مختلف قطاعات التنمية.

وما جعلني اليوم أتطرق إلى إعادة التذكير بتلك الهموم هو ما نقلته صحيفة «الأيام» الغراء في استطلاع لها في بداية عام 2006م عن بعض المشاريع الخدمية في مديرية لودر التي تمثل النصف الآخر لمنطقة العواذل، الأمر الذي أثلج الصدر، والذي نباركه ونسأل الله التوفيق في إنجازها وأن لا يصبح مصيرها الترحيل لعام آخر.

كما نتطلع من خلال هذه الفسحة عبر «الأيام» لمناشدة الأخ محافظ البيضاء والمجلس المحلي للمحافظة بلفتة كريمة لمتطلبات مديرية مكيراس من التنمية الشاملة. وأولها إنجاز طريق وكهرباء شرجان ومروحة والعثمة شرقاً والمار بعدة قرى، والذي سيسهم في توسيع الرقعة الزراعية ويحد من هجرة الناس إلى المدينة، نظراً لافتقار سكان تلك القرى للخدمات.

آملين الاستجابة السريعة لاحتياجات مكيراس.

محمد الخضر محمد المعرجي/مكيراس-

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى