لقاء ردفان يطالب بكشف الحقيقة وتمكين اللجنة البرلمانية من رفع تقريرها بحيادية
> ردفان «الأيام» فهد محسن :
> تم عصر يوم أمس الأحد في مدينة الحبيلين بمديرية ردفان تنظيم لقاء تضامني مع الجنديين عبدالله صائل جمع والخضر علي أحمد الهارش والنائب البرلماني د. ناصر الخبجي .
اللقاء التضامني شارك فيه حشد جماهيري كبير من مختلف الشرائح الاجتماعية بمديريات ردفان وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ببعض المحافظات، وانعقد اللقاء رغم الوجود الأمني المكثف للجنود وسيارات النجدة والأطقم العسكرية التي انتشرت منذ الصباح الباكر في مختلف أرجاء مدينة الحبيلين لمنع انعقاد اللقاء التضامني.
وتم خلال هذه الفعالية التضامنية استعراض نتائج لقاء اللجنة المشكلة من الأهالي مع الأخ وزير الدفاع، الذي تم خلاله الاتفاق على إنهاء التداعيات الإعلامية، وتشكيل لجنة حيادية لإعادة التحقيق وسماع أقوال الشهود وضمان كل من أدلى بشهادته بهذه القضية، وتوقيف مذكرة وزارة الدفاع إلى مجلس النواب بشأن النائب ناصر الخبجي.
كما تم في اللقاء الجماهيري التضامني تلاوة عدد من البرقيات التضامنية المرسلة من قبل أعضاء بالبرلمان وشخصيات سياسية واجتماعية وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في عدد من المناطق والمحافظات.
وصدر عن المشاركين باللقاء التضامني بيان أدانوا فيه ما تعرض له الجندي عبدالله صائل جمع وطالبوا بإلغاء تقرير نتائج اللجنة السابقة المكلفة من قبل وزارة الدفاع وأشادوا بقرار مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول ما تعرض له الجنديان عبدالله صائل جمع والخضر علي أحمد الهارش، وناشدوا مجلس النواب وأعضاء اللجنة المشكلة لتقصي الحقائق القيام بدورهم بصورة محايدة، بما يضمن تحقيق العدالة للجميع.
المشاركون في اللقاء طالبوا في بيانهم بعدم التدخل في سير إجراءات التحقيق ووقف الترهيب النفسي الذي يمارس على جنود وصف ضباط اللواء 37 لإثنائهم عن تقديم الحقيقة وكشفها، كما طالبوا بحماية الأدلة لتمكين اللجنة البرلمانية من رفع تقريرها بحيادية بما يحقق العدالة وتطبيق القانون.
وأشاد المتضامنون بما قام به د. ناصر الخبجي من دور تجاه ما حدث وأكدوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانبه وإدانتهم للحملات الإعلامية الموجهة ضده، وعبر المشاركون في اللقاء التضامني عن أسفهم لما بدر من نائب رئيس البرلمان بالتلويح بسحب الحصانة البرلمانية عن النائب الخبجي.
اللقاء التضامني شارك فيه حشد جماهيري كبير من مختلف الشرائح الاجتماعية بمديريات ردفان وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ببعض المحافظات، وانعقد اللقاء رغم الوجود الأمني المكثف للجنود وسيارات النجدة والأطقم العسكرية التي انتشرت منذ الصباح الباكر في مختلف أرجاء مدينة الحبيلين لمنع انعقاد اللقاء التضامني.
وتم خلال هذه الفعالية التضامنية استعراض نتائج لقاء اللجنة المشكلة من الأهالي مع الأخ وزير الدفاع، الذي تم خلاله الاتفاق على إنهاء التداعيات الإعلامية، وتشكيل لجنة حيادية لإعادة التحقيق وسماع أقوال الشهود وضمان كل من أدلى بشهادته بهذه القضية، وتوقيف مذكرة وزارة الدفاع إلى مجلس النواب بشأن النائب ناصر الخبجي.
كما تم في اللقاء الجماهيري التضامني تلاوة عدد من البرقيات التضامنية المرسلة من قبل أعضاء بالبرلمان وشخصيات سياسية واجتماعية وأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في عدد من المناطق والمحافظات.
وصدر عن المشاركين باللقاء التضامني بيان أدانوا فيه ما تعرض له الجندي عبدالله صائل جمع وطالبوا بإلغاء تقرير نتائج اللجنة السابقة المكلفة من قبل وزارة الدفاع وأشادوا بقرار مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول ما تعرض له الجنديان عبدالله صائل جمع والخضر علي أحمد الهارش، وناشدوا مجلس النواب وأعضاء اللجنة المشكلة لتقصي الحقائق القيام بدورهم بصورة محايدة، بما يضمن تحقيق العدالة للجميع.
المشاركون في اللقاء طالبوا في بيانهم بعدم التدخل في سير إجراءات التحقيق ووقف الترهيب النفسي الذي يمارس على جنود وصف ضباط اللواء 37 لإثنائهم عن تقديم الحقيقة وكشفها، كما طالبوا بحماية الأدلة لتمكين اللجنة البرلمانية من رفع تقريرها بحيادية بما يحقق العدالة وتطبيق القانون.
وأشاد المتضامنون بما قام به د. ناصر الخبجي من دور تجاه ما حدث وأكدوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانبه وإدانتهم للحملات الإعلامية الموجهة ضده، وعبر المشاركون في اللقاء التضامني عن أسفهم لما بدر من نائب رئيس البرلمان بالتلويح بسحب الحصانة البرلمانية عن النائب الخبجي.