الدفاع يطالب محكمة امن الدولة ببراءة المتهمين في قضية "سرايا الخطاب"
> عمان «الأيام» ا.ف.ب :
> اعلن مصدر قضائي اردني امس الاثنين ان وكلاء الدفاع طالبوا محكمة امن الدولة باعلان براءة موكليهم الموقوفين من تنظيم "سرايا الخطاب" الذي يضم ستة اسلاميين بينهم فلسطينيان يقيمان في لبنان والذين اتهموا بالتحضير لاعتداءات ضد الاميركيين في الاردن.
وافاد المصدر ان "وكلاء الدفاع قدموا مرافعاتهم امام محكمة امن الدولة امس وطالبوا باعلان براءة موكليهم الذين اتهموا بالتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الخمارات والاميركيين الذين يرتادون الفنادق".
والموقوفون اردنيون يحاكمون وجاهيا، ثلاثة منهم من اصل فلسطيني، وهم حمدي احمد علي (23 عاما) ولؤي هشام الشريف (25 عاما) ومحمد حسن عقلة العمري (24 عاما) ومحمد عودة علي التعمري (26 عاما)،وقد اوقفوا جميعا في 28 ايلول/سبتمبر 2005 في عمان,واوقف هؤلاء جميعا في 28 ايلول/سبتمبر 2005 في عمان.
ويحاكم غيابياالمتهمين الفارين "اسامة امين الشهابي الملقب بابي الزهراء وهو فلسطيني يقيم في مخيم عين الحلوة في لبنان وهيثم عبد الكريم السعدي الملقب بابو طارق وهو فلسطيني مقيم في لبنان".
وبحسب المصدر قال المحامي الاسلامي حكمت الرواشدة في مرافعة الدفاع عن موكليه "اغلب الاردنيين يتمنون ولديهم النية ان يقاتلوا اليهود والاميركان، وانا منهم فهل يعاقب القانون على النية".
واضاف الرواشدة "اذا ارادت المحكمة المعاقبة على النية فليعاقب الشعب الاردني باكمله".
وطعن الدفاع في افادات المتهمين التي دونت اثناء التحقيق بسبب "عدم تقيد افراد الضابطية العدلية بالشروط التي اوجبها القانون" وان الافادات اخذت "تحت الاكراه المادي والمعنوي".
واشار الدفاع الى "عدم تمكين المتهمين من الاستعانة بمحامي وهذا حرمان من ابسط الحقوق".
وقال الرواشدة ان "النيابة عجزت تماما عن اثبات التهمة المسندة للمتهمين ولم تقدم دليل جازم حتى الان".
و كانت نيابة امن الدولة اصدرت في يناير/كانون الثاني قرارها الظني بعد التحقيق في القضية بحق الموقوفين الاربعة الذين "حاولوا شراء مادة سامة لقتل اصحاب الخمارات ومن يرتادها قبل ان يتفقوا على قتل الاميركيين المقيمين في الاردن".
وتابع القرار ان محاولات الموقوفين للحصول على مادة السيانيد "باءت بالفشل فاتفقوا بعد ذلك على تنفيذ عمليات عسكرية بواسطة اسلحة رشاشة ضد الاميركيين المقيمين في الاردن وعرضا الفكرة" على فلسطينيين يقيمان في لبنان.
واضاف ان العمليات العسكرية كانت موجهة ضد "الاميركيين الذين يرتادون فندق الفورسيزن في عمان وفندق الانتركونتننتال في العقبة".
واكد ان الموقوفين الاربعة "اتفقوا على تشكيل تنظيم سرايا الخطاب على ان يكون حمدي اميره (...) والتقوا في لبنان الشهابي في منزله بحضور السعدي وشخص اخر لم يكشف التحقيق هويته وتلقوا تدريبات عسكرية وطلب السعدي بضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاميركيين".
وافاد المصدر ان "وكلاء الدفاع قدموا مرافعاتهم امام محكمة امن الدولة امس وطالبوا باعلان براءة موكليهم الذين اتهموا بالتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الخمارات والاميركيين الذين يرتادون الفنادق".
والموقوفون اردنيون يحاكمون وجاهيا، ثلاثة منهم من اصل فلسطيني، وهم حمدي احمد علي (23 عاما) ولؤي هشام الشريف (25 عاما) ومحمد حسن عقلة العمري (24 عاما) ومحمد عودة علي التعمري (26 عاما)،وقد اوقفوا جميعا في 28 ايلول/سبتمبر 2005 في عمان,واوقف هؤلاء جميعا في 28 ايلول/سبتمبر 2005 في عمان.
ويحاكم غيابياالمتهمين الفارين "اسامة امين الشهابي الملقب بابي الزهراء وهو فلسطيني يقيم في مخيم عين الحلوة في لبنان وهيثم عبد الكريم السعدي الملقب بابو طارق وهو فلسطيني مقيم في لبنان".
وبحسب المصدر قال المحامي الاسلامي حكمت الرواشدة في مرافعة الدفاع عن موكليه "اغلب الاردنيين يتمنون ولديهم النية ان يقاتلوا اليهود والاميركان، وانا منهم فهل يعاقب القانون على النية".
واضاف الرواشدة "اذا ارادت المحكمة المعاقبة على النية فليعاقب الشعب الاردني باكمله".
وطعن الدفاع في افادات المتهمين التي دونت اثناء التحقيق بسبب "عدم تقيد افراد الضابطية العدلية بالشروط التي اوجبها القانون" وان الافادات اخذت "تحت الاكراه المادي والمعنوي".
واشار الدفاع الى "عدم تمكين المتهمين من الاستعانة بمحامي وهذا حرمان من ابسط الحقوق".
وقال الرواشدة ان "النيابة عجزت تماما عن اثبات التهمة المسندة للمتهمين ولم تقدم دليل جازم حتى الان".
و كانت نيابة امن الدولة اصدرت في يناير/كانون الثاني قرارها الظني بعد التحقيق في القضية بحق الموقوفين الاربعة الذين "حاولوا شراء مادة سامة لقتل اصحاب الخمارات ومن يرتادها قبل ان يتفقوا على قتل الاميركيين المقيمين في الاردن".
وتابع القرار ان محاولات الموقوفين للحصول على مادة السيانيد "باءت بالفشل فاتفقوا بعد ذلك على تنفيذ عمليات عسكرية بواسطة اسلحة رشاشة ضد الاميركيين المقيمين في الاردن وعرضا الفكرة" على فلسطينيين يقيمان في لبنان.
واضاف ان العمليات العسكرية كانت موجهة ضد "الاميركيين الذين يرتادون فندق الفورسيزن في عمان وفندق الانتركونتننتال في العقبة".
واكد ان الموقوفين الاربعة "اتفقوا على تشكيل تنظيم سرايا الخطاب على ان يكون حمدي اميره (...) والتقوا في لبنان الشهابي في منزله بحضور السعدي وشخص اخر لم يكشف التحقيق هويته وتلقوا تدريبات عسكرية وطلب السعدي بضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاميركيين".