الأم مدرسة أصيلة

> «الأيام» حسين أحمد السعدي /زنجبار - أبين

> أعياد كثيرة تمر علينا خلال السنة.. ولكن هناك عيداً يظل هو العيد الغالي في قلوبنا جميعاً ألا وهو عيد الأم الذي يصادف 21 مارس من كل عام، هذا العيد يرتبط بشخص له عليك حقوق وواجبات وهي الطاعة الملقاة على عاتقك تجاهه، ألا وهي الأم تلك التي يرقص القلب كلما رآها ويشتاق لها كلما ابتعد عنها وكما يقول الشاعر:«الأم مدرسة إذا أعددتها .. أعددت شعبا ًطيب الأعراق». والأم هي تلك التي تملأ البيت بحنانها وبحبها لأولادها ولا يستطع أحد أن ينافسها في هذا الحب. فالأم جميلة بكل ما فيها وهي الأسطورة الخالدة التي تبقى دائماً في قلب ولدها مادام حياً.

فإذا جئنا لمجرد التعبير عنها فإننا لا نستطيع أن نعطيها حقها، بل إن القلم سيعجز عن كتابة كل ما يقال عنها، فهي المدرسة الأصيلة التي على يديها تربى ذلك الرئيس والمهندس والدكتور والطيار والمعلم وغيرهم كثير، وهي الأحق بالمصاحبة من كل الناس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى