مصير الحوار مرتبط بالخلاف على اولية البحث برئاسة الجمهورية او سلاح حزب

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

> ربطت الصحف اللبنانية مصير الحوار اللبناني الذي يستانف اليوم الاربعاء بحسم النزاع على الملفيين المتبقيين وهما تنحية رئيس الجمهورية ونزع سلاح حزب الله الشيعي وسط الخلاف على اولويتهما بين الفرقاء.

وتحت عنوان "حوار الاربعاء سباق الاولوية بين سلاح المقاومة والرئاسة" رات "النهار" ان هذه الجولة "ستكون مفتوحة على سجال ساخن ستشعله معادلة ايهما يتقدم الاخر في النقاش".

وفي اشارة الى تصريحات رئيس الجمهورية اميل لحود ، حليف دمشق، الذي اكد السبت الماضي عزمه على انهاء ولايته وشن هجوما مضادا على الاكثرية النيابية المطالبة بتنحيته كتبت "النهار" "لحود بات الطرف 15 على الطاولة القادر على الاستفزاز وعرقلة الحوار".

وتنعقد الجولة الثالثة للحوار الذي تشارك فيه 14 شخصية مسلمة ومسيحية معارضة لسوريااو حليفة لها على وقع تصعيد في المواقف بين الاكثرية النيابية التي تسعى لتنحية الرئيس لحود من جهة وبين حزب الله وتيار النائب المسيحي ميشال عون الذين يعتبران قضية تنحية الرئيس جزء من ازمة حكم يجب التصدي لها بكاملها مع ما يعني ذلك من اجراء انتخابات نيابية مبكرة وتشكيل حكومة بمشاركة الجميع.

ووصفت "الانوار" الجولة الثالثة بانها "الاصعب والاخطر". ورات "ان نجاح الحوار في بت الملف الرئاسي لا يبدو متحققا في ظل المواقف الاخيرة التي ابداها بعض فرقاء الحوار ولاسيما حزب الله والتيار العوني".

وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله قد اكد الاثنين ان الاولوية هي لبحث سلاح الحزب الله متجاهلا قضية الرئاسة ومرحبا باضافة بندين جديدين عى طاولة الحوار: الاقتصاد وقانون الانتخابات.

وكتبت "الانوار" "الحوار يترنح. فبعدما كان منتظرا عند بدايته ان يخرج باكبر نجاح ممكن بات يؤمل ان ينتهي باقل خسارة ممكنة".

واشارت "اللواء" الى "ان مشاعر الحذر والشك طغت بين المتحاورين قبل 24 ساعة على موعد الجولة الثالثة وقد عكستها عودة الحدة في المواقف بعد تعثر الاتصالات الجانبية التي لم تؤد الى نتائج محددة او مشجعة".

وعنونت "الديار" "الحوار ينفجر قبل بدئه" مشيرة الى ان "تصاعد المواقف السياسية قبل استئناف الحوار ينذر بان لقاء المتحاورين سيؤجل الى موعد اخر بسبب التعقيدات التي تحول دون التوصل الى توافق حول بندي الرئاسة وسلاح المقاومة"

وتحت عنوان "الرئاسة هي الخاتمة لا المقدمة" اعتبرت "السفير" "ان تقديم موضوع البت في الرئاسة لن يسهل الوصول الى تسويات بل قد يؤخر او يعطل ما كان ممكنا التفاهم عليه من دون ان يعجل في تحقيق المطلوب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى