مناشدة الرئيس بتكليف لجنة لمعالجة قضايا متقاعدي الجيش والعائدين بلحج

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجهت اللجنة التحضيرية لجمعية المتقاعدين بمحافظة لحج مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، معالجة قضايا العائدين والمتقاعدين من منتسبي القوات المسلحة بلحج أسوة بزملائهم في محافظة الضالع.

وجاء في رسالة المناشدة: «إن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدر تكليفاً للإخوة يحيى الراعي، نائب رئيس مجلس النواب وعلي الصريمي، رئيس الهيئة العامة لمياه الريف وعلي ناجي عبيد، مستشار وزير الدفاع بمعالجة قضايا العسكريين العائدين والمتقـاعدين مـن أبنـاء محـافظة الضالع.

وهذا يسرنا جداً كونهم يعانون مثلما يعاني إخوانهم في المحافظات الشرقية والجنوبية، ولكن ألسنا نحن كذلك يا سيادة الرئيس في محافظة لحج نعاني ما تعانيه بعض المحافظات، وقد يكون العدد عندنا مضاعفا بالمقارنة مع بقية المحافظات، وتعاني محافظة لحج بكامل مديرياتها الصبيحة وتبن والحوطة والمسيمير وكرش وردفان ويافع. نذكر منها ما يلي:

- منهم برتبة عميد تقاعد بعد حرب صيف 1994م وراتبه حالياً لا يزيد عن 5000 ريال بالمقارنة مع صف ضباط ومساعد فوق العمل، وعقيد يتحصل ما يعادل راتب جندي مستجد فوق الخدمة، وهناك مقدم ورائد ونقيب وملازم أول وثان إلى رتبة مساعد وجندي، الذين أحيلوا للتقاعد ما قبل عام 2000 أدنى من راتب جندي مستجد في الخدمة.

- والكثير منهم حرم من الرتبة المستحقة بفارق معدل أكثر من فترة الاستحقاق للفترة الزمنية المستحق لها وأحيل للتقاعد في الوقت الذي قضى أكثر من ثلثي الفترة أثناء الواجب، ولم تحسب له حتى مستحقات الإجازة المتبقية له وإضافتها للخدمة والرتبة لتغطية الفترة الزمنية المتبقية للرتبة. وهناك من حرم من راتبه ولم يواصل الخدمة قبل وبعد حرب صيف 1994م تحت أسباب ومبررات كثيرة تستحق النظر في عودتهم أو إحالتهم للتقاعد وصرف مستحقاتهم.

- منهم من أحيل للتقاعد وهو لم يستوف أحد الأجلين وعنده القدرة على مواصلة الخدمة العسكرية أسوة بزملائه العسكريين ذوي الخدمات السابقة وبالمقارنة معهم ولازالوا في الخدمة العسكرية.

- عندنا الأطفال الذين كانت أعمارهم أثناء حرب صيف 1994م لا تتجاوز 10 سنوات أصيبوا بشظايا المدفعية والألغام تلك الفترة، منهم من فقد يده أوعينه أو أصيب بتشوهات في جسمه (معاق) ولم يقدر له راتب جندي حتى.

- انتظرنا وطال الانتظار ما يقارب 9 أشهر بصرف الزيادة المقررة من يوليو 2005م ولم يتم صرفها حتى يومنا هذا».

واختتموا بقولهم: «نأمل فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة أن توجه لجنة إضافية مع اللجنة المكلفة لمعالجة قضايا العائدين والمتقاعدين في محافظة الضالع مع محافظة لحج، لكافة القضايا التي نعانيها نحن كذلك في محافظة لحج».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى