عفواً يا رسول الله

> «الأيام» علي عبدالله المقرحي / أبين

> نقول عفواً وألف عفو لرسول الامة -صلى الله عليه وسلم- لأننا لم نأخذ بحقك الكامل من هؤلاء الذين أساءوا لك ممن لا دين لهم ولا أخلاق.

إن إصرارهم على موقفهم لتلك الإساءة لهو أكبر دليل على عنصريتهم العمياء ومعاداتهم لدين الإسلام والمسلمين، وبعد أن رأوا العرب والمسلمين قد تفرقت شعوبهم وأكل القوي منهم الضعيف وازداد فسادهم فيما بينهم وأهينت كرامتهم ورأوا أن لا كلمة للعرب والمسلمين بعد اليوم تجرأوا وفعلوا فعلتهم الشنعاء وشتموا رسول الأمة - صلوات الله وسلامه عليه - عن طريق الرسومات سيئة الذكر.

إن كانت مقاطعتهم ومقاطعة بضائعهم الحل الوحيد فيجب أن تكون مقاطعة تامة وجادة. ونقول مرة أخرى عفواً وألف عفو لك يا رسول الله لعدم أخذ حقك الكامل من هؤلاء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى