تجار الإعاقات

> «الأيام» نجوى دائل العريقي/ تعز

> من المؤلم مانشاهده في الشوارع أن الأب و الأم التي الذي لديه طفل أو طفلة معاقة، واللذين كان عليهما الستوجه الى الجمعيات الخيرية والدعاء الى الله بتفريج همهما، نجدهما يستغلان أولادهما في الشحاذة والتسول، وأصبحت التشوهات الخلقية والحروق المختلفة سلعة يحصلون بها على الاموال.

فأين الجهات المعنية؟ ولماذا تسمح بهذه الاعمال؟ وأين المنظمات الانسانية التي تتحدث عن حقوق الانسان؟

لقد اصبح التسول وباء منتشرا أسأل الله أن ينجينا منه.. نتمنى ألاّ نرى هذه المناظر الفضيعة في شوارعنا، ونتمنى ان نشاهد الشوارع النظيفة والنظام في عمليات السير وألاّ يعرقل طريقنا طفل مرمي على رصيف أو شيخ ينام وسط شارع أو امرأة تحمل على كتفها طفلا به أي نوع من العاهات وتنتقل به من شارع الى آخر. كما تمنى أن يكون الهواء نقيا خالياً من الامراض.

وأقول لمن يعنيهم الأمر: إلى متى ستظلون نائمين؟ افيقوا وانظروا حولكم قبل أن تتحول شوارعنا الجميلة الى مخيمات لعاهات متعددة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى