آداب الحوار

> «الأيام» احمد عمر باحمادي /غيل باوزير - حضرموت

> الحوار بين الناس هو الطريق الوحيد والامثل لحل القضايا والمشكلات المختلفة في مناحي الحياة، فبالحوار يتوصل الإنسان إلى حلول مرضية خاصة إذا التزم المتحاورون بآدابه، حيث أن للحوار آداباً هامة ينبغي التحلي بها، منها: ضبط النفس، هدوء الأعصاب، عدم المقاطعة أثناء الكلام وتقبل واحترام وجهة نظر الآخرين. فبالتخلق بهذه الآداب يكون الحوار هادفاً ومثمراً وتصبح نتائجه ذات فائدة. وقد جاء القرآن مؤدباً لنا ودالاً على أخلاق الحوار حتى مع الكفار فقال تعالى: {ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن} وأمر الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بالدعوة إليه بالحكمة والحوار دون الإكراه، فقال تعالى: {ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن} فبالحوار الهادئ والنفس الطويل ينال الإنسان مقصوده من النتائج المثمرة، وبدون الحوار تكون الحرب والنزاعات هي السيد في الموقف وصاحب القول الفصل والكلمة الأخيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى