ماجد الحاشرة مهاجم فريق اتحاد جردان لـ «الأيام»:لاعبو الريف موهوبون بالفطرة ولكنهم لا يجدون الاهتمام والدعم
فريق نادي اتحاد جردان
> «الأيام» محمد عبد العليم :
> استطاع اللاعب الموهوب الكابتن ماجد أحمد الحاشرة حارس نادي اتحاد جردان سابقاً، ومهاجمه حالياً، أن يكسر كل القواعد الرياضية المعروفة، بتحوله من حراسة المرمى ومشاركته في هذا المركز مع فريقه في عدد من المواسم الكروية في محافظة شبوة، ذاد خلالها عن مرماه ببسالة منقطة النظير، إلى اللعب في مركز مهاجم الفريق في الموسم قبل الماضي مع فريقه اتحاد جردان أيضاً، حيث استطاع أن يبدع في مركزه الجديد هذا، ويقدم من خلاله مستوى راقياً لفت الانتباه وأصبح حراس المرمى والمدافعون يخشون من مواجهته.
« الأيام» التقت هذا النجم المبدع وأجرت معه الحوار التالي:
> لماذا اخترت ممارسة كرة القدم وكيف تمكنت أن تبرز في مركزين هامين خلال فترة ليست بالطويلة؟
- أنا منذ صغري وأنا أحب الكرة حتى الجنون، وكان ظهوري الأول فيها من خلال فريقي المحبوب اتحاد جردان كحارس مرمى واستمررت هكذا لعدة مواسم، لكنني برغم إبداعي في الحراسة إلا أن الرغبة تملكتني في أن أكون مهاجماً وبالفعل شاركت منذ الموسم 2003م، مع الفريق كمهاجم.
> هل نجحت في مركزك الجديد وما أجمل هدف سجلته حتى الآن؟
- الحمد لله أنني نجحت أيضاً في هذا المركز لأن الرغبة كانت هي الدافع أولاً وأخيراً وهي الأساس، بالإضافة إلى إمكانياتي ومساعدة زملائي في الفريق لي في هذا النجاح، وقد سجلت حتى الآن 22 هدفاً..كان أجملها في مرمى نادي فحمان في تجمع حضرموت الموسم قبل الماضي.. حيث حققت لقب هداف المحافظة بـ 13 هدفاً.
> كيف تنظر إلى مستوى الرياضة في المحافظة؟
- مستوى الرياضة في شبوة شيء غير مطمئن ويسير عكس التيار، فالرياضة تتطور وعندنا في شبوة تتأخر.
> كيف ترى اهتمام السلطة المحلية بالرياضة ومستوى الأندية؟
- اهتمام السلطة المحلية بالأندية شبه معدوم، وفي المديريات لا تقدم للأندية أي شيء، إلا في موسم الانتخابات عندما تزورها من أجل الدعاية فقط، ولهذا مستوى أنديتنا في المحافظة متفاوت، وفي مجملها سيئة، وهذا هو الواقع اليمني.
> ماذا ينقص الأندية الشبوانية كي تنافس؟
- ينقصها الكثير والكثير فهي أولاً بحاجة إلى ملاعب، وبحاجة إلى الالتفات إليها من أجل تأهيل كوادرها في جميع المجالات.. وبحاجة إلى منشآت وبنية تحتية، واهتمام بالناشئين والشباب والانتظام في إقامة المسابقات والبطولات وهي الأساس لتطوير رياضة شبوة، خاصة أن لاعبي الريف موهوبون بالفطرة وفقط هم بحاجة إلى اهتمام ودعم ورعاية.
> بماذا تفكر الآن كابتن ماجد؟
- أفكر في ضرورة انتشال رياضة شبوة والرياضة اليمنية بصورة عامة لتخرج من محيطها الضيق ولتتطهر من أصحاب المصالح الضيقة والخاصة.. وأملنا في القادم الذي نتمنى أن يكون أحلى.
> بماذا تنصح اللاعب اليمني؟
- أنصحه بالإخلاص في الرياضة التي يزاولها والابتعاد عن الغرور وحب المادة الشديد، وأن يعمل على تثقيف ذاته، وأن يشاهد الكرة العالمية ليرى الفارق الكبير بيننا وبين العالم المتطور.
> كلمة أخيرة كابتن ماجد الحاشرة؟
- أرجو من وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة الجديد أن يلتفتا إلى أندية الريف بعين المساواة والعدل، وأن يقدما الدعم لها بما يمكن من تطورها وشكراً.
فريق نادي اتحاد جردان
« الأيام» التقت هذا النجم المبدع وأجرت معه الحوار التالي:
> لماذا اخترت ممارسة كرة القدم وكيف تمكنت أن تبرز في مركزين هامين خلال فترة ليست بالطويلة؟
- أنا منذ صغري وأنا أحب الكرة حتى الجنون، وكان ظهوري الأول فيها من خلال فريقي المحبوب اتحاد جردان كحارس مرمى واستمررت هكذا لعدة مواسم، لكنني برغم إبداعي في الحراسة إلا أن الرغبة تملكتني في أن أكون مهاجماً وبالفعل شاركت منذ الموسم 2003م، مع الفريق كمهاجم.
> هل نجحت في مركزك الجديد وما أجمل هدف سجلته حتى الآن؟
- الحمد لله أنني نجحت أيضاً في هذا المركز لأن الرغبة كانت هي الدافع أولاً وأخيراً وهي الأساس، بالإضافة إلى إمكانياتي ومساعدة زملائي في الفريق لي في هذا النجاح، وقد سجلت حتى الآن 22 هدفاً..كان أجملها في مرمى نادي فحمان في تجمع حضرموت الموسم قبل الماضي.. حيث حققت لقب هداف المحافظة بـ 13 هدفاً.
> كيف تنظر إلى مستوى الرياضة في المحافظة؟
- مستوى الرياضة في شبوة شيء غير مطمئن ويسير عكس التيار، فالرياضة تتطور وعندنا في شبوة تتأخر.
> كيف ترى اهتمام السلطة المحلية بالرياضة ومستوى الأندية؟
- اهتمام السلطة المحلية بالأندية شبه معدوم، وفي المديريات لا تقدم للأندية أي شيء، إلا في موسم الانتخابات عندما تزورها من أجل الدعاية فقط، ولهذا مستوى أنديتنا في المحافظة متفاوت، وفي مجملها سيئة، وهذا هو الواقع اليمني.
> ماذا ينقص الأندية الشبوانية كي تنافس؟
- ينقصها الكثير والكثير فهي أولاً بحاجة إلى ملاعب، وبحاجة إلى الالتفات إليها من أجل تأهيل كوادرها في جميع المجالات.. وبحاجة إلى منشآت وبنية تحتية، واهتمام بالناشئين والشباب والانتظام في إقامة المسابقات والبطولات وهي الأساس لتطوير رياضة شبوة، خاصة أن لاعبي الريف موهوبون بالفطرة وفقط هم بحاجة إلى اهتمام ودعم ورعاية.
> بماذا تفكر الآن كابتن ماجد؟
- أفكر في ضرورة انتشال رياضة شبوة والرياضة اليمنية بصورة عامة لتخرج من محيطها الضيق ولتتطهر من أصحاب المصالح الضيقة والخاصة.. وأملنا في القادم الذي نتمنى أن يكون أحلى.
> بماذا تنصح اللاعب اليمني؟
- أنصحه بالإخلاص في الرياضة التي يزاولها والابتعاد عن الغرور وحب المادة الشديد، وأن يعمل على تثقيف ذاته، وأن يشاهد الكرة العالمية ليرى الفارق الكبير بيننا وبين العالم المتطور.
> كلمة أخيرة كابتن ماجد الحاشرة؟
- أرجو من وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة الجديد أن يلتفتا إلى أندية الريف بعين المساواة والعدل، وأن يقدما الدعم لها بما يمكن من تطورها وشكراً.