د.ياسين:مأزق السلطة السياسي سينتهي بأزمة أو صفقة..وقحطان: ديمقراطيتنا معاقة من دون ان نفك اعاقتها بتحسين شروط الادارة الانتخابية ستمضي نحو الوفاة

> «الأيام» عن «البيان» :

> نشرت صحيفة «البيان» الإماراتية يوم أمس خبراً جاء فيه: قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني المعارض ياسين سعيد نعمان إن مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة أمر غير مقبول وإن أحزاب اللقاء المشترك تقف ضد هذا الخيار من الناحية الموضوعية بالتزامن وتأكيد الناطق الرسمي باسم المعارضة على أن هذه الأحزاب ستخوض الانتخابات بمرشح واحد.

ومع اعتذار أحزاب اللقاء المشترك أمس عن دعوة تلقتها من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم لاستئناف الحوار الذي تعطل أول من أمس قال نعمان إن «المعارضة رأت أن الانخراط في العملية السياسية في ظل الوضع القائم خطأ بكل المقاييس بعدما أدركت التناقض القائم بين القوى الديمقراطية والقوى التي لها مصلحة من الديمقراطية».

واتهم نعمان السلطة بوضع الحياة السياسية في البلاد حالياً أمام مأزق «سينتهي بأحد أمرين: إما بأزمة أو بصفقة»، لكنه عاد ليؤكد ان أحزاب اللقاء المشترك لا تريد أن ينتهي بأحد هذين الأمرين، «لأن خيار الصفقة يمثل نهاية الحياة السياسية» إذا تم على حساب المجتمع أما الأزمة «فإننا نعمل على تجنبها قدر الإمكان».

وبخصوص الخلاف حول حيادية اللجنة العليا للانتخابات قال أمين الاشتراكي إن اللجنة ليست مستوعبة الحاجة إلى الديمقراطية بل حاجة طرف من الأطراف السياسية.وأدوات الضغط على السلطة لإجراء انتخابات نزيهة مازالت ضعيفة، إذ «لا المعارضة تستطيع توليد قوى ضغط ولا المجتمع». وأرجع ذلك إلى هيمنة السلطة «هيمنة مطلقة» على أدوات ضغط المجتمع «النقابات والمنظمات والصحف» ما يفقده القدرة على إنتاج أدوات ضغط فاعلة.

من جهته، جدد الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك محمد قحطان رفض هذه الأحزاب الانخراط في أي إجراءات تقوم بها اللجنة العليا للانتخابات الحالية لأنها «لجنة غير دستورية وكل ما سينبثق عنها غير قانوني وغير دستوري».

وأضاف: «لا يمكن أن نكون شهود زور بأي حال من الأحوال ونحن نعتقد أن إصلاح الإدارة الانتخابية عملية أساسية وجوهرية وأن ديمقراطيتنا «معاقة من دون أن نفك إعاقتها بتحسين شروط الإدارة الانتخابية فإنها ستمضي نحو الوفاة».

وأضاف: سنقوم «بفضح كل الممارسات المخلة للقانون وسنترافع أمام الرأي العام والناخب اليمني لإقناعه ووضع جميع الحجج القانونية الدامغة التي تسند موقفنا السياسي أمامه».

وأكد قحطان أن المعارضة تعقد العزم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإن «نضالها قائم على أساس تحسين شروط العملية الانتخابية باتجاه انتخابات حرة ونزيهة وآمنة».

وقال إن أحزاب اللقاء المشترك سيكون لها مرشح واحد وموقف واحد ورأي واحد ولكنه جزم بأن إعلان اسم المرشح والموقف النهائي سيتم في الوقت المناسب «ولدينا قائمة من الذين يطلبون التزكية أو الترشيح وعندما يحين ميعاد هذا الاستحقاق سينظر لجميع الأسماء وسيتم دراسة كل الطلبات أو سيتم ترشيح واحد منهم أو احد أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك».

وفي شأن إعلان الرئيس علي عبدالله صالح عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية قال الناطق الرسمي للمعارضة إن الصدمة هي الشعور السائد في الأوساط السياسية منذ إعلان الرئيس ذلك، وشدد على أن النضال السلمي هو الوسيلة المثلى لتحقيق وتطبيق برنامج الإصلاح السياسي والوطني الذي أعلنته أحزاب اللقاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى