آلوو «الأيام الرياضي»

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> ألو.. الكابتن محمد عبدالله سالم، مدرب فريق تضامن شبوة، «الأيام الرياضي» معك..أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم..كابتن محمد، هل لك بتقديم لمحة تعريفية عن مشوارك الرياضي؟

- بكل سرور، بدايتي كانت في نادي شباب البريقة (الشعلة حالياً)، وكان صاحب الفضل علي بعد الله المدرب الكبير الكابتن عباس غلام، والذي له اليد الطولى في إبراز فريق نادي شباب البريقة إلى حيز الوجود وتواجده على خارطة الكرة اليمنية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي الذي لقيته من قبل الشهيد علي صالح باحبيب وإبراهيم إسحاق، وشخصكم الكريم وجهود آخرين، ولقد لعبت ضمن فريق شباب البريقة في الفترة 69 ـ 1977م، كما لعبت ضمن منتخب عدن المدرسي والمنتخب الوطني المدرسي والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم وسافرت بعدها إلى بلغاريا للدراسة وحصلت على شهادة الماجستير في مجال الهندسة البحرية وعدت إلى عدن ولبيت نداء نادي الشعلة الرياضي لتدريب الفريق الأول مع زميلي وحبيبي ورفيق دربي الكابتن عبدالله فضيل والذي من يعمل معه لسنوات طويلة لابد أن يأخذ عنه الكثير من فنون التدريب وإدارة شؤون الفريق من حيث التنظيم والانضباط وبالتالي فإن حياتي التدريبية الطويلة مع الكابتن عبدالله فضيل، كان من نتاجها الطبيعي ما أقوم به اليوم على أرض الواقع من استقلاليتي في تدريب فريق تضامن شبوة، كما دربت فريق المكلا في فترة سابقة.

> كيف تم الاتفاق معك لتدريب فريق تضامن شبوة؟

- عندما طلب الأخ مهدي الدحيمي، مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة من الأخ جمال الشاعر، نائب رئيس نادي الشعلة والذي تربطه به علاقة وثيقة للبحث عن مدرب لفريق تضامن شبوة رشحني الأخ جمال الشاعر لتدريب فريق التضامن وبعدها تم التفاوض مع النادي عبر مندوبهم في عدن الأخ محمد ذيبان، وهكذا تم الاتفاق معي لتدريب فريق تضامن شبوة.

> فريق تضامن شبوة صعد لأول مرة إلى دوري الأولى.. فهل شعرت بالرهبة بالإقدام على تدريب هذا الفريق ومواجهة جماهيره؟

- في حياتي التدريبية أدين للكابتن عبدالله فضيل بالكثير وبالمقابل لدي مثلي الأعلى في التنقيب عن الفرق المغمورة وتدريبها ألا وهو الكابتن عباس غلام، وأنا اليوم أعيد نفس سيناريو تجربة عباس غلام في تدريب فريق شباب البريقة قبل 35 عاماً وذلك بإقدامي اليوم بتدريب فريق تضامن شبوة متحلياً بنفس الصفات التي تحلى بها الكابتن عباس غلام من الشجاعة والإقدام، وذلك ليقيني أن هذا الفريق يمتلك من الخامات الجيدة الشيء الكثير والذين هم بحاجة إلى التوجيه والتنظيم ليبرزوا إلى حيز الوجود، وهذه كانت أبرز أسباب قبولي تدريب هذا الفريق.

> هل كنت تتوقع أن يحرز فريق التضامن هذه النتائج الجيدة؟

- حقيقة يا عزيزي، لم أكن أتوقع تحقيق الفريق هذه الإنجازات الطيبة والنتائج الجيدة بهذه السرعة، ولكني كنت على يقين من أن فريق التضامن سيكون رقماً صعباً في الدوري والحمد لله فإن ما أحسست به تحقق إلى هذه اللحظة، ويمضي بشكل سليم وكل ما أتمناه أن تتضافر الجهود جميعها من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجمهور وكل محب لهذا النادي، ليظل الفريق محافظاً على مستواه الجيد حتى نهاية الدوري.

> كيف ترى موقف إدارة النادي من الفريق؟

- إن إدارة النادي هي داعمة للفريق بشكل ملموس وملتزمة بتنفيذ كل ما يطلبه الجهاز الفني، وفي نفس الوقت تلعب دوراً كبيراً في الجوانب الإنسانية للاعبين وهي غير مقصرة، وتشكر علي ذلك إدارة النادي وعلى كل ما تقدمه من دعم وخدمات لصالح تطور الفريق وتواصل عطائه الجيد وتحقيقه للنتائج الإيجابية.

> هل تتوقع تواصل العطاء والنتائج لفريق التضامن في قادم المباريات؟

- نحن نأمل ونطمح في أن يواصل الفريق في قادم المباريات عطاءه الجيد وإحراز نتائج أفضل ، ولكن ويالها من كلمة فإن كرة القدم معروفة أنها معقدة وفيها متغيرات كثيرة منها النفسية والفنية، فعلى سبيل المثال الإصابات التي يتعرض لها بعض اللاعبين والإيقافات والحوادث المفاجئة مثل ما حدث للاعب محسن أبو جليدة، كل هذه الأمور مجتمعة قد تسبب بين الحين والآخر نكسات للفريق، وكمدرب أطمح أن يكون فريقي بمستوى ثابت ويقدم النتائج الجيدة، ولكن الأمور المذكورة سابقاً قد تكون السبب الرئيسي في تدني المستوى وعدم تحقيق النتائج المرجوة وهذه هي كرة القدم فيها غالب ومغلوب وهذه هي حلاوتها في نفس الوقت. وهذا ما حدث لنا بالضبط في مباراة الأمس أمام شعب حضرموت في المكلا.

> ما هي كلمتك الأخيرة؟

- لا يسعني في الختام إلا أن أشكر «الأيام الرياضي» على هذه اللفتة الكريمة، حيث عشت أثناء هذا اللقاء لحظات من أسعد اللحظات الرياضية بالنسبة لي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى