> يبدو على الأخضر الوحداوي العدني هذه المرة أمارات العزم والتصميم على خوض تصفيات دوري أندية الدرجة الثانية المؤهلة إلى الأولى، التي من المتوقع إنطلاقها في القريب العاجل، لتحقيق حلم جماهيره العريضة خاصة بعد تكليف الكابتن شكري هاشم صعيدي نجم الثمانينات المعروف في العصر الذهبي، ويأتي هذا الاستعداد المبشر بالخير بعد توقف عن التمارين بسبب بعض العراقيل والصعوبات التي ساهمت في ذلك، إلاّ أن إدارة النادي عقدت اجتماعاً خاصاً مع مستشاريها توصلت من خلاله إلى اتخاذ بعض القرارات والإجراءات التي تخدم لاعبي النادي وتمنحهم الإمكانيات التي تؤهلهم للمنافسة، ونحن نرجو هذه المرة أن لا يهدر الفريق فرصة صعوده إلى الأولى، مكانه الطبيعي من خلال التعاون مع مدربهم الجديد اللاعب السابق النجم شكري صعيدي، من أجل رفع راية أبناء الهاشمي مجدداً، وهذا ليس بغريب على أبناء الشيخ عثمان الأبطال.. وهنا ندعوا جماهير الوحدة إلى المؤازرة والتشجيع من أجل الفوز بإحدى بطاقات التأهل إلى الأضواء إن شاء الله.

> شمسان كذلك مطالب بالصعود إلى الأولى خاصة بعد نجاحه في تجاوز منافسات الثالثة بجدارة وإحرازه المركز الأول وبطاقة الصعود الأولى، وكما علمنا أن هناك اهتماماً من إدارة نادي شمسان بلاعبيها وكذا مدربهم ابن النادي وهبي فؤاد، وكل أعضاء النادي مطالبون بالمثابرة كل من موقعه في هذا النادي العريق، من أجل الفوز بالصعود إلى موقعهم السابق في الأضواء إلى جانب -إن شاء الله- الوحدة العدني والميناء.

> أما الميناء فهو مطالب أكثر من أي فريق آخر بالصمود والصعود إلى الأولى بعد الإخفاقات المتكررة التي يفاجئ بها محبيه ومشجعيه، حيث يبدأ بمستوى رائع في البداية ويستمر، ليفاجئ في النهاية الجميع بالانهيار والسقوط من جديد إلى الثانية، وهذه المرة يضطلع بمهمة تدريبه الكابتن المعروف ابن النادي وليد إسماعيل الذي يبذل قصارى جهوده من أجل تحقيق ما عجز عنه المدربون السابقون، ولكن الأمر يتطلب تكاتف جهود الجميع إدارة ولاعبين وجهازا فنيا ومشجعين، لأنه يكفي الإخفاق الذي عانى منه هذا النادي الكبير والعريق.. أمنياتنا للميناء وشمسان والوحدة التوفيق والله المعين.