يا بعيداً وأنتَ منّا قريبُ

> «الأيام» عبدالله قيسان:

>
رثاء فقيد الصحافة الفنية الأستاذ (شكيب عوض)

قد أضعناكَ فجأةً يا شكيبُ

في زمان ِالخياناتِ والغدر تهنا

كم شكيباً يا أعز الصحاب لدينا

يرحلُ الأحبابُ واحداً بعد واحد

يا حبيباً إلى القلوب وداعاً

يا حبيباً ناسكاً من زمان

يا حبيباً في الزوايا فراغ

«المعلا» في أسى واكتئاب

يا رسولَ اللحن ِ جعلتُ فداكَ

مهما قلنا، ومهما عنك كتبنا

نمْ قريراً فأنتَ بين الحنايا


يا بعيداً وأنتَ منّا قريبُ

بعضنا آثرَ الصمتَ، وبعضٌ يعيبُ

كم حبيباً بعقلكَ يا لبيبُ

من سيبقى، وأيٌ عيشٍ يطيبُ

يوم تمضي، والدموعُ تسيبُ

يزرعُ الحبَّ .. بالوفاءِ يهيبُ

مَن يسدُّ الفراغ َ بعدَكَ.. مَن يجيبُ؟!

و«التواهي» لنعيها تستجيبُ

في الوفاءِ اقلامنا قد تخيبُ

قد عجزنا، وأنتَ عنّا تغيبُ

أنتَ أستاذُنا وأنتَ الحبيبُ

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى