نقابات التعليم تلغي المسيرة بعد تسليم الرئيس مطالبها
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أعلنت نقابة المعلمين اليمنيين والنقابة العامة للمهن التعليمية ونقابة التعليم الفني والتدريب المهني، في بيان أصدرته أمس إلغاء المسيرة التي كان مقرراً إقامتها اليوم الإثنين من ميدان التحرير بصنعاء إلى دار الرئاسة.
وقالت النقابات الثلاث في بيانها: «بادر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - بدعوة نقابات التعليم للقاء بفخامته اليوم (أمس) في دار الرئاسة حول المطالب المرفوعة حيث تم اللقاء به وتسليمه الرسالة الخاصة بمطالبكم العادلة وتفهمها واعتبرها تمثل مطالب جميع التربويين في الجمهورية ووعد بالنظر فيها نظرة عادلة وتوجيه الحكومة بذلك معطياً قيادات النقابات موعداً آخر للقاء به عقب عودته من الزيارات الخارجية، كما تم تسليم فخامة الأخ رئيس الجمهورية رسالة للمطالبة بالتوجيه بوقف كافة التعسفات التي مورست ضد المضربين من اعتقالات، وتوقيف عن العمل ونقل، وخصميات كبيرة من المرتبات فقد أكد فخامته أحقية المعلمين في الاحتجاج السلمي المنسجم مع النهج الديمقراطي الذي تترسخ جذوره يوماً بعد يوم، وهو الأمر الذي لا يجيز معاقبة الممارسين للاحتجاجات السلمية بأي عقوبة باعتبار ذلك مخالفة للقوانين النافذة.
وقد أكد فخامته على ضرورة توحيد العمل النقابي للمعلمين في الجمهورية بالأسلوب الديمقراطي، وقد أبدت قيادات نقابات التعليم استعدادها للتعامل مع هذا الأمر بإيجابية كاملة وبقرار نقابي مستقل على أسس ديمقراطية.
إننا إذ نزف لكم هذه البشرى المتمثلة بتوصيل مطالبكم مباشرة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية - الذي عودنا دائماً أنه لا يترك أي أمر من الأمور يصل إلى طريق مسدود إلا فتح له قنوات من الانفراج وآفاقاً رحبة للانسياب - وهو الهدف الذي كنا نتوق إليه من الدعوة لمسيرة الغد بعد ما تجاهلت الحكومة تلك المطالب وتعاملت معها بنفس متأزمة وضيق أفق وحسابات خاطئة.
فإننا نعبر باسمكم جميعاً عن شكرنا وتقديرنا العالي للأخ رئيس الجمهورية، لما أبداه من تفهم وشعور بالمسؤولية تجاه هذا القطاع الواسع من العاملين في سلك التعليم الذي تقوم على عاتقه نهضة شعبنا ووطننا.
إن نضالكم الدؤوب وتفاعلكم القوي مع الاحتجاجات السلمية لن يضيع هدراً - بإذن الله تعالى - ما دمتم تطالبون بحقوق مشروعة نابعة من ضرورة حياتية واستحقاق مهني، وقوانين نافذة، وتسلكون في سبيل ذلك الطريق الصحيح والدروب الحضارية الراقية، ومادام الأمر أصبح اليوم مطروحاً بشكل واضح ومباشر على فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي لن يخيب آمالكم جميعاً - بمشيئة الله تعالى - ولن يرضيه أن يظل المعلم اليمني في واقعه البائس الذي لن يجني معه شعبنا إلا الحصاد المر وثمار الحنظل وبالتالي المستقبل المظلم - لا سمح الله. وتقديراً للموقف المسؤول للأخ الرئيس القائد، فقد اجتمعت قيادات النقابات الثلاث وقررت إلغاء المسيرة المذكورة التي كان مقرراً إقامتها يوم غد الإثنين الثالث من إبريل الجاري.مؤكدين لكم امتناننا وتقديرنا البالغ لكم لاستعدادكم الكبير - في شتى مناطق بلادنا - للمشاركة في تلك المسيرة الجماهيرية على نفقاتكم الذاتية الأمر الذي يؤكد مدى الوعي الذي وصلتم إليه وحجم معاناتكم التي تأملون أن تنزاح عنكم».
وقالت النقابات الثلاث في بيانها: «بادر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية - حفظه الله - بدعوة نقابات التعليم للقاء بفخامته اليوم (أمس) في دار الرئاسة حول المطالب المرفوعة حيث تم اللقاء به وتسليمه الرسالة الخاصة بمطالبكم العادلة وتفهمها واعتبرها تمثل مطالب جميع التربويين في الجمهورية ووعد بالنظر فيها نظرة عادلة وتوجيه الحكومة بذلك معطياً قيادات النقابات موعداً آخر للقاء به عقب عودته من الزيارات الخارجية، كما تم تسليم فخامة الأخ رئيس الجمهورية رسالة للمطالبة بالتوجيه بوقف كافة التعسفات التي مورست ضد المضربين من اعتقالات، وتوقيف عن العمل ونقل، وخصميات كبيرة من المرتبات فقد أكد فخامته أحقية المعلمين في الاحتجاج السلمي المنسجم مع النهج الديمقراطي الذي تترسخ جذوره يوماً بعد يوم، وهو الأمر الذي لا يجيز معاقبة الممارسين للاحتجاجات السلمية بأي عقوبة باعتبار ذلك مخالفة للقوانين النافذة.
وقد أكد فخامته على ضرورة توحيد العمل النقابي للمعلمين في الجمهورية بالأسلوب الديمقراطي، وقد أبدت قيادات نقابات التعليم استعدادها للتعامل مع هذا الأمر بإيجابية كاملة وبقرار نقابي مستقل على أسس ديمقراطية.
إننا إذ نزف لكم هذه البشرى المتمثلة بتوصيل مطالبكم مباشرة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية - الذي عودنا دائماً أنه لا يترك أي أمر من الأمور يصل إلى طريق مسدود إلا فتح له قنوات من الانفراج وآفاقاً رحبة للانسياب - وهو الهدف الذي كنا نتوق إليه من الدعوة لمسيرة الغد بعد ما تجاهلت الحكومة تلك المطالب وتعاملت معها بنفس متأزمة وضيق أفق وحسابات خاطئة.
فإننا نعبر باسمكم جميعاً عن شكرنا وتقديرنا العالي للأخ رئيس الجمهورية، لما أبداه من تفهم وشعور بالمسؤولية تجاه هذا القطاع الواسع من العاملين في سلك التعليم الذي تقوم على عاتقه نهضة شعبنا ووطننا.
إن نضالكم الدؤوب وتفاعلكم القوي مع الاحتجاجات السلمية لن يضيع هدراً - بإذن الله تعالى - ما دمتم تطالبون بحقوق مشروعة نابعة من ضرورة حياتية واستحقاق مهني، وقوانين نافذة، وتسلكون في سبيل ذلك الطريق الصحيح والدروب الحضارية الراقية، ومادام الأمر أصبح اليوم مطروحاً بشكل واضح ومباشر على فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي لن يخيب آمالكم جميعاً - بمشيئة الله تعالى - ولن يرضيه أن يظل المعلم اليمني في واقعه البائس الذي لن يجني معه شعبنا إلا الحصاد المر وثمار الحنظل وبالتالي المستقبل المظلم - لا سمح الله. وتقديراً للموقف المسؤول للأخ الرئيس القائد، فقد اجتمعت قيادات النقابات الثلاث وقررت إلغاء المسيرة المذكورة التي كان مقرراً إقامتها يوم غد الإثنين الثالث من إبريل الجاري.مؤكدين لكم امتناننا وتقديرنا البالغ لكم لاستعدادكم الكبير - في شتى مناطق بلادنا - للمشاركة في تلك المسيرة الجماهيرية على نفقاتكم الذاتية الأمر الذي يؤكد مدى الوعي الذي وصلتم إليه وحجم معاناتكم التي تأملون أن تنزاح عنكم».