> قالت الشرطة الافغانية انها قتلت انتحاريا بينما كان يقترب من ضابط كبير يقوم بزيارة احد الأضرحة امس الاثنين كما قتل احد الاشخاص الموجودين برصاصة طائشة,ويعد هذا ثاني هجوم على الشرطة في اقليم قندهار الجنوبي خلال 24 ساعة والرابع الذي ينفذه انتحاري منذ يوم الخميس الماضي.

ووصل العنف في الجنوب الافغاني بالفعل الى مستو مرتفع لكنه ازداد كثافة في الاسبوع الماضي عندما اعلنت حركة طالبان انها بدأت هجوم الربيع.

وقال حاكم الاقليم اسد الله خالد ان الشرطة اطلقت النار على الانتحاري وهو يقترب من قائد شرطة القطاع في المزار بضواحي قندهار. وقالت الشرطة انه عثر على المتفجرات فيما بعد فوق جسده.

وقال خليل في البداية ان خمسة من الشرطة اصيبوا. ورفض هو ومسؤولون آخرون في وقت لاحق الادلاء بتعليق.

واطاحت القوات الامريكية وقوات المعارضة الافغانية بطالبان في اواخر عام 2001 وهي تشن تمردا مسلحا منذ ذلك الوقت ضد الولايات المتحدة وقوات اجنبية اخرى وقوات الامن الناشئة لحكومة يساندها الغرب.

وشن مسلحو طالبان ايضا هجمات متواترة على مشروعات في انشاء طرق تمولها الولايات المتحدة وقتلوا او خطفوا عددا من العاملين الاجانب على مدى العام الاخير واحدثها مهندس تركي قتل يوم امس الاول الاحد.

وادان الرئيس حامد كرزاي قتل المهندس التركي في ثاني هجوم خلال اسبوع على اجانب يعملون في مشروع انشاء طريق في غرب البلاد.

وفي حادث آخر قال مسؤول في الاقليم الشرقي ان مسلحا مشتبها في انه من حركة طالبان قتل رجلا يعمل لحساب القوات الامريكية في اقليم باكتيكا.

وتأتي موجة العنف في الوقت الذي يرسل فيه اعضاء حلف شمال الاطلسي آلافا اخرى من القوات الى افغانستان كما يستعد الحلف لتولي مسؤولية الجنوب المحفوف بالاخطار من القوات الامريكية.

وقال مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا ريتشارد باوتشر في زيارة لكابول انه يتوقع تصاعد العنف مع تحرك قوات حلف الاطلسي الى مناطق جديدة في الجنوب.

وتهدف الولايات المتحدة الى خفض قواتها قريبا في افغانستان من 19 الف جندي الى حوالي 16.500 جندي.