> نفي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس الاثنين ما اشيع عن وجود خلاف سياسي بينه وبين وزير الخزانة غوردون براون ووصفه بانه "كذبة ابريل" سيئة,وردا على سؤال لتلفزيون "سكاي" حول ما اذا كان وقع خلاف بينه وبين خليفته المحتمل براون حول ترتيبات انتخابات المجالس المحلية الشهر المقبل، رد بلير "لا،اطلاقا".

وقال في مقابلة على الهواء امام بوابة مقره الرسمي 10 داوننغ ستريت السوداء "لقد انتشرت العديد من قصص واكاذيب نيسان بما في ذلك انني ساطلي باب داوننغ ستريت باللون الاحمر".

واضاف "اعتقد ان الرواية (حول الخلاف مع غوردون) لا تعدو ان تكون في اطار تلك الاكاذيب (...) هذه الامور تغيب ثم تعود للظهور، وقد تكرر ذلك طوال فترة تسلمي رئاسة الوزراء وزعامة حزب العمال".

وتابع "المهم هو مواصلة تنفيذ الاشياء التي تهم الناس".

واجرى بلير عدد من المقابلات التلفزيونية امس الاثنين بعد ان اعلن حزب العمال انه سيظهر برفقة براون غداً الاربعاء لاطلاق حملة الحزب لانتخابات الرابع من ايار/مايو للمجالس المحلية.

وتعتبر هذه الانتخابات اول اختبار حقيقي لشعبية حزب العمال منذ فوزه بولاية ثالثة في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي.

واعلن بلير ان هذه اخر ولاية له في رئاسة الوزراء الا انه رفض تحديد موعد معين لمغادرة منصبه مما اصاب معسكر براون بالاحباط.

وتعززت التكنهات امس الاول الاحد بحدوث خلاف بين براون وغوردون امس الاول الاحد عندما قالت صحيفة "اوبزرفر" انه تم استبعاد براون من اطلاق الحملة الانتخابية لحزب العمال وتم بدلا من ذلك انتدابه لحضور احدى الفعاليات المحلية.

الا ان ايان ماكارتني رئيس الحزب كشف في وقت متاخر من امس الاول الاحد ان براون سيظهر جنبا الى جنب مع بلير وعدد من كبار وزراء الحكومة في الحفل الذي سيقام في لندن.

من ناحية اخرى اظهر استطلاع نشرته صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" ان 57 بالمئة من الناخبين يرغبون في تنحي بلير اما الان او خلال سنة.