الحكومة السودانية تمنع يان ايغلاند من الذهاب الى دارفور

> جوبا «الأيام» ا.ف.ب :

>
الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند
الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند
منعت السلطات السودانية الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية يان ايغلاند من دخول الخرطوم ومنطقة دارفور، الواقعة غرب السودان وتشهد حربا اهلية منذ ثلاث سنوات، رغم حصوله على تاشيرة دخول سليمة كما افاد مصدر في الامم المتحدة امس الاثنين.

وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة داون اليزابيث التي كانت بصحبة ايغلاند انه "ابلغ بانه ليس موضع ترحيب في دارفور والخرطوم".

واوضحت لفرانس برس في اتصال هاتفي خليوي من جوبا، جنوب السودان، "معنا تأشيرة (سودانية) تسمح لنا بالسفر الى دارفور لكن من الواضح ان هناك خطبا ما".

وكان من المقرر ان يتوجه ايغلاند الى دارفور قبل ان يجري مباحثات في الخرطوم مع مسؤولين سودانيين.

واضافت اليزابيث ان "هذا الامر يؤكد المشكلات التي تواجهها العمليات الانسانية في دارفور".

واوضحت مصادر في الامم المتحدة طلبت عدم كشف هويتها ان الحكومة السودانية اتخذت هذه التدابير "لمنع ايغلاند من الاطلاع على الوضع بعد تجدد العنف اخيرا في دارفور".

وقالت اليزابيث ان الامين العام المساعد للامم المتحدة للشؤون الانسانية كان بعد ظهر امس الاثنين في جنوب السودان في سياق مواصلة جولته الافريقية,وكان اكد امس الاول الاحد ان العنف المستمر في دارفور "يشل" عمل الامم المتحدة في هذه المنطقة.

وفي 29 اذار/مارس، منعت الوزيرة السويدية المفوضة للتعاون كارين جامتين ايضا من التوجه الى دارفور وفق وزارة الخارجية السويدية.

ويشهد اقليم دارفور نزاعا بين ميليشيات تدعمها حكومة الخرطوم ومتمردين يطالبون بتوزيع اكثر عدالة للثروات.

واسفر هذا النزاع عن مقتل نحو 300 الف شخص وتهجير نحو 4،2 مليون شخص وفق تقديرات دولية.

وينشر الاتحاد الافريقي قوة لحفظ السلام في دارفور تضم نحو سبعة الاف عنصر،لكنه وافق في 10 اذار/مارس مبدئيا على نقل هذه القوة الى الامم المتحدة.

ودعا مجلس الامن الدولي في نهاية اذار/مارس الى تكثيف الاستعدادات لعملية الانتقال التي تعارضها حكومة الخرطوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى