> رفع عدد من المواطنين نداء استغاثة الى فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جاء فيها: «إننا يا فخامة رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى ضحايا جريمة جماعية في منطقة الممدارة التي اقدم عليها القاتل احمد مهدي العاقل في 22 يونيو 2003م، ولم نلمس هيبة القضاء في جلسة من الجلسات ودليلنا على ذلك يا فخامة الرئيس ان لا القاضي ولا القاضي الثاني ولا القاضي الثالث قد استطاع أن يفرض أمره على القاتل بالمثول بملابس السجن، والادهى والأمر يا فخامة الرئيس ما حدث على مرأى ومسمع كل الحضور في قاعة محكمة الشيخ عثمان والقاتل يتلفظ بعبارات نابية ما انزل لها بها من سلطان على قاضي المحكمة، الذي لم يحرك ساكناً أمام سيل من الشتائم يوجهه القاتل.

اننا نتعرض لضغوطات للقبول بالصلح ونحن نريد شرع الله، ولذا فإننا نتوجه إلى فخامتكم باعتباركم ولي الأمر لنا جميعاً بتمكين العدالة من أن تأخذ مجراها على نحو منصف وسريع.

ابناؤكم: صالح أحمد حسين العليمي(مصاب)، ايهاب فيصل علي (ابن القتيلة ومصاب)، بركات فيصل علي (ابن القتيلة)، نهى فيصل علي (ابنة القتيلة)، نيفين فيصل (ابنة القتيلة)، وجمال عبدالله ثابت (مصاب).