مئات الفلسطينيين يشيعون طفلة سقطت ضحية القصف الاسرائيلي المستمر على غزة
اقارب الطفلة هديل محمد غبن في لحظة حزن
> غزة «الأيام» عادل الزعنون :
> 
شيع مئات الفلسطينيين امس الثلاثاء الطفلة هديل محمد غبن ابنة الاعوام الثمانية التي قتلت بقذيفة اسرائيلية على منزلها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على وقع القصف الاسرائيلي المستمر منذ اكثر من اسبوع.
واحاطت بالطفلة والدتها واشقاؤها الصغار الذين اصيبوا بشظايا القذيفة الاسرائيلية لوداعها.
وحمل المشيعون جثة الطفلة الشقراء بعدما لفت براية حركة فتح الصفراء، واحاطت اوراق العنب رأسها الذي لف بمنديل ابيض.
وبعدما جاب موكب التشييع الذي شارك فيه عشرات الاطفال شوارع البلدة الضيقة،وصل الى منزل العائلة شبه المدمر بفعل القصف الاسرائيلي حيث سجي جثمان الطفلة.
واحاطت بالجثمان الام واطفالها السبعة الذين غادروا المستشفى موقتا اثر اصابتهم بشظايا القصف الاسرائيلي ليودعوا هديل وسط البكاء والعويل.
وفي احدى زوايا المنزل البسيط بدت ارجوحة هديل الصغيرة، فيما جلست شقيقتها روان ابنة العام ونصف العام التي اصيبت بشظايا في الوجه في حضن والدتها تبكي وتنظر حولها من دون ان تدرك ما يحصل.
ولم يستطع محمد والد الطفلة التعليق على المصيبة التي المت بعائلته، واكتفى بالقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقام المشيعون بمواراة جثمان الطفلة في مقبرة "شهداء" بيت لاهيا" على وقع دوي القذائف التي واصلت دبابات اسرائيلية اطلاقها على البلدة.
وقتلت هديل امس الاول الاثنين في انفجار قذيفة اسرائيلية سقطت على منزل عائلتها وادت ايضا الى اصابة 12 اخرين غالبيتهم من الاطفال.
وقال مصدر طبي ان ثمانية من افراد عائلة غبن وصلوا الى المستشفى هم والدة الطفلة واشقاؤها وشقيقاتها السبع وبينهم الرضيعة روان البالغة عاما ونصف عام ورنا (ثلاثة اعوام) التي اصيبت بشظايا في وجهها,وردد المشيعون الغاضبون هتافات نددت "بالجريمة" الاسرائيلية ودعت الى الثار.
ويتعرض شمال قطاع غزة منذ اكثر من اسبوع لقصف اسرائيلي كثيف ردا على اطلاق صواريخ يدوية الصنع على الاراضي الاسرائيلية.
وافاد مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي واصل اطلاق القذائف على مناطق شمال قطاع غزة وسجل منذ صباح امس الثلاثاء سقوط عشرات القذائف.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "قوات الاحتلال اطلقت عشرات القذائف المدفعية منذ ساعات الصباح على بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ما ادى الى وقوع اضرار في عدد من المنازل والبيوت الزراعية".
ودان المصدر بشدة التصعيد الاسرائيلي الذي "يشيع اجواء مستمرة من الرعب والخوف ويؤدي الى ارهاب المواطنين وترويعهم".
وقتل منذ يوم الجمعة الفائت 16 فلسطينيا بينهم طفل وطفلة واصيب اكثر من خمسين اخرين بعضهم اطفال في القصف المدفعي الاسرائيلي من الشمال والشرق على قطاع غزة الذي ترافقه غارات وهمية للطيران الحربي الاسرائيلي وقصف من الزوارق البحرية من الغرب. (أ.ف.ب)
تشييع جثمان الطفلة هديل محمد غبن ابنة الاعوام الثمانية
واحاطت بالطفلة والدتها واشقاؤها الصغار الذين اصيبوا بشظايا القذيفة الاسرائيلية لوداعها.
وحمل المشيعون جثة الطفلة الشقراء بعدما لفت براية حركة فتح الصفراء، واحاطت اوراق العنب رأسها الذي لف بمنديل ابيض.
وبعدما جاب موكب التشييع الذي شارك فيه عشرات الاطفال شوارع البلدة الضيقة،وصل الى منزل العائلة شبه المدمر بفعل القصف الاسرائيلي حيث سجي جثمان الطفلة.
واحاطت بالجثمان الام واطفالها السبعة الذين غادروا المستشفى موقتا اثر اصابتهم بشظايا القصف الاسرائيلي ليودعوا هديل وسط البكاء والعويل.
وفي احدى زوايا المنزل البسيط بدت ارجوحة هديل الصغيرة، فيما جلست شقيقتها روان ابنة العام ونصف العام التي اصيبت بشظايا في الوجه في حضن والدتها تبكي وتنظر حولها من دون ان تدرك ما يحصل.
ولم يستطع محمد والد الطفلة التعليق على المصيبة التي المت بعائلته، واكتفى بالقول "حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقام المشيعون بمواراة جثمان الطفلة في مقبرة "شهداء" بيت لاهيا" على وقع دوي القذائف التي واصلت دبابات اسرائيلية اطلاقها على البلدة.
وقتلت هديل امس الاول الاثنين في انفجار قذيفة اسرائيلية سقطت على منزل عائلتها وادت ايضا الى اصابة 12 اخرين غالبيتهم من الاطفال.
اقارب الطفلة هديل محمد غبن في نظرة الوداع الاخير
ويتعرض شمال قطاع غزة منذ اكثر من اسبوع لقصف اسرائيلي كثيف ردا على اطلاق صواريخ يدوية الصنع على الاراضي الاسرائيلية.
وافاد مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي واصل اطلاق القذائف على مناطق شمال قطاع غزة وسجل منذ صباح امس الثلاثاء سقوط عشرات القذائف.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "قوات الاحتلال اطلقت عشرات القذائف المدفعية منذ ساعات الصباح على بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون ما ادى الى وقوع اضرار في عدد من المنازل والبيوت الزراعية".
ودان المصدر بشدة التصعيد الاسرائيلي الذي "يشيع اجواء مستمرة من الرعب والخوف ويؤدي الى ارهاب المواطنين وترويعهم".
وقتل منذ يوم الجمعة الفائت 16 فلسطينيا بينهم طفل وطفلة واصيب اكثر من خمسين اخرين بعضهم اطفال في القصف المدفعي الاسرائيلي من الشمال والشرق على قطاع غزة الذي ترافقه غارات وهمية للطيران الحربي الاسرائيلي وقصف من الزوارق البحرية من الغرب. (أ.ف.ب)