قصـائـد

> «الأيام» مازن فؤاد توفيق:

>
(1)
الفضاء الذي كان بحوزتي

لم يعد كافياً لرغباتك

اللعوبة ،
لست وحدك من يتسلق

جدار الحكمة،

وينحني لشهوة الوقت

هذا التجلي الهائج المتوحد

في اندهاشك المستفز

يتقدم بالبشارات الهزيلة

يتقمص دون العصفور

تحتضنه وهو الذي تخلى عن غيبوبتك

وتسمعه وهو الذي حاول اغتيال

ظنك،

إذن ،

لا تقل شيئاً

وسارع بارتكاب التوبة الصفراء

(2)
تعلّم،

فن الولوج إلى روحك المرهقة

ولا تكن وحيداً في عيون العابرين

هل ستفتعل الهدوء؟

وتكتفي بصمت مستعار

هل سيخشع الماء في يديك

مرة أخرى
عند الوضوء؟!

(3)

قف..

لا تحتفِ بهذا الجسد المثقل

بطعنات الصباح

لننسَ موتنا قليلاً

ونقرأ ما تيسر،

من ملا محنا الاخيرة

(4)

في الواحدة قبل منتصف العشق

أغنية فقدت دمها

وورودٌ تُزرع للكآبة

(5)

أقدام فارغة المعارك

ووميض احتفاء،

يليق بتلك الهزيمة

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى