> طلب مجلس الامن امس الثلاثاء ارسال بعثة تقييم الى دارفور قبل نهاية الشهر الحالي لدراسة حاجات قوة الامم المتحدة التي من المقرر ان تحل مكان قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة حاليا في الاقليم الواقع في غرب السودان.

وجاء طلب مجلس الامن في بيان قرأها رئيسه لشهر نيسان/ابريل السفير الصيني في الامم المتحدة وانغ غوانغيا.

ويعتبر خبراء الامم المتحدة ان ارسال بعثة تقييم يشرف عليها الاتحاد الافريقي والامم المتحدة معا، ضرورية جدا.

ويوضح الخبراء ان معطيات عدة متعلقة بمهام قوة الامم المتحدة وحجمها وتجهيزاتها تتوقف على الحالة الامنية في دارفور وعلى نتائج محادثات السلام الدائرة حاليا في ابوجا.

ويشهد اقليم دارفور حربا اهلية وازمة انسانية خلفت 300 الف ضحية و4،2 مليون لاجئ ونازح بحسب تقديرات دولية.

وينشر الاتحاد الافريقي سبعة آلاف جندي يفتقرون للتجهيز الجيد,ووافق الاتحاد في 10 اذار/مارس على مبدأ نقل مهمة حفظ السلام الى قوات الامم المتحدة بالرغم من معارضة السودان وعدد من الدول الاعضاء لهذا التوجه.

ودعا مجلس الامن الى تسريع اجراءات نقل المهمة الى قوات الامم المتحدة بالرغم من الموقف المعارض للرئيس السوداني عمر البشير الذي يرفض انتشار قوات غربية على اراضي السودان.

وعبر الرئيس المصري حسني مبارك بدوره عن معارضته نشر قوات الامم المتحدة في دارفور.