في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الجامعات العربية .. وفد أكاديمي سعودي خليجي لتقييم تجربة كلية الطب بجامعة حضرموت
الوفد الأكاديمي الخليجي خلال المباحثات في ديوان رئاسة جامعة حضرموت بالمكلا
> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:
> وصل إلى المكلا وفد أكاديمي كبير يضم أساتذة من جامعات بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي في نطاق الزيارات المتبادلة والعلاقات الثنائية ما بين هذه الجامعات وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا، وسيقوم خلال زيارته بالاطلاع على تجربة كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة حضرموت والمناهج والتطبيقات والبنى التحتية وتقييم نظام التدريس بها الذي يقوم على (حل المشاكل).
وقد عقدت مساء امس الاول الثلاثاء مباحثات في رئاسة الجامعة بالمكلا، رحب في بدايتها د. عبدالله عيظة باحشوان، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، بالوفد الضيف حيث قال: «لكم نحن سعداء هذا اليوم باستقبال هذا الوفد الجامعي والأكاديمي الشقيق الزائر الذي تحتضنه جامعة حضرموت، ولأن هذه الزيارة هي زيارة خاصة لكلية الطب للاطلاع على الدراسة بها وتقييم مناهجها من قبل أساتذة أصحاب خبرة وكفاءات وتجارب مشهود لهم، فإن من دواعي سعدنا أن نجد مثل هذه العلاقة والروابط ما بيننا البين، وهي فرصة كبيرة لنا في جامعة حضرموت للاستفادة من تجارب أشقائنا».
ومن جانبه قال د. عبدالله حسين الجفري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: «لدينا في كلية الطب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا نظام (حل المشاكل)، ووجود هذا الوفد من كبار الأساتذة من كليات الطب في الجامعات السعودية وجامعات بالخليج العربي هو خطوة إيجابية لتقييم الأداء تقييما أكاديميا. إنها بحق وقفة مطلوبة وانطلاقة لتحسين الأداء في المستقبل، نحن نحتاج إلى وجهات النظر المختلفة والقادمة من الجامعات ذات النظام الذي تتبعه منظمة الصحة العالمية»، وأضاف في معرض حديثه أثناء اللقاء الأكاديمي الثنائي: «إنها فرصة لتقييم تجربة كلية الطب ونظام التدريس والتطبيقات والمستشفيات والطلاب والمناهج، ونحن نحيي هذا الوفد ونرحب به».
وخلال المباحثات جرى تبادل وجهات النظر والاطلاع على عدد من القضايا ذات العلاقة بكلية الطب، ثم قام د. علي باطرفي، نائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية بفتح حوار شيق ومنهجي وأكاديمي في إطار تجربة كلية الطب بجامعة حضرموت.
قالوا بعد اللقاء
< د. فيصل عبداللطيف الناصر، نائب رئيس جامعة الخليج العربي في البحرين تحدث لمندوب «الأيام» حول نتائج اللقاء والزيارة فقال: «لقد جئنا إلى حضرموت وجامعة حضرموت والهدف هو تبادل الخبرات والاطلاع على تجربة الإخوة هنا في جامعة حضرموت، وهذه فرصة كبيرة لتبادل وجهات النظر والتقييم، نعم التقينا الإخوة الكرام من جامعة حضرموت واطلعنا على تجربتهم في التعليم الطبي وهو استخدام التعليم المبني على (حل المعضلات) وهو تعليم من نوع جديد يستخدم في معظم كليات الطب في العالم وكذا كلية الطب في الخليج العربي بالبحرين، وأثبت جدواه وأن مخرجات التعليم جيدة جداًَ ويخلق الطبيب المتمرس.. وأحيي حسن الضيافة وكل العناية بنا».
< د. نبيل القرشي من جامعة الملك فيصل ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة:
«أولاً نعتبر هذه زيارة صداقة وأخوة واطلاع على تجربة جامعة حضرموت والتحاور والاستفادة من الجامعات السعودية والجامعات الخليجية مع هذه الجامعة المعروفة، وخصوصاً في موضوع الطب والعلوم الطبية، وسوف يتم خلال الزيارة الالتقاء والاطلاع على طرق التعليم والطلاب والمناهج ثم التقييم، وهو يخدم التطوير والتحسين والاستفادة، ومن خلال كل هذا سيتم بعدئذ إعطاء المقترحات التي نرى أنها مناسبة للطرح.
وأشيد بكلية الطب بجامعة حضرموت لما رأيناه من تجربة وتعليم رفيع .. وللجميع تقديرنا على حسن الضيافة».
< د.علي باطرفي، نائب عميد كلية الطب - جامعة حضرموت قال: «لقد ناقشنا باستفاضة التجربة الفريدة لكلية الطب بجامعتنا، وسعدنا سعادة غامرة بما أبداه إخوتنا الكرام الأساتذة من كليات الطب في السعودية والخليج، وهذا دليل على روابطنا الوثيقة أولاً وأيضاً يدل على أننا قد قطعنا أشواطاً بعيدة في التبادل الثنائي والاستفادة من الخبرات والأنظمة المتبعة.
إننا نشعر بالارتياح لما أبداه الضيوف في تقييم البنى التحتية والتطبيقات والمناهج ومستوى طلابنا.. وفق الله الجميع».هذا وينقسم الوفد الأكاديمي الكبير الزائر اليوم الخميس إلى مجموعتين، تقوم المجموعة الأولى بزيارة ميدانية ومحاضرات في كلية الطب، وتقوم المجموعة الثانية بزيارة للاطلاع والتطبيق الدراسي في مستشفى ابن سينا بالمكلا.
وضمن برنامج المجموعتين ورشة عمل ومحاضرات ولقاءات وزيارات خاصة لمدينة المكلا وضواحيها.
الجدير بالذكر أن الوفد الضيف ضم كلاً من د. محمد القويز، رئيس المجموعة الأولى ود. فيصل الناصر، رئيس المجموعة الثانية ود. مسفر الغامدي، وكيل جامعة الملك فيصل، ويرافق الوفد الأستاذ وجدي غزاوي من قناة (الفجر) الذي سيعد برنامجاً عن المساجد التاريخية بحضرموت، وعدد من الأكاديميين والأساتذة والباحثين.
الوفد الأكاديمي الخليجي خلال المباحثات في ديوان رئاسة جامعة حضرموت بالمكلا
وقد عقدت مساء امس الاول الثلاثاء مباحثات في رئاسة الجامعة بالمكلا، رحب في بدايتها د. عبدالله عيظة باحشوان، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، بالوفد الضيف حيث قال: «لكم نحن سعداء هذا اليوم باستقبال هذا الوفد الجامعي والأكاديمي الشقيق الزائر الذي تحتضنه جامعة حضرموت، ولأن هذه الزيارة هي زيارة خاصة لكلية الطب للاطلاع على الدراسة بها وتقييم مناهجها من قبل أساتذة أصحاب خبرة وكفاءات وتجارب مشهود لهم، فإن من دواعي سعدنا أن نجد مثل هذه العلاقة والروابط ما بيننا البين، وهي فرصة كبيرة لنا في جامعة حضرموت للاستفادة من تجارب أشقائنا».
ومن جانبه قال د. عبدالله حسين الجفري، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: «لدينا في كلية الطب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا نظام (حل المشاكل)، ووجود هذا الوفد من كبار الأساتذة من كليات الطب في الجامعات السعودية وجامعات بالخليج العربي هو خطوة إيجابية لتقييم الأداء تقييما أكاديميا. إنها بحق وقفة مطلوبة وانطلاقة لتحسين الأداء في المستقبل، نحن نحتاج إلى وجهات النظر المختلفة والقادمة من الجامعات ذات النظام الذي تتبعه منظمة الصحة العالمية»، وأضاف في معرض حديثه أثناء اللقاء الأكاديمي الثنائي: «إنها فرصة لتقييم تجربة كلية الطب ونظام التدريس والتطبيقات والمستشفيات والطلاب والمناهج، ونحن نحيي هذا الوفد ونرحب به».
وخلال المباحثات جرى تبادل وجهات النظر والاطلاع على عدد من القضايا ذات العلاقة بكلية الطب، ثم قام د. علي باطرفي، نائب عميد كلية الطب والعلوم الطبية بفتح حوار شيق ومنهجي وأكاديمي في إطار تجربة كلية الطب بجامعة حضرموت.
قالوا بعد اللقاء
< د. فيصل عبداللطيف الناصر، نائب رئيس جامعة الخليج العربي في البحرين تحدث لمندوب «الأيام» حول نتائج اللقاء والزيارة فقال: «لقد جئنا إلى حضرموت وجامعة حضرموت والهدف هو تبادل الخبرات والاطلاع على تجربة الإخوة هنا في جامعة حضرموت، وهذه فرصة كبيرة لتبادل وجهات النظر والتقييم، نعم التقينا الإخوة الكرام من جامعة حضرموت واطلعنا على تجربتهم في التعليم الطبي وهو استخدام التعليم المبني على (حل المعضلات) وهو تعليم من نوع جديد يستخدم في معظم كليات الطب في العالم وكذا كلية الطب في الخليج العربي بالبحرين، وأثبت جدواه وأن مخرجات التعليم جيدة جداًَ ويخلق الطبيب المتمرس.. وأحيي حسن الضيافة وكل العناية بنا».
< د. نبيل القرشي من جامعة الملك فيصل ورئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة:
«أولاً نعتبر هذه زيارة صداقة وأخوة واطلاع على تجربة جامعة حضرموت والتحاور والاستفادة من الجامعات السعودية والجامعات الخليجية مع هذه الجامعة المعروفة، وخصوصاً في موضوع الطب والعلوم الطبية، وسوف يتم خلال الزيارة الالتقاء والاطلاع على طرق التعليم والطلاب والمناهج ثم التقييم، وهو يخدم التطوير والتحسين والاستفادة، ومن خلال كل هذا سيتم بعدئذ إعطاء المقترحات التي نرى أنها مناسبة للطرح.
وأشيد بكلية الطب بجامعة حضرموت لما رأيناه من تجربة وتعليم رفيع .. وللجميع تقديرنا على حسن الضيافة».
< د.علي باطرفي، نائب عميد كلية الطب - جامعة حضرموت قال: «لقد ناقشنا باستفاضة التجربة الفريدة لكلية الطب بجامعتنا، وسعدنا سعادة غامرة بما أبداه إخوتنا الكرام الأساتذة من كليات الطب في السعودية والخليج، وهذا دليل على روابطنا الوثيقة أولاً وأيضاً يدل على أننا قد قطعنا أشواطاً بعيدة في التبادل الثنائي والاستفادة من الخبرات والأنظمة المتبعة.
إننا نشعر بالارتياح لما أبداه الضيوف في تقييم البنى التحتية والتطبيقات والمناهج ومستوى طلابنا.. وفق الله الجميع».هذا وينقسم الوفد الأكاديمي الكبير الزائر اليوم الخميس إلى مجموعتين، تقوم المجموعة الأولى بزيارة ميدانية ومحاضرات في كلية الطب، وتقوم المجموعة الثانية بزيارة للاطلاع والتطبيق الدراسي في مستشفى ابن سينا بالمكلا.
وضمن برنامج المجموعتين ورشة عمل ومحاضرات ولقاءات وزيارات خاصة لمدينة المكلا وضواحيها.
الجدير بالذكر أن الوفد الضيف ضم كلاً من د. محمد القويز، رئيس المجموعة الأولى ود. فيصل الناصر، رئيس المجموعة الثانية ود. مسفر الغامدي، وكيل جامعة الملك فيصل، ويرافق الوفد الأستاذ وجدي غزاوي من قناة (الفجر) الذي سيعد برنامجاً عن المساجد التاريخية بحضرموت، وعدد من الأكاديميين والأساتذة والباحثين.