الجيش الباكستاني يعلن التأهب في كراتشي عقب انفجار

> كراتشي/باكستان «الأيام» رويترز :

>
اعمال عنف جديدة اثر تفجير انتحاري
اعمال عنف جديدة اثر تفجير انتحاري
قامت قوات الشرطة العسكرية بدوريات في الشوارع المهجورة من مدينة كراتشي الجنوبية لوقف اي اعمال عنف جديدة اثر تفجير انتحاري استهدف حشدا من المسلمين السنة ادى لسقوط 57 قتيلا.

وهجوم أمس هو الاسوأ على الاطلاق في كراتشي التي تعاني من العنف الطائفي ووسط غضب التنظيمات الاسلامية المتشددة من الدعم الذي يقدمه الرئيس الباكستاني برويز مشرف للحرب التي تقودها الولايات المتحدة على الارهاب.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم وقال مسؤول باكستاني ان السلطات تبذل قصارى جهدها لتحديد الجماعة التي نفذت الهجوم.

وقال صلاح الدين حيدر المتحدث باسم حكومة إقليم السند "يعارض المجاهدون الرئيس مشرف على طول الخط. ربما يكونون متورطين."

واضاف ان المتمردين البلوخ من جنوب شرق باكستان على قائمة الاشتباه إلي جان الجماعات الإسلامية المحلية التي يرتبط بعضها بعلاقات مع القاعدة.

ورفض استبعاد تورط افغاني أو هندي ولكنه اضاف انه لا توجد أدلة.

ويوجد تضارب بشان عدد القتلي وعدد المهاجمين وقالت الادارة المحلية ان ما لا يقل عن 57 شخصا لقوا حتفهم وان مهاجمين شاركا في التفجير الانتحاري ولكن الشرطة قالت ان عدد القتلي 46 وان مهاجما واحدا فجر نفسه.

ووقع الهجوم اثناء تجمع حوالي 15 الفا من أعضاء من جماعة أهل السنة للصلاة في حديقة المدينة للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

وبين القتلى بضعة قادة محليين معروفين لجماعة اهل السنة التي لها مئات الالوف من الاتباع مما يثير مخاوف من انتقام عنيف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى