القوات الاميركية تحقق في بيع اسرار عسكرية في سوق افغاني

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

> ذكر الجيش الاميركي في افغانستان امس الاربعاء انه يحقق في تقارير حول بيع اسرار عسكرية سربت من قاعدة باغرام العسكرية الاميركية على اقراص كمبيوتر مسروقة، في سوق محلي، حسب صحيفة اميركية.

وقالت الصحيفة ان البيانات تم تهريبها من قاعدة باغرام قرب العاصمة كابول على اقراص سرقها من اجهزة كمبيوتر عمال تنظيف وجامعو قمامة افغان يعملون داخل القاعدة.

ويجري بيع اقراص الكمبيوتر في سوق على مشارف القاعدة الى جانب بضائع مستعملة اخرى كالسكاكين والبزات العسكرية، حسب الصحيفة التي قالت ان سعر الاقراص يتراوح ما بين 20 و80 دولارا.

وفي رد على التقرير قال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت مايك كودي "لن نعلق بالتفصيل على تلك التقارير (...) وسيتم تقديم مزيد من المعلومات عند توفرها".

وذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" انها حصلت على قرص صلب يحتوي على معلومات "سرية" يدرج بعضها اسماء مسلحين مشتبه بهم مستهدفين "للقتل او الاعتقال".

وذكرت ان القرص يحتوي كذلك على معلومات حول جهود الولايات المتحدة "لاستبعاد" او "تهميش" مسؤولين في الحكومة الافغانية يعتبرون "من مسببي المشاكل" وكذلك وثائق تحدد هويات نحو 700 من افراد الجيش الاميركي وارقام بطاقات التامين الاجتماعي الخاصة بهم.

كما احتوت الاقراص على وثائق تتهم قوات الامن في باكستان -- الحليفة للولايات المتحدة في "الحرب على الارهاب" -- بمساعدة المسلحين على شن هجمات عبر الحدود ضد القوات الاميركية والحليفة لها في افغانستان.

وجاء في احدى الوثائق التي يعود تاريخها لعام 2004 انه يعتقد ان اثنين على الاقل من خمسة زعماء كبار من طالبان يتواجدون في باكستان. وكانت ادعاءات مماثلة اطلقها مسؤولون افغان اثارت غضب باكستان.

وذكرت وثيقة اخرى ان طالبان ومجموعة من المسلحين الموالية لهم عملت مع اعضاء عرب من تنظيم القاعدة في باكستان لشن هجمات في افغانستان.

وتتواجد القوات الاميركية في افغانستان منذ شنت عملية عسكرية للاطاحة بحكومة طالبان في عام 2001 بعد اسابيع من هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.

وتعتبر قاعدة باغرام القاعدة الاميركية الرئيسية في افغانستان حيث تقوم القوات الاميركية بتنسيق عملياتها ضد مسلحين من طالبان وغيرهم منها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى