في ختام دورة المجلس المحلي بحضرموت .. المحافظ هلال:دورة المجلس المحلي لتقييم تجربة المجالس المحلية ودورها ولإيجاد خطة بعيدة المدى للنهوض بالجانب الزراعي
محافظ حضرموت يترأس الدورة الاعتيادية للمجلس التي اختتمت أمس
> «الأيام» علوي بن سميط:
> اختتم أمس الأربعاء في سيئون المجلس المحلي بمحافظة حضرموت دورته الاعتيادية التي دامت ثلاثة أيام برئاسة الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت.
وعقب اختتام الدورة ورداً على سؤال لـ«الأيام» حول انعقاد دورة المجلس بسيئون والوادي والصحراء، قال الأخ المحافظ: «تأتي الدورة وانعقادها بالوادي للمتابعة والاطلاع عن كثب على المشاريع المنفذة بمديريات الوادي والصحراء التي تحظى باهتمام من قبل المجلس وكذا لتقييم تجربة خمس سنوات من مستوى اداء المجالس المحلية والتي هي بالتأكيد تجربة فريدة ورائدة».
وأوضح ان دورة المجلس تزامنت مع البدء بمشاريع ذات أهمية استراتيجية كمشروعي مجاري مدينتي سيئون وتريم وكذا المتابعة لمشروع مجاري مدينة شبام، ومناقشة كيفية النهوض بالجانب الزراعي خصوصا في زراعة النخيل وإيجاد خطة بعيدة المدى في زراعة النخيل بواسطة فسائل منتجة بالأنسجة.
وقال إن المجلس وقف ايضا امام حملة مكافحة حشرة الدوباس والاطلاع على عدد من المنتجات الزراعية المحسنة كالبصل والقمح حيث اثبتت هذه المنتجات نسبة جودة عالية دوليا وهي تنتج محليا.
وأضاف «ان دورة المجلس الحالية تميزت بمشاركة متخصصين وأكاديميين من مختلف التخصصات بغرض الاستفادة من راؤهم ومقترحاتهم».
وكان الأخ محافظ حضرموت قد ألقى كلمة في ختام دورة المجلس قال فيها «إن من أهم القضايا اليوم هي مكافحة حشرة الدوباس التي تهدد 5 ملايين نخلة في محافظة حضرموت.
وقد ساهمنا في المحافظة في مكافحتها بتوفير 4 آلاف لتر من المبيدات الخاصة بالمكافحة واهتممنا في قيادة المحافظة بإجراء الدراسات عن جودة التربة وشبكات المياه والاهتمام بالتسويق الزراعي للمنتجات المحلية».
الجدير بالذكر أن الجلسة الختامية لدورة المجلس عقدت بحضور الأخ د. جلال فقيرة، وزير الزراعة والري، حيث رد خلال الجلسة على الملاحظات التي طرحت من قبل اعضاء المجلس بقوله: «إن الملاحظات والمداخلات القيمة من قبلكم سنأخذها في الوزارة بعين الاعتبار، وهي ثرية وترفد استراتيجية الوزارة».
وذكر في سياق حديثه «ان الوزارة تدرس حاليا خيارات متعددة لمكافحة حشرة الدوباس، كما أنها ستطلق خلال الأشهر القادمة المشاريع المتعثرة في المحافظات، والتوجه المهم لنا هو في بناء السدود والحواجز المائية».
وفيما يتعلق بوباء انفلونزا الطيور أكد الأخ وزير الزراعة خلو اليمن من هذا المرض، وقال إن غرف عمليات في العاصمة وعموم المحافظة تتواجد لهذا الغرض».
حضر دورة المجلس كل من الإخوة: سعيد علي بايمين، الأمين العام للمجلس وأحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي وفهد الأعجم، الوكيل المساعد بالمحافظة.
وأثنى الأخ الوزير على جهود الأخ المحافظ والسلطة المحلية بحضرموت ومكتبي الزراعة بالوادي والساحل على جهودهم في مكافحة حشرة دوباس النخيل.
وكانت الجلسة الثانية لدورة المجلس التي انعقدت أمس الأول قد شارك فيها كل من الأخوين احمد علي عبداللاه، من مسئولي وزارة النفط والمعادن ود. حسين علوي الجنيد، وكيل وزارة المياه والبيئة.
وفي ختام الدورة عبر المجلس عن ارتياحه للنهضة التنموية بالمحافظة وبمدينة المكلا، والتي تأتي تنفيذا لتوجهات فخامة الرئيس.
وأكد المجلس على مدراء عموم المديريات وفروع الوزارات ضرورة بذل الجهود في تحصيل الرسوم من مختلف المديريات، ومنع الاصطياد العشوائي لـ(خيار البحر) من ساحل المحافظة نظرا لانقراض هذه الثروة، وكذا منع اصطياد السلاحف من سواحل حضرموت.
كما أكد المجلس أن على الشركات النفطية الأم عدم التعامل مع شركات من الباطن غير مرخص لها بالعمل، وكلف هيئة مختصة بدراسة الإعلان عن بعض المناطق بوادي حضرموت كمحميات بيئية وسياحية.
وشدد المجلس على أهمية توجيه الأجهزة التنفيذية بضرورة الإسراع لإعلان المناقصات للمشاريع، والمتابعة الجادة لها.
ودعا المجلس الى إنشاء مركز للأورام السرطانية، وأكد على اقامة المهرجان الخامس للنخيل بسقطرى.
محافظ حضرموت يترأس الدورة الاعتيادية للمجلس التي اختتمت أمس
وعقب اختتام الدورة ورداً على سؤال لـ«الأيام» حول انعقاد دورة المجلس بسيئون والوادي والصحراء، قال الأخ المحافظ: «تأتي الدورة وانعقادها بالوادي للمتابعة والاطلاع عن كثب على المشاريع المنفذة بمديريات الوادي والصحراء التي تحظى باهتمام من قبل المجلس وكذا لتقييم تجربة خمس سنوات من مستوى اداء المجالس المحلية والتي هي بالتأكيد تجربة فريدة ورائدة».
وأوضح ان دورة المجلس تزامنت مع البدء بمشاريع ذات أهمية استراتيجية كمشروعي مجاري مدينتي سيئون وتريم وكذا المتابعة لمشروع مجاري مدينة شبام، ومناقشة كيفية النهوض بالجانب الزراعي خصوصا في زراعة النخيل وإيجاد خطة بعيدة المدى في زراعة النخيل بواسطة فسائل منتجة بالأنسجة.
وقال إن المجلس وقف ايضا امام حملة مكافحة حشرة الدوباس والاطلاع على عدد من المنتجات الزراعية المحسنة كالبصل والقمح حيث اثبتت هذه المنتجات نسبة جودة عالية دوليا وهي تنتج محليا.
وأضاف «ان دورة المجلس الحالية تميزت بمشاركة متخصصين وأكاديميين من مختلف التخصصات بغرض الاستفادة من راؤهم ومقترحاتهم».
وكان الأخ محافظ حضرموت قد ألقى كلمة في ختام دورة المجلس قال فيها «إن من أهم القضايا اليوم هي مكافحة حشرة الدوباس التي تهدد 5 ملايين نخلة في محافظة حضرموت.
وقد ساهمنا في المحافظة في مكافحتها بتوفير 4 آلاف لتر من المبيدات الخاصة بالمكافحة واهتممنا في قيادة المحافظة بإجراء الدراسات عن جودة التربة وشبكات المياه والاهتمام بالتسويق الزراعي للمنتجات المحلية».
الجدير بالذكر أن الجلسة الختامية لدورة المجلس عقدت بحضور الأخ د. جلال فقيرة، وزير الزراعة والري، حيث رد خلال الجلسة على الملاحظات التي طرحت من قبل اعضاء المجلس بقوله: «إن الملاحظات والمداخلات القيمة من قبلكم سنأخذها في الوزارة بعين الاعتبار، وهي ثرية وترفد استراتيجية الوزارة».
وذكر في سياق حديثه «ان الوزارة تدرس حاليا خيارات متعددة لمكافحة حشرة الدوباس، كما أنها ستطلق خلال الأشهر القادمة المشاريع المتعثرة في المحافظات، والتوجه المهم لنا هو في بناء السدود والحواجز المائية».
وفيما يتعلق بوباء انفلونزا الطيور أكد الأخ وزير الزراعة خلو اليمن من هذا المرض، وقال إن غرف عمليات في العاصمة وعموم المحافظة تتواجد لهذا الغرض».
حضر دورة المجلس كل من الإخوة: سعيد علي بايمين، الأمين العام للمجلس وأحمد الجنيد، وكيل المحافظة لشؤون الوادي وفهد الأعجم، الوكيل المساعد بالمحافظة.
وأثنى الأخ الوزير على جهود الأخ المحافظ والسلطة المحلية بحضرموت ومكتبي الزراعة بالوادي والساحل على جهودهم في مكافحة حشرة دوباس النخيل.
وكانت الجلسة الثانية لدورة المجلس التي انعقدت أمس الأول قد شارك فيها كل من الأخوين احمد علي عبداللاه، من مسئولي وزارة النفط والمعادن ود. حسين علوي الجنيد، وكيل وزارة المياه والبيئة.
وفي ختام الدورة عبر المجلس عن ارتياحه للنهضة التنموية بالمحافظة وبمدينة المكلا، والتي تأتي تنفيذا لتوجهات فخامة الرئيس.
وأكد المجلس على مدراء عموم المديريات وفروع الوزارات ضرورة بذل الجهود في تحصيل الرسوم من مختلف المديريات، ومنع الاصطياد العشوائي لـ(خيار البحر) من ساحل المحافظة نظرا لانقراض هذه الثروة، وكذا منع اصطياد السلاحف من سواحل حضرموت.
كما أكد المجلس أن على الشركات النفطية الأم عدم التعامل مع شركات من الباطن غير مرخص لها بالعمل، وكلف هيئة مختصة بدراسة الإعلان عن بعض المناطق بوادي حضرموت كمحميات بيئية وسياحية.
وشدد المجلس على أهمية توجيه الأجهزة التنفيذية بضرورة الإسراع لإعلان المناقصات للمشاريع، والمتابعة الجادة لها.
ودعا المجلس الى إنشاء مركز للأورام السرطانية، وأكد على اقامة المهرجان الخامس للنخيل بسقطرى.