وزير الداخلية الاردنية يوضح ملابسات سجن "قفقفا" بشأن مقتل سجين

> عمان «الأيام» د.ب.أ :

>
سجن "قفقفا"
سجن "قفقفا"
قال وزير الداخلية الاردني عيد الفايز إن أجهزة الامن العام أجرت صباح امس عمليات تفتيش دورية في عدد من مراكز الاصلاح والتأهيل في المملكة بهدف ضبط مواد ممنوعة وردت معلومات حول حيازتها من قبل بعض النزلاء في عدد من المهاجع في هذه المراكز.

وأضاف أنه تمت عمليات التفتيش بدون وقوع أي حوادث في جميع المراكز باستثناء مركز إصلاح وتأهيل "قفقفا" الذي شهد مقاومة من قبل نزلاء أحد المهاجع لعمليات التفتيش الجارية مما أدى إلى حدوث مصادمات بين قوات الامن والنزلاء وأعمال شغب قاموا بها نتج عنها إصابة خمسة عشر من عناصر الامن العام وعشرين إصابة بين النزلاء مجملها إصابات بين خفيفة ومتوسطة وتم إسعاف جميع المصابين من أفراد الامن العام والنزلاء إلى المستشفيات وقد غادر معظمهم تلك المستشفيات.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية (بترا) عن الوزير القول إن احد النزلاء المصابين توفي وهو في طريقه إلى المستشفى ويدعى خالد فوزي علي البشتاوي كما تم ضبط عدد من المواد الممنوعة التي تم التفتيش عليها والبحث عنها كالادوات الحادة والسكاكين ومواد كيماوية.

وأكد وزير الداخلية الاردني أن الوضع في مركز تأهيل وإصلاح قفقفا تحت السيطرة تماما الان وقد انتهت العملية كليا.

وكان مصدر رسمي أردني قد أكد أن قوات الامن الاردنية اقتحمت سجن قفقفا قرب عمان امس الاول الخميس وسيطرت على الوضع هناك بعد ساعات من وقوع أعمال شغب واحتجاز خمسة من أفراد الامن رهائن على يد إسلاميين متشددين.

وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ناصر جودة أن "وحدة من قوات الامن الخاصة دخلت السجن" وبات "الوضع تحت السيطرة التامة".

وأوضح جودة أن الشغب اندلع عندما باشر رجال الامن فجرا بتفتيش أحد المهاجع بحثا عن "مواد ممنوعة مثل المخدرات وأدوات حادة وسكاكين" استنادا إلى معلومات وردت لادارة السجن.

وأضاف جودة أن عددا من النزلاء ثاروا أثناء التفتيش واشتبكوا مع رجال الامن وأكد أن قوات الامن "تسيطر الان تماما على السجن".

وهذه هي ثاني حالة احتجاز رجال أمن من نوعها خلال 45 يوما.

وأسفرت المواجهات عن مقتل أحد نزلاء السجن وإصابة 11 شرطيا وفقا لما ذكرته مصادر مطلعة على أزمة الرهائن. ولم يتسن تأكيد مقتل النزيل الذي ينحدر من مدينة المفرق من مصادر رسمية كما لم يعرف أيضا فيما إذا كان القتيل مشاركا في أعمال الشغب.

وتزامن هذا الحادث مع اقتحام مركز أمني في إيدون إحدى قرى إربد (88 كلم شمال عمان) حيث تعرض المركز أيضا لاعمال شغب على يد موقوفين متشددين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى