أهالي قرية البيطرة يستغيثون بوزير الداخلية لضبط عصابة

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> بعث أهالي قرية البيطرة بمديرية تبن محافظة لحج، عنهم عاقل القرية عبدالله يحيى سالم، نداء استغاثة عبر «الأيام» إلى الأخ اللواء د. رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، لإلزام الجهات الأمنية المختصة بضبط مجموعة قامت بتشكيل عصابة تقوم بالاعتداء على الأهالي وإثارة الرعب بين أوساطهم، بل وبلغ الأمر حد إطلاق الأعيرة النارية وقتل اثنين من الأهالي وإصابة ثالث.

وجاء في نداء استغاثة أهالي قرية البيطرة إلى الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية: «نحن مواطني قرية البيطرة مديرية تبن محافظة لحج نرفع إليكم شكوانا هذه، آملين منكم إغاثتنا بتوجيهاتكم بضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة لاتخاذ الإجراءات ضدهم بحسب القانون، حيث أن المدعو (م.ف.ع) قام بتشكيل عصابة ضدنا والاعتداء علينا وعلى منازلنا وإثارة الرعب بين أوساط الأطفال والنساء وكافة المواطنين، وتوجد عليه عدة شكاوى مسبقة أمام السلطات في المحافظة المدنية والعسكرية، إلا أن بعض الجهات لم تتجاوب مع شكاوانا ضده مما أعطاه دافعاً كبيراً للتطاول علينا وعلى منازلنا وذلك من خلال إطلاق الأعيرة النارية من قبله هو وعصابته على كافة المواطنين والمنازل، مما أدى إلى قتل كل من : حسن محمد الكعب، سالم حسن محمد، وجرح كل من محمد عبدالله أحمد ومحسن عبدالله عياش وليس لنا أي ذنب غير أننا حاولنا منع الغرافات من تهديم منازلنا والسطو على حرمة منازلنا، حيث إن للمنازل حرمتها وللقرية حرمتها كأمثالها من القرى بحسب قرار السلطة المحلية في المحافظة. »

وأضافوا: «إن ما قام به المشكو هو انتهاك حرمة منازلنا وهدم وإتلاف عقارات المواطنين والسطو على منازلهم والتصرف غير القانوني بأراضي القرية وقتل مواطنين والشروع بقتل آخرين وإثارة الذعر والخوف. وعليه تكرموا بإعطاء توجيهاتكم الصريحة والسريعة بإلقاء القبض على المشكو ومن معه واتخاذ الإجراءات الرادعة والقانونية بحقه والقصاص منه ومن معه حسب القانون، حيث إن الجريمة ثابتة بأدلتها، ومنع أي جهة من التدخل والوساطات في قضيتنا لتمييعها ومحوها وتضييعها.

والجدير ذكره أن جرحانا في المستشفى بدون أية رعاية واهتمام بل أن القائمين على المستشفى يطلبون منا مبالغ تدفع للعلاج أو سوف يطردونهم من المستشفى، وللعلم أيضا أنه تم إبلاغ أمن تبن بحادث إطلاق النار في الحال وذلك قبل أن يؤدي ذلك إلى القتل والجرح، إلا أن مسؤولاً بأمن تبن قال لنا: اخرجوا لهم النساء والأطفال وأنتم احتجبوا في البيوت. ولم يحضر الأمن إلا عندما أخذنا القتلى والجرحى إلى إدارة السلطة المحلية بالمحافظة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى