قضية بعنوان (يريدونها هوشلية بامتياز.. هذا الخريف الرياضي لمصلحة من؟)

> «الأيام الرياضي» علي عمر الهيج:

> بقرار الاتحاد حول أزمة الاسبوعين هل انفض المولد؟ وهل أشرقت به شموس العدالة والانصاف؟أبداً.. فمع قليل من التعقل ومنح النفس استراحة صادقة للاسترخاء ومراجعة الذات بنفس مطمئنة سيتجلى لكثير من الجموع أن الكثير منهم كانوا يدورون حول بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .. أندية تتبختر ضاحكة من كل شيء قانوني واندية مقهورة تطالب بحقها المشروع وفقاًَ لأنظمة ولوائح لجنة مؤقتة كانت هي المشرعة والمشروعة وصاحبة الفتوى القانونية في حينها.

وبين هذا وذاك غابت القضية الرياضية العادلة، والتف حولها (هوشليون) تعودوا على كسر القوانين والانظمة والسير دوماً في دروب الفوضى والعبث.

الاجماع الذي ينتزع منك الحقوق وتطبيق القوانين النافذة ليس إجماعاً ديمقراطياً صحياً.. والاجماع الذي يسلب منك التقدم ويجرك بهتاناً إلى المؤخرة أمر لا يحقق التقدم والصلاح للحركة الرياضية، والديمقراطية التي تصادر اللوائح والقوانين والحقوق ليست ديمقراطية عادلة وإن حصلت على تأييد وحصد كل الاصوات فما ضاع حق ووراءه مطالب..

هناك كلمة حق يجب أن تقال فمنذ المعتركين الانتخابيين للاتحاد والشيخ العيسي لم يلفظ أنفاسه ،ولم تساعده مصداقيته معرفة أن هناك هوشليين يحيطون به ويمارسون أهدافاً غير رياضية وما سمعناه وعرفناه عن الشيخ العيسي انه شخصية اجتماعية فاعلة في الوسط العام ويتمتع بسمعة طيبة ظل داعماً للشباب والاندية الرياضية وتحدثت عنه كثير من الاقلام الصديقة وحتى المعادية بأنه المنقذ الدائم للبعثات وتزويدها بالماء والزاد والمؤن.. رجل يعشق الرياضة وكل أعمال الصلاح قدم كل السخاء والرعاية من اجل خدمة الرياضة، ولأن الرجل قد اعتاد على الصدق، فإن هناك وعلى طاولة الحوار تحاك ضده المؤامرات والدسائس وستبدي لنا الأيام كل ما خفي من اعمال هؤلاء الذين لا يعشقون التقدم للرياضة مطلقاً والخلاصة أن القرار قد صدر بإعادة الاسبوعين .. ونحن على يقين ان الرجل لن يقفل ابواب الحوار وحق المتابعة بحثاً عن الحقوق المهدورة.

للعقلاء نقول تيقنوا أن (الهوشليين) لا يخوضون في أي قضية رياضية صالحة واعتادوا على هذا زمناً طويلاً وبحكمتكم وبمواقفكم المعروفة ستعرفون لاحقاً بحقائق الطرح هذه وللهوشليين نقول إن العقلاء ليسوا نائمين لكنهم مزحومين بكثافة المهام وسيستفيقون فجأة ولن تنالوا بعدها سوى الاقصاء بعيداً عن القضايا العادلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى