الموهبة فادي اليزيدي.. الجهد المبذول في بلد المفارقات
> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبد:
> المواهب التي يختزنها الشباب في بلادنا عديدة تجد طريقها عند البعض في الدعم اللا محدود والأضواء وتشكل عنصراً مهماً في هذا الجانب وتعطي من خلالها الأفضل مستقبلاً ولذا تجد منهم من لم يحافظ عليها، والآخر يسقط في مستنقع الغرور، وهناك مواهب لا تجد هذه الامتيازات وتظل صامدة أمام الرياح العاتية والإهمال وبعيداً عن الأضواء، وفي حضرموت وعبر تاريخها هناك العديد من المواهب انخرطت في جميع الألعاب والأطر الشبابية .
منهم من لاقى النصيب الأوفر من الاهتمام المدلل والأضواء حتى بعد الاعتزال، وجنوا من خلالها الغنائم ومنهم نجوم كبار كان يشار إليهم بالبنان في فترة ما ،واليوم هم على باب الله وهم يرون إخوانهم في المستوى، بعد أن خدمتهم مصالحهم وفهلوتهم.
> استوقفني طموح شاب في مقتبل العمر يدعى فادي أحمد اليزيدي طموحه وإخلاصه في العمل أعطاه النجاح في مدينته غيل باوزير، حيث أصبح الرقم الصعب، فهو محبوب في أوساط الشباب، كيف لا وهو المعلم الذي ترك بصماته باقتدار وسط أهله وناسه وبلده، أبى أن يترك الرياضة في هذه المدينة التي أنجبت الكثير من المواهب العلمية والأدبية والثقافية والرياضية والإبداعية المختلفة في مناحي الحياة والذي تكللت معها بالنجاح المشهود لمدينة غيل باوزير، ولقد ظل فادي أحمد اليزيدي متربعاً بالإخلاص لعمله، فهو يعطي من خلال عمله في التايكواندو بالنادي الأهلي بالغيل خبرته التي اكتسبها بمهارة فائقة لاعباً ثم مدرباً قديراً لجميع الفئات العمرية وأصبحت مدرسة ألعاب التايكواندو اليوم شاهدة على واقع جميل مفروش بالورد والريحان لهذه اللعبة المنسية بالأمس، ويجد المرء سعادة بالغة وهو يشاهد الكم العددي لهذه الفئات التي تحقق الإنجازات في هذه اللعبة، وترفد خزينة النادي بالميداليات والكؤوس، فأصبحت المواهب المختلفة مستعدة لكل مشاركة في عالم التايكواندو وبعيداً عن المزايدات والأضواء.
لقد بزغت موهبته لاعباً ومدرباً ولا يختلف اثنان في مدينة غيل باوزير بأن الفادي متعدد المواهب منذ الصغر، محافظاً على صحته وأخلاقه المتميزة، وهو المميز في العمل الكشفي لاعباً ومدرباً أيضاً.
وحقق في هذا المجال الميداليات الذهبية، فهو يحتل منصب قائد مديرية غيل باوزير في المجال الكشفي، كما تلقى العديد من الدورات، وكذا مشاركته في الدراسة الوطنية لمساعدي قادة التدريب في يوليو 2002م بصنعاء، ولقد حقق الكثير من الإنجازات في هذا المجال وأهمها حصوله على بطولة وادي التحديات التي أقيمت في مهرجان صلالة بسلطنة عمان .
وذلك على المركز الرابع على مستوى الوطن العربي وحصوله على وسام الإخوة العربية للجوال العربي .ولقد أصبح فادي أحمد اليزيدي رمزاً للإخلاص ولا يزال يعمل صامداً في ظل المفارقات في هذا البلد.
منهم من لاقى النصيب الأوفر من الاهتمام المدلل والأضواء حتى بعد الاعتزال، وجنوا من خلالها الغنائم ومنهم نجوم كبار كان يشار إليهم بالبنان في فترة ما ،واليوم هم على باب الله وهم يرون إخوانهم في المستوى، بعد أن خدمتهم مصالحهم وفهلوتهم.
> استوقفني طموح شاب في مقتبل العمر يدعى فادي أحمد اليزيدي طموحه وإخلاصه في العمل أعطاه النجاح في مدينته غيل باوزير، حيث أصبح الرقم الصعب، فهو محبوب في أوساط الشباب، كيف لا وهو المعلم الذي ترك بصماته باقتدار وسط أهله وناسه وبلده، أبى أن يترك الرياضة في هذه المدينة التي أنجبت الكثير من المواهب العلمية والأدبية والثقافية والرياضية والإبداعية المختلفة في مناحي الحياة والذي تكللت معها بالنجاح المشهود لمدينة غيل باوزير، ولقد ظل فادي أحمد اليزيدي متربعاً بالإخلاص لعمله، فهو يعطي من خلال عمله في التايكواندو بالنادي الأهلي بالغيل خبرته التي اكتسبها بمهارة فائقة لاعباً ثم مدرباً قديراً لجميع الفئات العمرية وأصبحت مدرسة ألعاب التايكواندو اليوم شاهدة على واقع جميل مفروش بالورد والريحان لهذه اللعبة المنسية بالأمس، ويجد المرء سعادة بالغة وهو يشاهد الكم العددي لهذه الفئات التي تحقق الإنجازات في هذه اللعبة، وترفد خزينة النادي بالميداليات والكؤوس، فأصبحت المواهب المختلفة مستعدة لكل مشاركة في عالم التايكواندو وبعيداً عن المزايدات والأضواء.
لقد بزغت موهبته لاعباً ومدرباً ولا يختلف اثنان في مدينة غيل باوزير بأن الفادي متعدد المواهب منذ الصغر، محافظاً على صحته وأخلاقه المتميزة، وهو المميز في العمل الكشفي لاعباً ومدرباً أيضاً.
وحقق في هذا المجال الميداليات الذهبية، فهو يحتل منصب قائد مديرية غيل باوزير في المجال الكشفي، كما تلقى العديد من الدورات، وكذا مشاركته في الدراسة الوطنية لمساعدي قادة التدريب في يوليو 2002م بصنعاء، ولقد حقق الكثير من الإنجازات في هذا المجال وأهمها حصوله على بطولة وادي التحديات التي أقيمت في مهرجان صلالة بسلطنة عمان .
وذلك على المركز الرابع على مستوى الوطن العربي وحصوله على وسام الإخوة العربية للجوال العربي .ولقد أصبح فادي أحمد اليزيدي رمزاً للإخلاص ولا يزال يعمل صامداً في ظل المفارقات في هذا البلد.