(شعبان لا رمضان) يغزو حضرموت

> المكلا «الأيام» صلاح العماري:

> غزا البرنامج الإذاعي الاجتماعي (شعبان لا رمضان) معظم منازل ومطاعم ومقاهي حضرموت، وبات مرجع التسلية الأول للمواطنين الذين حرصوا على اقتناء النسخ الأصلية من الشريطين اللذين يحملان تسجيل هذا البرنامج.. وما أن تمر بجانب منزل أو مطعم هذه الأيام في المكلا حتى تسمع مقاطع من هذا البرنامج الكوميدي الاجتماعي المعبر.. والأهم في الأمر أن بعض المواطنين باتوا يهدون نسخاً من البرنامج لأهلهم وأصدقائهم في دول الخليج كالسعودية والإمارات للاستماع للبرنامج والتسلية، نظراً لما تضمنه من مواضيع اجتماعية هادفة بطريقة كوميدية جميلة تأسر المستمع وترغمه على الضحك..

وكان برنامج (شعبان لا رمضان) قد بثته إذاعة المكلا ضمن برامجها لشهر رمضان المبارك 1426هـ عصراً، وقد حظي بإعجاب واستحسان المستمعين، فجاءت الفكرة بإصداره في شريطين كاسيت إنتاج إذاعة المكلا وطبع وتسويق أستديو الألحان للتوزيع الفني بالمكلا.

وعلمت «الأيام» أن مبيعات الشريطين قد تجاوزت الـ10.000 نسخة وهي في طريقها للزيادة.

وتحكي قصة البرنامج حلقات من حياة شخص شعبي طريف يدعى (شعبان) يتعرض كل يوم لحادثة معينة من الواقع.. ويمثل دور (شعبان) المخرج المسرحي الأستاذ أحمد عبدالله حسين، الذي أبدع في إخراج العمل وكذا تمثيل دور (شعبان) بصوت مقبول ومغاير تماماً لصوته.. بمشاركة الزميلين الممثلين الإذاعيين خالد باكرمان ولطيفة سالم ومهندس الصوت علي ناشر ويعزف المقدمة والإشارة رشاد برك بن سعيد.

بقول مخرج العمل وصاحب التأليف والإخراج الأستاذ أحمد عبدالله حسين لـ«الأيام»: «أشعر بسعادة بالغة لنجاح العمل، لكن ذلك لم يكن غريباً، فقد بذلنا جهداً كبيراً خلال تمثيل البرنامج في ليالي شهر رمضان والحمد لله تحقق هذا النجاح»، وأضاف:«حرصت أن ألامس الواقع في هذا البرنامج بلغة حضرمية مكلاوية، بل حرصت على المجيء بكلمات مكلاوية لم تعد دارجة هذه الأيام حتى ألامس مشاعر الناس وأدخل إلى بيوتهم وهذا ما حقق النجاح ولله الحمد، وأشعر أن هذا ما ساهم أيضاً في نشر البرنامج لبعض الأسر الحضرمية في دول الخليج، كونه يعيدهم إلى مجتمعهم ومكلاهم، حيث الحارة وحي الشهيد والسلام والديس والشرج وغيرها من معالم المدينة، ويعالج في الوقت نفسه الواقع بطريقة كوميدية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى