تبرئة مغربي لبناني بعد 14 عاما من وفاته في السجن

> الرباط «الأيام» ا.ف.ب :

> برأ المجلس الاستشاري المغربي لحقوق الانسان (رسمي) مغربيا لبنانيا توفي عام 1992 خلال احتجازه، وذلك بعدما امضى 16 عاما في سجون المغرب وفق ما ابلغ مسؤول في المجلس وكالة فرانس برس امس الإثنين.

وقال عبد الحق مصدق لفرانس برس ان "محمد عباس المراكشي الملقب ابو فادي ظل مسجونا من عام 1976 الى عام 1992 بتهمة الرغبة في اغتيال (الرئيس الفلسطيني الراحل) ياسر عرفات، لكننا توصلنا الى اكتشاف انها كانت مجرد اكاذيب".

واضاف "بتنا نعلم اليوم ان هذا الرجل لم يبد اهتماما بالسياسة ولم يكن ينوي قتل عرفات، لقد التقينا افرادا في عائلة ابو فادي وتوضيحاتهم عززت موقفنا".

وابو فادي المولود عام 1950 من ام لبنانية واب مغربي تولت هيئة الانصاف والمصالحة التي انشاها الملك محمد السادس عام 2004 التحقيق في امره، وكذلك المجلس الاستشاري لحقوق الانسان المكلف متابعة التوصيات التي تصدر عن الهيئة.

ووفق المجلس الاستشاري، فان ابو فادي اعتقل عام 1976 في الرباط خلال زيارته الاولى للمغرب، وكان دخل البلاد قبل اسابيع بجواز سفر احد اصدقائه اللبنانيين لان رب عمله السعودي سحب منه جوازه.

وعلق مصدق "كثير من الاسئلة لا تزال بدون اجابات"، وتابع ان "جذوره اللبنانية وكونه سافر بجواز سفر ليس له عززت الاتهام، لكن هذا لا يكفي لتفسير اعتقال طال امده".

وسجن ابو فادي في معتقلات سرية عدة في الدار البيضاء والرباط ثم في زنازين شرق المغرب الصحراوي، وعثر على رفاته في نيسان/ابريل 2005 على بعد 500 كلم جنوب شرق الرباط قرب اخر معتقل سجن فيه.

ورغم افادة 350 من زملائه السجناء من عفو عام 1991 ظل المغربي اللبناني مسجونا، واوضح مصدق ان التحقيق في هذا الملف لا يزال مستمرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى