> أفادت مصادر قضائية امس الثلاثاء بأن المتشدد الاردني أبو مصعب الزرقاوي الهارب من العدالة وسبعة أشخاص يشتبه أنهم مساعدوه سيحاكمون الاثنين المقبل أمام محكمة أمن الدولة الاردنية لصلتهم بتفجيرات التاسع من تشرين ثان/نوفمبر التي استهدفت ثلاثة فنادق في العاصمة عمان وأودت بحياة ستين شخصا وأصابت أكثر من تسعين آخرين.

وأضافت المصادر أن السيدة العراقية ساجدة الرشاوي /35 عاما/ التي كانت تعتزم تفجير نفسها هي المتهمة الوحيدة التي ستمثل أمام المحكمة فيما سيحاكم باقي المتهمين وهم أردنيان وخمسة عراقيين غيابيا.

وأعلن الزرقاوي الذي يعتقد على نطاق واسع أنه زعيم تنظيم القاعدة في العراق مسئوليته عن التفجيرات التي نفذها انتحاريان عراقيين من بينهما زوج ساجدة الرشاوي.

وكانت ساجدة الرشاوي قد اعترفت على شاشة التليفزيون الرسمي الاردني بالانتماء إلى منظمة "إرهابية" وذكرت أن حزامها الناسف لم ينفجر خلال حفل الزفاف الذي كان مقاما في فندق راديسون ساس وهو أحد الفنادق الثلاثة المستهدفة.

ووجه ممثل الادعاء في محكمة أمن الدولة الاردنية إلى المتهمين الثمانية تهمة "التدبير لتنفيذ هجمات إرهابية أودت بحياة أشخاص وحيازة متفجرات دون تصريح لاستخدامها في أنشطة غير مشروعة".

وذكر مصدر قضائي أن المتهمين الثمانية سيعاقبون حتما بالاعدام إذا أدينوا في الجرائم المنسوبة إليهم.