> الحكم القضائي الصادر من قبل فضيلة القاضي جمال محمد عمر، رئيس محكمة صيرة الابتدائية لصالح من لوّث دمه بفيروس الإيدز نتيجة إعطائه دماً ملوثاً، لاقى استحساناً كبيراً لدى المواطنين، ليس بسبب قدر مبلغ التعويض، لأنه مهما عظم فلن يعوّض عن الحياة الطبيعية التي كان سيعيشها المريض لو لم يلوّث دمه، ولكن كان الاستحسان أن مبدأ الثواب والعقاب قد أخذ طريقه إلى التنفيذ، وهذا أمر كنا ومعنا كل الناس ندعو إلى تطبيقه لزجر وردع كل من يتهاون في حقوق ومصائر الآخرين، ومن المؤسف أن المتهم الذي قام بتركيب الدم وعند بداية المحاكمة راح يشكونا إلى نيابة الصحافة ويطلب مقاضاتنا وعندما عرفت النيابة بملابسات القضية أبلغته مشكورة بأنه لا يوجد أساس لرفع القضية.

لوجه الله نحيي القاضي والقضاء الذي يقتص لكل مظلوم ومقهور.