> «الأيام» مختار مقطري:
أثلج صدور المسرحيين اليمنيين تكريم عدد منهم في حفل أقيم يوم الخميس 6/4/2006م في المركز الثقافي بالعاصمة صنعاء وهي مبادرة مثقفة وصفها المسرحيون بمبادرة غير مسبوقة، وفيما يلي رصد لانطباعات عدد من المسرحيين المكرمين وغير المكرمين أيضاً من محافظة عدن التي حصدت نصيب الأسد من عدد المكرمين بنحو (21) مكرماً من أصل (61) مسرحياً شملهم التكريم من عدة محافظات لريادتها في مجال المسرح في اليمن.
يقول الفنان علي يافعي: مدير إدارة المسرح بعدن: «إن تكريم أي مبدع في أي مجال من مجالات الإبداع ومن قبل جهة رسمية تحديداً يعد ممارسة ثقافية واعية لأهمية الإبداع الفكري والثقافي والفني ولدور المبدعين في التأثير البنّاء على الوعي والوجدان الاجتماعي والإسهام في تشكيلها تشكيلاً خلاقاً زاخراً بالقيم الإنسانية النبيلة والتقدم الحضاري للمجتمع ويأتي المسرح وفنونه في مقدمة الأشكال الإبداعية المختلفة الجديرة بالاهتمام والدعم وحفاوة التكريم - فالمسرح أبو الفنون - ومن هذا المنطلق القائم على المعرفة الواعية بدور المسرح والمسرحيين يمكننا تقييم هذا التكريم الذي افتقدناه لسنوات طوال ثم تحقق يوم الخميس 6/4/2006م بمبادرة مستنيرة باعثها فكر أفقي واسع وثقافة متنوعة المشارب لا تستثني في دائرة اهتماماتها شكلاً إبداعياً لصالح أشكال إبداعية أخرى.. تحقق على يد رجل مسلح بهذا النوع من الفكر وهذا النوع من الثقافة هو الأستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة الذي انتهز مناسبة يوم المسرح العالمي 27 مارس 2006م وبدأ يعد العدة لتكريم عدد من المبدعين في مجال المسرح من الرواد والمخضرمين من أكثر من محافظة ممن افتقدناهم وافتقدنا عطاءاتهم برحيلهم من دنيانا وممن مازالوا على قيد الحياة وأنا واحد منهم ممن أثلج صدورهم هذا التكريم وملأ نفوسهم فخراً هذا الاعتراف الجميل بما قدموه للمسرح وبما ضحوا به من أجله وأعاد اليهم الروح والهمة الفنية العالية لتقديم المزيد والتضحية بما تبقى لهم من عمر صحة ومقدرة على العطاء من أجل المسرح اليمني.
وإذا كانت عدن فازت بنحو ثلث عدد المكرمين لدورها الريادي في مجال المسرح فهذا يدل على توجه ملتزم في اختيار أسماء المكرمين بريء من المحاباة والتزلف ومتهم بالإنصاف والتقدير الجيد.. ويا له من اتهام رائع..!».
ويقول الفنان قاسم عمر: «..(في هذا المساء البهي بأبطاله ومبدعيه في هذا الحفل التكريمي نبدأ مهرجان تكريم بلا نهاية، لأن قافلة الإبداع مستمرة ورحلة الفن المسرحي تخفق أعلامها في أفق من مستقبل يهل ويطل).. بهذه الكلمات استهل الأستاذ الوزير الفنان خالد الرويشان كلمته في حفل تكريم الرواد في المسرح اليمني يوم الخميس 6/4/2006م وكنت سعيداً بسماع هذه الكلمات الجميلة التي أثنى بها الأستاذ خالد الرويشان، على من نحتوا في الصخر من أجل استمرار الحركة المسرحية وأعداً بأنه بداية لتكريم كل المسرحيين في اليمن وشعرت بعد أكثر من ثلاثين عاماً من العمل في حقل المسرح بأني أكرم لأول مرة في حياتي وأن هناك في موقع القرار من يهتم بالمسرحيين، فتحية لهذه الهامة الثقافية والأستاذ الخلوق على هذه اللفتة الكريمة نحوي ونحو أساتذتي الذي توفاهم الله وزملائي الذين مازالوا يعطون المسرح من حياتهم وكل ما لديهم من فكر وإبداع ونفس يتنفسونه على هذه الأرض».
على الرغم من أن الفنان سالم العباب لم يكن من ضمن المكرمين، إلا أنه قال :«على الرغم من أنني لم أكن من ضمن المكرمين إلا أن تكريم زملائي وأساتذتي من رواد المسرح اليمني الذي حظوا بهذه الالتفاتة الكريمة من قبل الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة يعد بادرة تحدث لأول مرة لم يسبقه إليها أحد ولقد شعرت بسعادة كبيرة حيال هذا التكريم الذي شمل كوكبة من المبدعين لازالوا يثرون المسرح بإبداعاتهم أو أولئك الذي رحلوا وودعونا الوداع الأبدي -رحمهم الله- الذي يعد بادرة أكثر من ممتازة أحيت النفوس ورفعت الرؤوس وجددت الأمل بأن هناك من هم في قيادة الجهات الرسمية من أمثال الأستاذ خالد الرويشان يقدرون الفن والفنانين».
وأخيراً يقول الفنان علي بادي:«أنا أحد المكرمين في هذا المهرجان الذي تبناه الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة وأود بهذه المناسبة تقديم رسالة شكر وعرفان على ما بذله من جهود لتكريم هذه الكوكبة من المسرحيين الذي أسهموا طيلة السنين الماضية بما قدموه من أعمال فنية تجسد أصالة الفن في اليمن، وهي المرة الأولى التي كرمنا فيها منذ بدء مشوارنا الفني، فشكراً لمعاليه على هذه اللفتة الكريمة التي جددت فينا الروح الفنية لتقديم المزيد من الأعمال المسرحية في مستقبل زاهر تحت رعايته الكريمة».
يقول الفنان علي يافعي: مدير إدارة المسرح بعدن: «إن تكريم أي مبدع في أي مجال من مجالات الإبداع ومن قبل جهة رسمية تحديداً يعد ممارسة ثقافية واعية لأهمية الإبداع الفكري والثقافي والفني ولدور المبدعين في التأثير البنّاء على الوعي والوجدان الاجتماعي والإسهام في تشكيلها تشكيلاً خلاقاً زاخراً بالقيم الإنسانية النبيلة والتقدم الحضاري للمجتمع ويأتي المسرح وفنونه في مقدمة الأشكال الإبداعية المختلفة الجديرة بالاهتمام والدعم وحفاوة التكريم - فالمسرح أبو الفنون - ومن هذا المنطلق القائم على المعرفة الواعية بدور المسرح والمسرحيين يمكننا تقييم هذا التكريم الذي افتقدناه لسنوات طوال ثم تحقق يوم الخميس 6/4/2006م بمبادرة مستنيرة باعثها فكر أفقي واسع وثقافة متنوعة المشارب لا تستثني في دائرة اهتماماتها شكلاً إبداعياً لصالح أشكال إبداعية أخرى.. تحقق على يد رجل مسلح بهذا النوع من الفكر وهذا النوع من الثقافة هو الأستاذ خالد الرويشان، وزير الثقافة الذي انتهز مناسبة يوم المسرح العالمي 27 مارس 2006م وبدأ يعد العدة لتكريم عدد من المبدعين في مجال المسرح من الرواد والمخضرمين من أكثر من محافظة ممن افتقدناهم وافتقدنا عطاءاتهم برحيلهم من دنيانا وممن مازالوا على قيد الحياة وأنا واحد منهم ممن أثلج صدورهم هذا التكريم وملأ نفوسهم فخراً هذا الاعتراف الجميل بما قدموه للمسرح وبما ضحوا به من أجله وأعاد اليهم الروح والهمة الفنية العالية لتقديم المزيد والتضحية بما تبقى لهم من عمر صحة ومقدرة على العطاء من أجل المسرح اليمني.
وإذا كانت عدن فازت بنحو ثلث عدد المكرمين لدورها الريادي في مجال المسرح فهذا يدل على توجه ملتزم في اختيار أسماء المكرمين بريء من المحاباة والتزلف ومتهم بالإنصاف والتقدير الجيد.. ويا له من اتهام رائع..!».
ويقول الفنان قاسم عمر: «..(في هذا المساء البهي بأبطاله ومبدعيه في هذا الحفل التكريمي نبدأ مهرجان تكريم بلا نهاية، لأن قافلة الإبداع مستمرة ورحلة الفن المسرحي تخفق أعلامها في أفق من مستقبل يهل ويطل).. بهذه الكلمات استهل الأستاذ الوزير الفنان خالد الرويشان كلمته في حفل تكريم الرواد في المسرح اليمني يوم الخميس 6/4/2006م وكنت سعيداً بسماع هذه الكلمات الجميلة التي أثنى بها الأستاذ خالد الرويشان، على من نحتوا في الصخر من أجل استمرار الحركة المسرحية وأعداً بأنه بداية لتكريم كل المسرحيين في اليمن وشعرت بعد أكثر من ثلاثين عاماً من العمل في حقل المسرح بأني أكرم لأول مرة في حياتي وأن هناك في موقع القرار من يهتم بالمسرحيين، فتحية لهذه الهامة الثقافية والأستاذ الخلوق على هذه اللفتة الكريمة نحوي ونحو أساتذتي الذي توفاهم الله وزملائي الذين مازالوا يعطون المسرح من حياتهم وكل ما لديهم من فكر وإبداع ونفس يتنفسونه على هذه الأرض».
على الرغم من أن الفنان سالم العباب لم يكن من ضمن المكرمين، إلا أنه قال :«على الرغم من أنني لم أكن من ضمن المكرمين إلا أن تكريم زملائي وأساتذتي من رواد المسرح اليمني الذي حظوا بهذه الالتفاتة الكريمة من قبل الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة يعد بادرة تحدث لأول مرة لم يسبقه إليها أحد ولقد شعرت بسعادة كبيرة حيال هذا التكريم الذي شمل كوكبة من المبدعين لازالوا يثرون المسرح بإبداعاتهم أو أولئك الذي رحلوا وودعونا الوداع الأبدي -رحمهم الله- الذي يعد بادرة أكثر من ممتازة أحيت النفوس ورفعت الرؤوس وجددت الأمل بأن هناك من هم في قيادة الجهات الرسمية من أمثال الأستاذ خالد الرويشان يقدرون الفن والفنانين».
وأخيراً يقول الفنان علي بادي:«أنا أحد المكرمين في هذا المهرجان الذي تبناه الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة وأود بهذه المناسبة تقديم رسالة شكر وعرفان على ما بذله من جهود لتكريم هذه الكوكبة من المسرحيين الذي أسهموا طيلة السنين الماضية بما قدموه من أعمال فنية تجسد أصالة الفن في اليمن، وهي المرة الأولى التي كرمنا فيها منذ بدء مشوارنا الفني، فشكراً لمعاليه على هذه اللفتة الكريمة التي جددت فينا الروح الفنية لتقديم المزيد من الأعمال المسرحية في مستقبل زاهر تحت رعايته الكريمة».