هل وقع اتحاد الكرة في شر أعماله؟
> «الآيام الرياضي» أحمد بوصالح:
> تداعيات الأسبوعين الأول والثاني من مرحلة ذهاب دوري كرة القدم ازداد سعيرها مؤخراً بفعل القرارات المتخبطة لاتحاد الكرة الجديد، حيث وصلت جهود رئيس الاتحاد العيسي، ورفاقه، أو تكاد تصل إلى طريق مسدود، وتتجه بسرعة رهيبة إلى طريق اللا حل، ويعني ذلك بقاء الأزمة بين الأندية الأربعة والاتحاد قائمة حتى إشعار آخر، ويدل ذلك أيضاً على فشل اتحاد الكرة المنتخب في التعامل مع القضية، لأنه باختصار وكعادتنا ليس نحن - اليمنيين - فحسب، بل العرب عامة أن كل مسؤول أو لجنة أو حتى حكومة تجب ما قبلها وتلغي كل ما فعله السلف صالحاً كان أم طالحاً، بعكس ما يفعله الغرب حيث تتغير الوجوه والأسماء ولكن تظل القرارات والسياسات والالتزامات كما هي، بل يعمل الخلف على تنفيذها.
رغم أن الاتحاد الموقر يمتلك المخرج اللائق له من (الورطة) التي وضع نفسه فيها، والمخرج يتمثل في التمسك بقرار اللجنة المؤقتة، وإلزام الأندية العشرة بتنفيذه، ولكن الذي حصل( ذي ما حسب الاتحاد حسابه)، لأن أول اجتماع عقده وأول قرار اتخذه اتحادنا بني على باطل، والعمل بمبدأ (أنت مش معي يعني ضدي) فأعضاء الاتحاد الجديد، وعلى رأسهم الرجل الفاضل الذي لا أعرفه، ولكن يبان من صورته أنه رجل (رزين وعاقل)، استلموا مقر الاتحاد العام لكرة القدم ومسؤولية الشعب الكروي اليمني ومارسوا سلطاتهم وهم ما يزالون متأثرين بما سبق الاجتماع من مواقف طبيعية تحصل في أي مجتمع ديمقراطي.. عموماً أرى شخصياً أن الأزمة القائمة حول الأسبوعين الأول والثاني، تحولت من حق شرعي إلى عناد (أي شيطان) ركب الرؤوس الكبيرة، ويأبى أن يفارقها حتى يصل إلى مبتغاه، وهو الأول ياإما يخرج (إبليس) أقصد الاتحاد من جنة الكرة اليمنية، أو يخرج الصقر ورفاقه من الدوري.
هكذا يبدو مشهد الأزمة اليوم لنا، إلا إذا حدثت المعجزة وهي أمر يصعب تحقيقه، ويعود الاتحاد إلى صوابه وينفذ قرار اللجنة المؤقتة الصعيدية، أو يتنازل الصقر ورفاقه عن حقهم الذي يطالبون به، وكلا الأمرين أشك في حدوثهما.. أما رد الاتحاد الآسيوي فكان واضحاً وحازماً وحاسماً فعلى كل من تسول له نفسه العودة بالكرة اليمنية إلى النفق المظلم الذي خرجت منه بشق الأنفس، وما يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا حروي.
الاتحاد برفضه القاطع العودة لقرار اللجنة المؤقتة لأنه (قبيلي) وعيب يرجع كلمة أمينه العام الذي أقسم بأغلظ الأيمان بعدم اعتماد القرار.. والاتحاد يا ناس اتحاد الكرة اليمنية وليس اتحاد كرة عشرة أندية يمنية ويجب أن يفهم السادة في إدارة الاتحاد هذا الأمر ويتعاملوا على هذا الأساس.
رغم أن الاتحاد الموقر يمتلك المخرج اللائق له من (الورطة) التي وضع نفسه فيها، والمخرج يتمثل في التمسك بقرار اللجنة المؤقتة، وإلزام الأندية العشرة بتنفيذه، ولكن الذي حصل( ذي ما حسب الاتحاد حسابه)، لأن أول اجتماع عقده وأول قرار اتخذه اتحادنا بني على باطل، والعمل بمبدأ (أنت مش معي يعني ضدي) فأعضاء الاتحاد الجديد، وعلى رأسهم الرجل الفاضل الذي لا أعرفه، ولكن يبان من صورته أنه رجل (رزين وعاقل)، استلموا مقر الاتحاد العام لكرة القدم ومسؤولية الشعب الكروي اليمني ومارسوا سلطاتهم وهم ما يزالون متأثرين بما سبق الاجتماع من مواقف طبيعية تحصل في أي مجتمع ديمقراطي.. عموماً أرى شخصياً أن الأزمة القائمة حول الأسبوعين الأول والثاني، تحولت من حق شرعي إلى عناد (أي شيطان) ركب الرؤوس الكبيرة، ويأبى أن يفارقها حتى يصل إلى مبتغاه، وهو الأول ياإما يخرج (إبليس) أقصد الاتحاد من جنة الكرة اليمنية، أو يخرج الصقر ورفاقه من الدوري.
هكذا يبدو مشهد الأزمة اليوم لنا، إلا إذا حدثت المعجزة وهي أمر يصعب تحقيقه، ويعود الاتحاد إلى صوابه وينفذ قرار اللجنة المؤقتة الصعيدية، أو يتنازل الصقر ورفاقه عن حقهم الذي يطالبون به، وكلا الأمرين أشك في حدوثهما.. أما رد الاتحاد الآسيوي فكان واضحاً وحازماً وحاسماً فعلى كل من تسول له نفسه العودة بالكرة اليمنية إلى النفق المظلم الذي خرجت منه بشق الأنفس، وما يلدغ المؤمن من جحر مرتين يا حروي.
الاتحاد برفضه القاطع العودة لقرار اللجنة المؤقتة لأنه (قبيلي) وعيب يرجع كلمة أمينه العام الذي أقسم بأغلظ الأيمان بعدم اعتماد القرار.. والاتحاد يا ناس اتحاد الكرة اليمنية وليس اتحاد كرة عشرة أندية يمنية ويجب أن يفهم السادة في إدارة الاتحاد هذا الأمر ويتعاملوا على هذا الأساس.