هوشلية اللجنة الأولمبية

> «الآيام الرياضي» الخضر الحسني

> لقد نبهت من مغبة الإيغال في العملية الانتخابية الأولمبية صباح الأربعاء قبل الماضي، دونما إشراك الأولمبيين (الحقيقيين) فيها.. لا أنصاف الأولمبيين أو أشباه الأولمبيين الذين أتوا مزاحمين أصحاب الاستحقاق في هكذا انتخابات تجرى لأول مرة في تاريخ اللجنة الأولمبية.

ولأنهم قد بيتوا النية السيئة في إقصاء أصحاب الألعاب الأولمبية وأصحاب الرصيد الأولمبي المشرف، فلا غرابة أن نجد د. عزام خليفة الأستاذ الرياضي الأولمبي العربي المعروف.. نعم لا غرابة أن نجده أقل حظاً من أنصاف الأولمبيين.

أحمد صالح العيسي هو الآخر شعر بالتربيطات وكان متردداً إلى ما قبل الانتخابات في اقتحامها، لولا محاولات الأكوع وبعض من ذوي التأثير في إقناعه بالعدول عن رأيه في الانسحاب، والتربيطات اللعينة تلاحقنا أينما كنا وحيثما تواجدنا.. في السياسة.. وفي الرياضة.. وفي الثقافة وفـي الأولمبياد أيضاً.. فيا لهول ما يصنعون.

عزام لا تحزن فأنت الكبير الكبير، بل وأكبر من تلك العمليات (المكولسة) التي حاكوها وفصلوها على مقاسهم، وستظل المحترم في نظرنا جميعاً.. أما هم فليذهبوا إلى ما ألفوا عليه من تربيطات سيئة الذكر.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى