> أثخن فريق الأهلي شباك ضيفه شعب حضرموت بأربعة أهداف نظيفة سجل منها هدافه عادل السالمي (هاتريك) ضاربا عصفورين بحجر واحدة: كسب نقاط اللقاء في الأولى واعتلاء هدافه عادل السالمي صدارة الهدافين، في اللقاء الذي جمع الفريقين عصر امس على ملعب المريسي ضمن لقاءات الاسبوع الأول (المعاد).

افضلية أهلاوية وهدف مبكر
افضلية الأهلي كانت واضحة منذ البداية وهو الأمر الذي أثمر عن تسجيل هدف مبكر في د/7 بعد خطأ فادح لمدافع الشعب امجد الجابري الذي اخطأ الكرة في خط الست ياردات لتصل الى المتربص عادل السالمي الذي وضعها في الشباك دون ادنى صعوبة مسجلا الهدف الأول، بعد هذا الهدف المبكر ظن الجميع ان وتيرة اللعب سوف ترتفع لكن العكس هو الذي حصل، فهدأ اللعب وانحصر في المنتصف الذي تكتل فيه لاعبو الفريقين بصورة واضحة مع افضلية لاصحاب الارض الذي سيطر لاعبوه العماري والصاصي وأوسام على منطقة الوسط وأرسلوا الكثير من الكرات باتجاه السالمي وحنش اللذين تعاملا معها بسلبية، خصوصا الاخير الذي بذل مجهودا كبيرا لكنه يفتقر الى انهاء مجهوداته ايجابيا، وبالمقابل لم يظهر الضيوف بأدائهم القوي فكانت خطوطهم متباعدة والتوهان يغلب على معظم لاعبيه حتى المحترف ميرون صبحي الذي يمثل حجر التألق في الفريق ضاع ولم يستطع عمل شيء، وعموما الشعب لم يصل الى مرمى معاذ عبدالخالق خلال هذا الشوط، وكان في راحة تامة.

ولعل عكسية فائز باثلاث في الوقت بدل الضائع والمتابعة الضعيفة لزميله أحمد طالب التي انتهت الى يد معاذ كانت الفرصة الوحيدة المسجلة للشعب خلال هذا الشوط الذي انتهى بتقدم الاهلي بهدف وحيد.

الأهلي ينذر الفرق
وقدم الأهلي افضل عروضه في الشوط الثاني حيث سيطر على مجرياته تماما وكان اداؤه أكثر من رائع، فشاهدنا التناقل الجميل والهجوم المنظم واللمسات الجمالية وفرض على ضيفه التراجع والتقوقع في منطقته وكأمر طبيعي للسيطرة فإن الهجوم كان موجها نحو مرمى سعيد النوحي الذي انقذ مرماه من هدف محقق في د/9 عندما سدد تامر حنش قذيفة قوية أخرجها الى ركنية، لكن تامر عاد بعد اربع دقائق فقط ليسجل الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من المتألق علاء الصاصي.

واستمر الاداء القوي للاهلي في حين لم تصل الكرة الى معاذ الا فيما ندر ومن دون اي خطورة لتأتي د/22 ومن تمريرة ذكية للمبدع وصاحب اللمسات الرائع علاء الصاصي يظن مدافعو الشعب ان السالمي في وضع تسلل والذي بدوره انفرد بالمرمى ووضع الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى النوحي مسجلا الهدف الثالث.. هذا الهدف انهى آمال الضيوف في العودة الى المباراة فكانت جميع هجماتهم على استحياء، وحاولوا أن لا تهتز شباكهم اكثر من خلال التراجع الواضح، لكن سامي الحيمي كسب لفريقه ضربة جزاء في د/30 عندما توغل داخل المنطقة واعترضه اديب باكرمان سجل منها السالمي هدف فريقه الرابع وهدفه الشخصي الثالث في المباراة ولم تشهد الربع الساعة الاخيرة اي جديد بعد ان اقتنع الاهلي بالنتيجة ودب اليأس في صفوف الضيوف ليعلن الحكم نهاية اللقاء بفوز أهلاوي مستحق قوامه رباعية نظيفة.

> ادار اللقاء الدولي خلف محمد عبدلله وساعده عبدالله السقال وعلي الحسني وكمال الغيل رابعا وراقبه عبدالولي علامة وناجي أحمد حسن مراقبا للحكام.

> الاهلي قدم اداء رائعا وإذا استمر على هذا الاداء فسيكون احد أبرز المنافسين على البطولة إن لم يخطفها.

> علاء الصاصي يظل صاحب اللمسات الرائعة ويمتع الجماهير في كل مباراة.