د.ياسين: حاشا الله أن تكون مناصبكم محط اعتزاز لأحد .. والعتواني: كنا ومازلنا حريصين على الحوار ومتمسكين بوثيقة الاصلاح وورقة الضمانات

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
من اليمين د.ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني
من اليمين د.ياسين سعيد نعمان وسلطان العتواني
في رده على تصريحات الأخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، قال د. ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني:«لا ياشيخ سلطان البركاني أيها الصديق العزيز حاشا الله أن تكون مناصبكم محطة اعتزاز لأحد بعد أن عفرها الفساد.. أعرف يا صديقي بأنكم منزعجون من موقف اللقاء المشترك ومطالبته لكم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وهو موقف لم تتعودوا عليه من سابق، لكن لم أكن أتصور أن هذا الانزعاج سينحدر بمستوى تعاطي السياسة إلى هذه النقطة التي لم يعد يفصلها عن الهاوية سوى مساحة ضئيلة لم تعد تتسع حتى للاعب واحد».

واضاف د. ياسين قائلا: «اذهب يا صديقي العزيز في دفاعك عن سلطتك كيفما شئت ولكن ليس إلى المدى الذي يختلط عليك فيه الأمر بين الممكن الذي يمنحك صفة السياسي، وغير الممكن الذي يكسب المرء صفة المهرج وحاشا أن أكون قد قصدتك بهذه الصفة فأنا أعرف جوهرك وأعتز به. ولكن للسياسة قواعد وشروط كما تعرف تماماً مثلما هو حال كل ظاهرة أو لعبة سمها كما شئت وعندما تفقد هذه الشروط تتحول إلى تهريج

وعبث حينها لا يرى أصحاب السلطة في الآخرين من شركاء الحياة السياسية سوى متطفلين دخلاء عيونهم على ما بأيديهم من مناصب حتى لو كانت مفعمة بالذل ولا يفقهون من حديث هؤلاء الآخرين سوى ما يسعفهم به الوعي الباطني الذي ترسبت فيه مفاهيم كالحة للوطن والمواطنة والحقوق، مفاهيم مغبرة بالنفايات المتخلفة من مسح الأجواخ ومحروقة من مخلفات رماد الأبخرة والحروب معاً».

وأكد الأخ سلطان العتواني، أمين عام التنظيم الشعبي الوحدوي الناصري أن أحزاب اللقاء المشترك حريصة على الحوار مع قيادة المؤتمر الشعبي العام وقال في سياق تصريح لـ «الأيام»: «كنا ومازلنا حريصين على الحوار ومتمسكين بالقضايا التي وردت في وثيقة الإصلاح السياسي وورقة الضمانات من أجل انتخابات حرة ونزيهة كونهما مدخلين لمعالجة كثير من القضايا التي تحتاج سريعاً إلى حوار جاد وبناء لأن مصلحة الوطن تقتضي منا ذلك قبل وبعد كل شيء وهي بكل تأكيد فوق الاحزاب والاشخاص».

ورداً على التصريحات الأخيرة حول موضوع الحوار أوضح الأخ العتواني: «فيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة حول موضوع الحوار وما جرى في اللقاء الأخير مع الأخ رئيس الجمهورية كنا حريصين ألا نُخرج مثل هذه التصريحات ولكننا فوجئنا بالإخوة في قيادة المؤتمر الشعبي العام يصرّحون بما حدث ويصورونه تصويرا غير صحيح ويلفقون التهم للقاء المشترك بهدف تشويه مواقفه وقياداته.. وكنا نتمنى ألا يحدث ما حدث في حضرة الأخ رئيس الجمهورية أو من وراء ظهره كما تجري التصريحات اليوم من قبل وسائل إعلام المؤتمر الشعبي العام وقياداته ونتمنى أن يوقف مثل هذا الغثاء وبعض السفاهات التي تنشر في إعلام المؤتمر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى