فريق الجمهور يهزم فريق الشباب المحمدي في أروع لقاءات الموسم الكروي

> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:

> شهد ملعب الشيخ عثمان بعدن عصر يوم الخميس 3/10/1966م اروع وأجمل لقاءات الموسم بين فريقي الجمهور والشباب المحمدي، ففي تمام الساعة الخامسة الا ربعا اعلن حكم المباراة (الحيدري) بدء المباراة بين الفريقين، وكانت ضربة البداية لصالح فريق الجمهور، حيث لعب نعمان الكرة للعراسي ومنه لعمر عبدالله الجناح الأيمن لفريق الجمهور الذي لعبها خارج الملعب، وبعد خمس دقائق يقوم فريق الجمهور بشن هجوم خاطف على فريق الشباب المحمدي، وبعدها يتعادل الفريقان في الهجمات وفي الدقيقة 15 ومن توزيعه متقنة من علي قاسم الى اسماعيل قعطبي لعمر عبدالله سيف الجناح الايمن الذي يفلت من الظهير، ويلعب الكرة عرضية امام مرمى الشباب المحمدي لتجد مهاجم فريق الجمهور نعمان الذي يودعها المرمى هدفا جميلا بضربة قوية في الزاوية اليسرى ليكون اول اهداف المباراة وبعدها يشن الشباب المحمدي هجوما مركزا حتى احرز هدف التعادل عندما اصطدمت الكرة بظهير فريق الجمهور،وغيرت اتجاهها نحو المرمى.. اللعب يحمي وطيسه ويقوم فريق الجمهور بشن هجوم منظم يثمر عن ضربة ركنية يلعبها الظهير علي قاسم شعيبي ليودعها عبدالعزيز المجذر في شبكة مرمى فريق الشباب المحمدي، وهي الاصابة الثانية لفريق الجمهور وبعد دقيقتين ينهي الحكم الشوط الأول لصالح فريق الجمهور بـ (2/1).

ويبدأ الشوط الثاني ولم تمر سوى عشر دقائق الا ويتمكن العراسي من تسجيل الاصابة الثالثة، ويشن فريق الشباب المحمدي هجمات متفرقة، ويحرز اثناءها نجيب اسماعيل الاصابة الثانية لفريق الشباب المحمدي وعلى اثرها خرج حارس مرمى فريق الجمهور محمود محسن من الملعب مصابا وينزل بدلا عنه الحارس عبدالمجيد طه، ويقوم فريق الجمهور بشن هجوم مركز على مرمى فريق الشباب المحمدي وكأنه قد عقد العزم على أن يحرز اهدافا اخرى، وفعلا هذا ما حدث، فمن توزيعه مركزة من اسماعيل قعطبي تمكن نعمان من ان يحرز الهدف الرابع والاخير لصالح فريق الجمهور، وفي خلال العشر الدقائق الاخيرة قدم الثلاثي العراسي والمجذور والقعطبي بعض اللمحات الفنية الرائعة، وهكذا تنتهي المباراة بفوز فريق الجمهور على فريق الشباب المحمدي بـ (4/2).

ملاحظات من المباراة
> خط دفاع الشباب المحمدي لم اعرف السبب في هبوط مستواه بهذا الشكل.

> عبدالله حامد وعمر عبدالله سيف جناحا فريق الجمهور بذلا مجهودا كبيرا في شن هجمات فريقهم.

> ادار المباراة تحكيما الحكم المعروف الحيدري، وكان نزيها حقا وفي منتهى الروعة.

"الأيام" العدد 207 في 12 أكتوبر 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى