استمرار تدفق الحمم البركانية المنصهرة من جبل ميرابي الاندونيسي
الحمم البركانية المنصهرة من جبل ميرابي الاندونيسي
> جاكرتا «الأيام» د.ب.أ :
> 
قال خبراء أمس الأحد إن الحمم البركانية المنصهرة واصلت التدفق من جبل ميرابي بجزيرة جاوة الاندونيسية المكتظة بالسكان والذي يعتبر أنشط براكين العالم حيث ارتفعت الحمم والدخان الابيض الكثيف المصاحب لها إلى مسافة 800 متر في الهواء.
وحذر علماء البراكين في موقع رصد قريب السكان المقيمين في منطقة الخطر لبركان ميرابي من خطورة الوضع عندما يطلق البركان السحب الساخنة المحملة بالسموم أو يدفع بالحمم في الجو.
وقال ترياني (اسم واحد) المسئول في مركز رصد ميرابي أن الرصد بالعين المجردة والاجهزة القياسية تظهر تراكم قمة من الحمم وتناميها بصورة كبيرة حيث تتحرك الحمم المنصهرة نحو فوهة البركان.
وأضاف ترياني أن الححم البركانية المنصهرة واصلت تدفقها على ارتفاع 100 متر من فوهة البركان فيما ينبعث الدخان الابيض الكثيف إلى مسافة تصل إلى 800 متر في الجو.
وقد بدأ بركان ميرابي في الفوران منذ اكثر من ثلاثة أسابيع مضت حيث رفع خبراء البراكين حالة التاهب لمواجهة الخطر إلى المستوى الثالث في 12 نيسان/أبريل الماضي.
وقال ترياني أن مستوى الخطر في البركان لا يزال كما هو من الدرجة الثالثة وهي درجة واحدة أقل من المستوى الذي يقضي بالتهجير القسري للسكان البالغ عددهم 30 ألف قروي بالمنطقة.
وقال ترياني: "لا زلنا نعتمد مستوى التأهب درجة واحدة أقل من المستوى الاعلى ولكننا عززنا عملية الرصد نظرا للزيادة الكبيرة في نشاط ميرابي".
وقال خبراء رصد البراكين أن ترددات "الهزات متعددة المراحل"في البركان تتأرجح ولكنها لا تزال في درجة عالية.
وأضاف الخبراء أن فوران البراكين غالبا ما يسبقه هزات أرضية و تدفق الحمم مصحوبة ببؤر احتراق ثابتة تنذر بقرب ثورة البركان.
وأوضح خبراء براكين آخرون أن ظهور الحمم البركانية المنصهرة سمح لهم بتحديد الاتجاه الذي ستسلكه الحمم في حالة حدوث فوران كامل للبركان وتوقعوا أنه من المرجح أن تتدفق الحمم تجاه الجنوب والجنوب الشرقي.
وحذر الخبراء من أن انهيار قبة الحمم قد تتسبب في تدفق الغازات الساخنة على سفح الجبل وقالوا أنهم يعتقدون أن الفوران القادم سيكون أكثر مما حدث في السنوات الاخيرة.
يشار إلى أنه في الفوران الاخير في عام 1994 تسببت انبعاثات سحب الغازات بسرعة وصلت إلى عدة كيلومترات من قمة الجبل في وفاة 66 شخصا من جراء الحروق التي أصابتهم.
الحمم البركانية المنصهرة من جبل ميرابي الاندونيسي
وحذر علماء البراكين في موقع رصد قريب السكان المقيمين في منطقة الخطر لبركان ميرابي من خطورة الوضع عندما يطلق البركان السحب الساخنة المحملة بالسموم أو يدفع بالحمم في الجو.
وقال ترياني (اسم واحد) المسئول في مركز رصد ميرابي أن الرصد بالعين المجردة والاجهزة القياسية تظهر تراكم قمة من الحمم وتناميها بصورة كبيرة حيث تتحرك الحمم المنصهرة نحو فوهة البركان.
وأضاف ترياني أن الححم البركانية المنصهرة واصلت تدفقها على ارتفاع 100 متر من فوهة البركان فيما ينبعث الدخان الابيض الكثيف إلى مسافة تصل إلى 800 متر في الجو.
وقد بدأ بركان ميرابي في الفوران منذ اكثر من ثلاثة أسابيع مضت حيث رفع خبراء البراكين حالة التاهب لمواجهة الخطر إلى المستوى الثالث في 12 نيسان/أبريل الماضي.
وقال ترياني أن مستوى الخطر في البركان لا يزال كما هو من الدرجة الثالثة وهي درجة واحدة أقل من المستوى الذي يقضي بالتهجير القسري للسكان البالغ عددهم 30 ألف قروي بالمنطقة.
وقال ترياني: "لا زلنا نعتمد مستوى التأهب درجة واحدة أقل من المستوى الاعلى ولكننا عززنا عملية الرصد نظرا للزيادة الكبيرة في نشاط ميرابي".
وقال خبراء رصد البراكين أن ترددات "الهزات متعددة المراحل"في البركان تتأرجح ولكنها لا تزال في درجة عالية.
وأضاف الخبراء أن فوران البراكين غالبا ما يسبقه هزات أرضية و تدفق الحمم مصحوبة ببؤر احتراق ثابتة تنذر بقرب ثورة البركان.
وأوضح خبراء براكين آخرون أن ظهور الحمم البركانية المنصهرة سمح لهم بتحديد الاتجاه الذي ستسلكه الحمم في حالة حدوث فوران كامل للبركان وتوقعوا أنه من المرجح أن تتدفق الحمم تجاه الجنوب والجنوب الشرقي.
وحذر الخبراء من أن انهيار قبة الحمم قد تتسبب في تدفق الغازات الساخنة على سفح الجبل وقالوا أنهم يعتقدون أن الفوران القادم سيكون أكثر مما حدث في السنوات الاخيرة.
يشار إلى أنه في الفوران الاخير في عام 1994 تسببت انبعاثات سحب الغازات بسرعة وصلت إلى عدة كيلومترات من قمة الجبل في وفاة 66 شخصا من جراء الحروق التي أصابتهم.