> حذرت الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار فرع عدن أمس من حدوث عبث وتدمير للأبنية المدرسية تحت مبرر صيانتها وإعادة بنائها وفقا للتوسع والتزايد في أعداد التلاميذ.

جاء ذلك في نداء وجهته الهيئة الإدارية للجمعية الى كل من الإخوة د.عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم وأحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن ود.عبدالله النهاري، مدير عام مكتب التربية والتعليم بعدن.

وأكدت الهيئة في ندائها «أن الاستجابة للحاجة العددية لأبناء عدن في مجال التعليم لا يتطلب هدم وإزالة معالم المدارس عن بكرة أبيها، حتى وإن كانت هذه المدارس قد أصبحت غير صالحة للاستخدام، فإن المحافظة عليها كمعلم تاريخي يفترض الإبقاء عليها في شكلها الهندسي القديم والإشارة الى تاريخ نشأتها والتوسع في فنائها بأبنية حديثة والقيام بترميمها».

ودعت الهيئة الإدارية شركاءها من المنظمات المعنية الى الدفاع عن معالم عدن التاريخية والتنادي لمواجهة ظاهرة هدم المدارس التاريخية والتحذير من عواقبها.

وكانت الهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للتاريخ والآثار بعدن قد عقدت أمس الإثنين اجتماعا ناقشت فيه جملة من القضايا المرتبطة بنشاطها الثقافي.

وأكد أعضاء الهيئة الإدارية خلال هذا الاجتماع على ضرورة الاستمرار في تنفيذ برنامج التنسيق والشراكة مع المؤسسات الأهلية والخاصة والحكومية فيما يتعلق بحماية المعالم والآثار التاريخية.